- إنضم
- 22 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 68
- التفاعل
- 103
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أريد أن أتحدث عنه فهو حديث ذات شجون بسبب ما تجزر في قلوب العباد باتباعهم للنحل هذا حنيفي و هذا مالكي و هذا شافعي و هذا حنبلي و هذا وهابي و هذا ... إلخ فقد بذل العلماء ما بذلوا من علم و وقعوا في خطأ متجذر فيهم بأن العالم منذ بداية سعيه للعلم و هو متحزب لأحد المذاهب الأربعة فتحصيله للعلم باتجاه واحد و هو ربما سعى لمعرفة ما يقوله الآخرين بعد إلمامه لمذهبه . و بعد جلوسه لتدريس ما تعلمه على ما تمذهب عليه يقول قال أبوحنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل و نسيء، أن الدين أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم و جعل ديدنه أحد رؤوس مذهبه أو تلاميذه و منهم من أعتمد على علم القياس و ترك ما وردت به السنة أو أدعى النسخ و لا يوجد دليل على قوله و هناك من أعتمد على معرفته للغة العربية و استبط أحكامه عليها و هناك من له عدة فتاوي للمسأله الواحدة ، و نضرب مثالاً واحداً لذلك ( و إن شاء الله إن يسر المولى عز و جل و أمد في العمر بينا المزيد حتى يتم الرجوع للحق ):
أولاً : النية في الصلاة :
هناك من أوجب اقترانها مع تكبيرة الاحرام و منهم من اشترط التلفظ بها و منهم من لم يشترط التلفظ بها و أن لا يوجد فاصل أجنبي ... إلخ و التفصيل فيها طويل و لكنا أشرنا إلي ما يبين المقصود منه ، مع العلم بأنه لم يرد عن النبي الأمي صلى الله عليه و سلم حديث واحد علم به أحد أصحابه أو سائلاً من الاعراب كيف يقول عند شروعه في تكبيرة الاحرام مما قاله علماء المذاهب الأربعة ( مع وجود المذهب الشيعي ) ، فهذا ما يقال له الشطط ، و إن تم الرجوع للسنة المحمدية ففي حديث الأعرابي (( ... و الذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا ، علمني ، قال ( إذا قمت للصلاة فكبر ... ) إلى آخر الحديث أخرجه مسلم عن أبي هريرة و في رواية أخرى ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ) ، أو الحديث الذي رواه أبو هريرة ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام للصلاة يكبر حين يقوم ، .... إلى آخر الحديث ) أخرجه مسلم .
مع العلم بأن أي عمل يستند على النية و بينه قول النبي صلى الله عليه و سلم و الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل امرئ ما نوى ... إلى آخر الحديث ) أخرجه الستة و أحمد ، و النية في اللغة قصد الشئ و عزم القلب عليه فذهاب الفرد للمسجد للصلاة و هو مدرك لما يصليه من صبح و غيره هو قصد الشئ و عزم القلب عليه فلما الشطط بما استحدث بالمذاهب الأربعة ، و عليه فلنعد عباد الله إلى دين نبينا محمد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم فنبينا لم يترك شئ لم يرشد إليه أصحابه فهو لا ينطق عن الهوي .
فهي لمحة مختصرة دون تطويل يؤدي للملل
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
سبحانك و بحمدك ، أستغفرك و أتوب إليك
و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أريد أن أتحدث عنه فهو حديث ذات شجون بسبب ما تجزر في قلوب العباد باتباعهم للنحل هذا حنيفي و هذا مالكي و هذا شافعي و هذا حنبلي و هذا وهابي و هذا ... إلخ فقد بذل العلماء ما بذلوا من علم و وقعوا في خطأ متجذر فيهم بأن العالم منذ بداية سعيه للعلم و هو متحزب لأحد المذاهب الأربعة فتحصيله للعلم باتجاه واحد و هو ربما سعى لمعرفة ما يقوله الآخرين بعد إلمامه لمذهبه . و بعد جلوسه لتدريس ما تعلمه على ما تمذهب عليه يقول قال أبوحنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل و نسيء، أن الدين أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم و جعل ديدنه أحد رؤوس مذهبه أو تلاميذه و منهم من أعتمد على علم القياس و ترك ما وردت به السنة أو أدعى النسخ و لا يوجد دليل على قوله و هناك من أعتمد على معرفته للغة العربية و استبط أحكامه عليها و هناك من له عدة فتاوي للمسأله الواحدة ، و نضرب مثالاً واحداً لذلك ( و إن شاء الله إن يسر المولى عز و جل و أمد في العمر بينا المزيد حتى يتم الرجوع للحق ):
أولاً : النية في الصلاة :
هناك من أوجب اقترانها مع تكبيرة الاحرام و منهم من اشترط التلفظ بها و منهم من لم يشترط التلفظ بها و أن لا يوجد فاصل أجنبي ... إلخ و التفصيل فيها طويل و لكنا أشرنا إلي ما يبين المقصود منه ، مع العلم بأنه لم يرد عن النبي الأمي صلى الله عليه و سلم حديث واحد علم به أحد أصحابه أو سائلاً من الاعراب كيف يقول عند شروعه في تكبيرة الاحرام مما قاله علماء المذاهب الأربعة ( مع وجود المذهب الشيعي ) ، فهذا ما يقال له الشطط ، و إن تم الرجوع للسنة المحمدية ففي حديث الأعرابي (( ... و الذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا ، علمني ، قال ( إذا قمت للصلاة فكبر ... ) إلى آخر الحديث أخرجه مسلم عن أبي هريرة و في رواية أخرى ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ) ، أو الحديث الذي رواه أبو هريرة ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام للصلاة يكبر حين يقوم ، .... إلى آخر الحديث ) أخرجه مسلم .
مع العلم بأن أي عمل يستند على النية و بينه قول النبي صلى الله عليه و سلم و الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل امرئ ما نوى ... إلى آخر الحديث ) أخرجه الستة و أحمد ، و النية في اللغة قصد الشئ و عزم القلب عليه فذهاب الفرد للمسجد للصلاة و هو مدرك لما يصليه من صبح و غيره هو قصد الشئ و عزم القلب عليه فلما الشطط بما استحدث بالمذاهب الأربعة ، و عليه فلنعد عباد الله إلى دين نبينا محمد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم فنبينا لم يترك شئ لم يرشد إليه أصحابه فهو لا ينطق عن الهوي .
فهي لمحة مختصرة دون تطويل يؤدي للملل
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
سبحانك و بحمدك ، أستغفرك و أتوب إليك
و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب