بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد قال الشيخ العلامة المحدث عبد المحسن العباد – حفظه الله – :
يأتي في بعض النسخ :[/u]
عليه السلام أو كرم الله وجهه , وهذه الألفاظ التي تضاف إليه و تضاف إلى فاطمة وإلى الحسن والحسين رضي الله تعالى عن الجميع , هي من عمل النساخ كما قال ذلك الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره عند قول الله – عز وجل – ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) قال : إنه يأتي عند ذكر علي وعند ذكر الحسن والحسين أن يقال : عليه السلام أو كرم الله وجهه , ويقول : إن هذا من عمل النساخ , وليس من عمل المؤلفين , ليس من عمل المصنفين والمؤلفين , وإنما هو من عمل نساخ الكتب ,عندما يأتي ذكر الشخص يكتب عنده عليه السلام , أو يكتب عنده كرم الله وجهه , ولا شك أن معاملة الصحابة معاملة واحدة والدعاء لهم بالترضي , هو الذي اشتهر عن السلف , وهو الذي درج عليه السلف , وهو الأولى , بأن يقال ( رضي الله عنه ) يعني دعاء له برضا الله عنه , وهذا هو الذي يبنغي , وأما تخصيصه أو تخصيص غيره بأشياء يخص بها دون غيره فليس هذا من هدي السلف وإنما هذا الذي يأتي إنما هو من عمل النساخ , كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير في تفسيره عند قول الله – عز وجل – ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
شرح سنن أبي داود - كتاب الصلاة - باب الصلاة قبل العصر , رقم الشريط : 104
~~~~~~~~~~
سئل الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - :
ما الأفضل أن نقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو كرم الله وجهه ؟
فأجاب – رحمه الله – :
علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أحد الخلفاء الراشدين , أحسن ما نلقبه به أن نقول : الخليفة الراشد علي بن أبي طالب , ولا شك أن علي بن أبي طالب وعثمان وعمر وأبا بكر كلهم أئمة , لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – أمرنا أن نقتدي بهم , فقال ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين , تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ , وأعلاهم قدرا ومرتبة وإمامة أبو بكر , ثم عمر , ثم عثمان , ثم علي , وأما كرم الله وجهه ,,, فسبحان الله , أيهما أفضل أن نقول : كرم الله وجهه أو رضي الله عنه ؟؟ رضي الله عنه أفضل , هو الحكم الذي ارتضاه الله للمهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان , فقال عز وجل ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه , إذا , أحسن ما نقول : الخلفية الراشد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - . اهـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد قال الشيخ العلامة المحدث عبد المحسن العباد – حفظه الله – :
يأتي في بعض النسخ :[/u]
عليه السلام أو كرم الله وجهه , وهذه الألفاظ التي تضاف إليه و تضاف إلى فاطمة وإلى الحسن والحسين رضي الله تعالى عن الجميع , هي من عمل النساخ كما قال ذلك الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره عند قول الله – عز وجل – ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) قال : إنه يأتي عند ذكر علي وعند ذكر الحسن والحسين أن يقال : عليه السلام أو كرم الله وجهه , ويقول : إن هذا من عمل النساخ , وليس من عمل المؤلفين , ليس من عمل المصنفين والمؤلفين , وإنما هو من عمل نساخ الكتب ,عندما يأتي ذكر الشخص يكتب عنده عليه السلام , أو يكتب عنده كرم الله وجهه , ولا شك أن معاملة الصحابة معاملة واحدة والدعاء لهم بالترضي , هو الذي اشتهر عن السلف , وهو الذي درج عليه السلف , وهو الأولى , بأن يقال ( رضي الله عنه ) يعني دعاء له برضا الله عنه , وهذا هو الذي يبنغي , وأما تخصيصه أو تخصيص غيره بأشياء يخص بها دون غيره فليس هذا من هدي السلف وإنما هذا الذي يأتي إنما هو من عمل النساخ , كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير في تفسيره عند قول الله – عز وجل – ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
شرح سنن أبي داود - كتاب الصلاة - باب الصلاة قبل العصر , رقم الشريط : 104
~~~~~~~~~~
سئل الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - :
ما الأفضل أن نقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو كرم الله وجهه ؟
فأجاب – رحمه الله – :
علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أحد الخلفاء الراشدين , أحسن ما نلقبه به أن نقول : الخليفة الراشد علي بن أبي طالب , ولا شك أن علي بن أبي طالب وعثمان وعمر وأبا بكر كلهم أئمة , لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – أمرنا أن نقتدي بهم , فقال ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين , تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ , وأعلاهم قدرا ومرتبة وإمامة أبو بكر , ثم عمر , ثم عثمان , ثم علي , وأما كرم الله وجهه ,,, فسبحان الله , أيهما أفضل أن نقول : كرم الله وجهه أو رضي الله عنه ؟؟ رضي الله عنه أفضل , هو الحكم الذي ارتضاه الله للمهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان , فقال عز وجل ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه , إذا , أحسن ما نقول : الخلفية الراشد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - . اهـ