- إنضم
- 1 يوليو 2014
- المشاركات
- 524
- التفاعل
- 837
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أخلو إلى نفسي،أحاسبها تارة،وتارة أخرى أقلب صفحات الماضي وأتسآءل :
براءتي...
براءتك...
براءتنا...
أين غابت ؟!
أفي دهاليز الحياة تاهت ؟!
أم أنها عن أعين الغيلان في صوف الحملان في أنفسنا توارت ؟!
أم طغى عليها طوفان الهوى فحبيسة قيعانه صارت ؟!
أم تراه أعمى إنعكاس بريق ما تزينت به الهتماء على صفيحة أعيننا بصيرتنا وأعمانا ؟!
أم ترى لامست سموم الهوى شغاف قلوبنا فلفحتها ؟!
أو علها ألقت علينا طلاسمها فسحرتنا ؟!
***
أتراه أنا في جوف أنا،ما زال طفلا يبكي على من كنت يوما أنا ؟ من كنت أنت ؟ من كنا نحن ؟
أتراني؟ أم تراك ؟ أم ترانا أسرى الهوى ليس الظروف ؟
***
" فكوا العاني "
هل عجزنا ... ؟!!
فجعلنا من الحياة شماعة نرمي منا عليها كل يوم كل لوم ؟
***
عند الحساب :
أترانا ننجو و أمواج ذنوبنا تخطفنا من كل حدب،كل صوب...
نرمي ﻷنفسنا طوق العتاب ؟!!
***
حبيبتي براءتي...
تاه عني فؤادي يوم هجرتني و إني تهت...
سلبني غيابك سر إبتسامتي ...
نضارتي...
نومي...
حتى عذب الكلام تاه عني وإني تهت ...
غاب عني وعن جناني نورك فادلهم...
وبنى العنكبوت في زوايا القلب عشه،و محمد الصغير نادى فيه: يا إلهي ...
فأجابه صوت المنادي:
يا إلهي...
يا إلهي ...
يا إلهي ...
ردنا ردا جميلا
أنت تكفي كل هم
كثيرا ما أخلو إلى نفسي،أحاسبها تارة،وتارة أخرى أقلب صفحات الماضي وأتسآءل :
براءتي...
براءتك...
براءتنا...
أين غابت ؟!
أفي دهاليز الحياة تاهت ؟!
أم أنها عن أعين الغيلان في صوف الحملان في أنفسنا توارت ؟!
أم طغى عليها طوفان الهوى فحبيسة قيعانه صارت ؟!
أم تراه أعمى إنعكاس بريق ما تزينت به الهتماء على صفيحة أعيننا بصيرتنا وأعمانا ؟!
أم ترى لامست سموم الهوى شغاف قلوبنا فلفحتها ؟!
أو علها ألقت علينا طلاسمها فسحرتنا ؟!
***
أتراه أنا في جوف أنا،ما زال طفلا يبكي على من كنت يوما أنا ؟ من كنت أنت ؟ من كنا نحن ؟
أتراني؟ أم تراك ؟ أم ترانا أسرى الهوى ليس الظروف ؟
***
" فكوا العاني "
هل عجزنا ... ؟!!
فجعلنا من الحياة شماعة نرمي منا عليها كل يوم كل لوم ؟
***
عند الحساب :
أترانا ننجو و أمواج ذنوبنا تخطفنا من كل حدب،كل صوب...
نرمي ﻷنفسنا طوق العتاب ؟!!
***
حبيبتي براءتي...
تاه عني فؤادي يوم هجرتني و إني تهت...
سلبني غيابك سر إبتسامتي ...
نضارتي...
نومي...
حتى عذب الكلام تاه عني وإني تهت ...
غاب عني وعن جناني نورك فادلهم...
وبنى العنكبوت في زوايا القلب عشه،و محمد الصغير نادى فيه: يا إلهي ...
فأجابه صوت المنادي:
يا إلهي...
يا إلهي ...
يا إلهي ...
ردنا ردا جميلا
أنت تكفي كل هم