- إنضم
- 16 أبريل 2017
- المشاركات
- 765
- التفاعل
- 1,797
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف، الكثير منا لا يحتفلون بالعيد..
وعذرهم
مخنوق، ملل، عيد بارد، ومافيش حاجه جديدة.
تذكروا قول الله تعالى
(ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)..
العيد شعيرة من شعائر الله لو كان حفل تخرج أو يوم ميلاد أو ذكرى زواج كان سيرتبه الناس من شهور..
العيد مكافأة من الله لنا،، لماذا نردها ونقلل من شأنها؟!
يغلب في هذه الأوقات تداول رسائل الوداع والتعزية لرحيل شهر رمضان، والصواب أنه مخالف لمنهج السلف، وذلك أن المؤمن يفرح بمنَّة الله عليه بإكمال العدة، مكبِّراً إياه على ما هداه، شاكراً له على ما اجتباه،
يقول سبحانه وتعالى
(ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
فهذا العيد موسم الفضل والرحمة ؛ وبهما يكون الفرح ويظهر السرور ، قال العلماء: "إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين"، وشَرع النبي - صلى الله عليه وسلم- وتقريره إظهار الفرح وإعلان السرور في الأعياد ، قال أنس رضي الله عنه : "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر".
بشرى لمن كان سبباً لاجتماع العائلة في يوم العيد
فإن الله قال للرَّحِم:أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت:بلى يا رب، قال:فذاك لك.
كل من يعمل للعيد من أجل إدخال السرور على قلب الكبير والصغير،وما يبذله من مال وجهد،فهو مأجور عليه،فإدخال السرور مما أوصى به خير البشر محمد ﷺ لذلك حسسوا ابنائكم وذويكم انه يوم مختلف رتبوا لهم الخروج والفسح ولا لزياره المقابر والبكاء والنحيب .. هو عيدنا وفرحتنا
تقبل الله صيامكم وصلاتكم وصالح اعمالكم