- إنضم
- 8 مارس 2014
- المشاركات
- 461
- التفاعل
- 485
- النقاط
- 72
السلام عليكم ورحمة الله
كيف تنجحين فى إدارة بيتك عند وجود مثل هذه الحالات:
1-زوج ديكتاتورى ولا يقبل إلا أن يكون هو فقط فى البيت.
2-أهل الزوجة الذين يرون أنه لهم الحق فى التدخل لأن البيت بيت ابنتهم.
3-أهل الزوج الذين يرون أنه لابد وأن تكون لهم البصمة الأكبر فى بيت ولدهم.
4-مجتمع يكثر فيه الفتن والبعد عن دين الله .
ماهى المقومات التى يجب أن تمتلكيها كزوجة حتى تنجحى فى إدارة بيتك دون جرح أو مساس بأحد إن أمكن؟
طرحت هذا الموضوع لأعرف ءاراءكم بعد ان أضع وجهة نظرى
لا تبخلوا بالمشاركة كي نستفيد ،كيف تتمكن الواحدة من إدارة بيتها بحكمة وتؤدي حق كل ذى حق عليها؟.
وما المقومات التى يجب ان تمتلكها الواحدة منا كزوجة حتى تنجح فى تلك الادارة؟
اولا ساتكلم حول اسباب هذه المعضلات حسب تحليلى :
1-الفراغ عند بعض الازواج:-هذا السم القاتل ،مهلا ايها الزوج ،اليس لديك عمل تقوم به ؟صحيح انك انت القوام ولكن هذا لايعنى ان تتكلم فى كل الامور ،دع للزوجة مجالا تمارس فيه حقها الطبيعى كزوجة وام ومربية وقائمة على شؤون الاولاد-حتى اننا نرى كثيرا من الازواج يتسلطون زيادة عن الحد فيتدخلون فى كل صغيرة وكبيرة فى البيت ولو لم تكن من اختصاصاتهم-ستقول انا القوام انا رب الاسرة وزوجتى لاخبرة لها والبيت بيتى ووووو،اقول لك دع زوجتك تعيش حياتها وهى قادرة على تحمل المسؤولية اترك لها مجالا لتعمل بما يمليه عليها عقلها فى الخير والصواب،فهى التى ستكون ملازمة لاطفالك دائما اترك لها مساحة لتدير بيتها،ولاباس باعطاء النصيحة والراي المناسب ان حدث قصور من الزوجة ،فهذا مطلوب
*ثم انتم يااهل الزوجة لم كل هذا التدخل فى حياة ابنتكم؟اتركوها تدير اسرتها بمفردها،كونوا لها عونا لبناء اسرة طيبة صالحة دون التدخل فى خصوصيات هذه الاسرة ،بالامس كانت طفلتكم المدللة وكنتم مسؤولون عنها ولكنها اليوم مسؤولة فى بيت زوجها لايسمح لكم بالتدخل الا فى حدود ضيقة ان طلبت منكم هذه الاسرة التدخل ،الاتعلمون ان هذا التدخل المتواصل يسيئ لابنتكم ويجعلها دائما فى احتياج اليكم،
*وانتم يااهل الزوج الكرام ،نعم هي زوجة ابنكم الذى تعبتم كى يصبح رجلا قويا صلبا يتحمل المسؤولية،ولكن هي الان المسؤول الاول فى بيته الذى هو بيتها بالله عليكم لاتنظروا اليها انها دخيلة عليكم وانها من اسرة اخرى وانها عديمة مسؤولية وتنتقدون فى ما يستحق النقد وفى مالا يستحق وووووووو،بل بتدخلكم الزائد ستصبح اسرة ابنكم فى توتر ومشاكل دائما ،
2-ملكية الاخر:الزوج الذى يرى ان زوجته وعقلها وكل كيانها ملكه لابد ان تذهب يمينا ان اراد وتذهب يسارا ان اراد ،مهلا ايها الزوج العزيز ،نحن لا ننكر حقك ،فانت الزوج القوام الكادح المنفق ودورك فى بناء اسرتك عظيم،ونقول -فيما فرضه الله لك من حقوق وعظمها- سمعنا واطعنا ربنا، ولكن اياك وظلم الزوجة والتضييق عليها، اترك لها مساحة من الحرية كى تقوم بدورها على اكمل وجه ولا تفقدها ثقتها فى نفسها اوما تعلم ان تربية النشء من اعظم الوظائف فى الحياة فكيف لزوجتك ان تدير بيتك وتربي اطفالك وهى فاقدة للثقة تشك فى تصرفاتها،
اهل الزوجة ابنتكم الان فى بيت رجل وهى ليست ملكا لكم كما كانت قبل الزواج انتبهووووووووا بالله عليكم
اما انتم يااهل الزوج فساهمس لكم بهذه الكلمات لا تتجاوزوا الحد حتى لا تفسدوا على ابنكم اسرته،
3- قلة الوعى والفهم الدينى الصحيح لكيفية ان تكون العلاقات بين الاقارب والاسر فلندر عجلة الزمن للخلف لتذهب بنا لبيت الرسول عليه الصلاة والسلام وبيوت صحابته،كيف كان سيد الخلق يتعامل مع بناته المتزوجات وكذلك الصحابة وتعاملهم مع ابنائهم وبناتهم وهم تحت مظلة الزواج،فما نرى لهم تدخل الا للخير واصلاح ذات البين والنصيحة لله والقصص فى هذا السياق كثيرة لايسعنى سردها الان،فتدخلهم حينذاك كان محمودا وليس مبالغا فيه ام الان فاصبح التدخل لايطاق احيانا عديدة،
4-كثرة مغريات الحياة التى جعلت بناء الاسر فى وقتنا الحاضر يقوم على الماديات وحب الدنيا فباتت العديد من الفتيات لاتنظر للزواج وادارة الاسرة الا من منظور مادى فلو فقدت المادة لديهن كانت السعادة مستحيلة،
5-ضعف شخصية الزوجة:اهمس فى اذنك ايتها الزوجة الغالية بهذه الكلمات،من اول خطوة لك اخيتى فى الحياة الزوجية اهم امرهو قوة شخصيتك التى تكمن فى عدة امور اهمها ثقتك بانك قااااااااااااادرة على ادارة اسرتك دون الاحتياج للغير ،لاتظهرى لزوجك واهلك واهل زوجك انك عاجزة على ان تديري شؤون اسرتك بمفردك،خاصة السنوات الاولى للزواج اعتمدى فيها على نفسك بعد الله طبعا
6-ضعف شخصية الزوج:كأن يسمح هو من البداية لاهله بالتدخل فى شؤون زوجته وبيته دون داع،لا ادعو هنا الى التمرد ،نعم هم اهلك كن بارا بهم كل البر خاصة والديك ،ولكن دعهم يتعودوا على استقلاليتكم دائما كأسرة دون ترك برهم والاحسان اليهم
***إذا تدخلت امك او ام زوجك فى امر ما يخصك او يخص بيتك وزوجك او حتى اشارتا عليك بامر ما فان كان التدخل فى محله فتقبلى ذلك بصدر رحب فالانسان دائما يتعلم ،وان كان التدخل في غير محله فكونى صاحبة صدر رحب وغضى الطرف عن ذلك واجيبي بقولك (اللهم اعنا واجعل لنا من امرنا يسرا)دون اذى او قول سوء او فعل منكر واستمري بموقفك الصحيح فيما اشاروا عليك من امر ترين انه لا يروق لك ولالاسرتك
اياك ايتها الزوجة العزيزة ان تفكرى ان زوجك ملكا لك اذا فكرت فى ذلك فستتعبين كثيييرا مع زوجك ،واياك ايضا ان تنظرى لامه منافسة لك على هذا الرجل فلا تنسي انها امه وجنته تحت قدميها فلا تدعى زوجك يفضلك عليها فى شيئ حتى عندما ياخذكما الاثنتين فى سيارته مثلا ارى انه ليس من اللائق ان تركب هى خلفكما فمن يفضل زوجته على امه عاقبته وخيمة عند الله فلا تودى بزوجك موارد الهلاك فهى اولى بالرفقة وانت اولى بالنفقة لانك محبوسة عنده ولكن لاباس بين الفينة والاخرى ان تذكريه ان يدخل السرور على امه داااااااااااااااااائما بالهدايا وما يلطف به العلاقة بينكم وياحبذا لو تقدمى لها الهدايا انت كذلك ولا تنسي امك واهلك من هذا الاحسان
اسالى عن اهلك واهل زوجك بين الحين والاخر
لا تتكلمى عن زوجك ولا اسراره ولا ماذا يلبس وماذا يحب وماذا يكره ووووو فهذا الامر مفتاح للتحدث فى امور اعظم
ان كنت ممن لديهن خادمات يعينونهن فى شؤون البيت والاطفال،انصحك ان تهتمى انت بزوجك وخصوصياته وتقديم الطعام له فان استطعت الا يرى الخادمة ابدا فافعلى
وكذلك لا تتركى اطفالك لغيرك فكلكم راع وكلكم مسؤوول عن رعيته
كونى منظمة الاوقات والمواعيد كونى مرتبة دائما
لا تقتدى الا باهل الصلاح والخير
كونى ثابتة المواقف على الحق طبعا
احبي نفسك لتهتمى بها دائما فتكونين على مايرام دائما
ابتعدى عن الانانية فى العلاقات الاجتماعية كى تمتلكى مساحة كبيرة لتقبل النقد واحتواء الاخرين زوج وام وام زوج واقارب واطفال
كونى تقية راقبى الله دائما داخل بيتك وخارجه فمراقبة الله من الاحسان وتقودك للاتقان فى كل شؤون حياااتك
ابتعدى عن الذنوب ماامكنك حتى لا يعاقبك الله بشؤمها
احبى بيتك وزوجك واطفالك فالمرء اذا احب شيئا بذل مابوسعهه من اجله
عاملى من حولك من الاقارب باحترام وان اساااءوا اليك
كونى ذات خلق راق وتعامل حسن
دون التفريط فى الحقوق والتنازل عنها
اجعلى الحوار سيد الموقف دااااائما اذا اصطدمت باحد سواء زوج ام اهلك او اهله
فالحوار مفتاح القلوووووووووب
فالكلام يطول حول هذا ولو كتبت اياما وليالي فلن ينتهى الحديث حول هذا
واختم بقولى (الحياة هدية الرحمن لنا فلنعشها كما اراد لها مانحها ان تكون ولنصرف اوقاتها فى بناء الانسان والاسر بناء راقيا صلبا لنرقى بامتنا الى اعلى المراتب كما كانت عندما كان المسلمون ذوى خلق رفيع راق فى تعاملهم ينهلون من دينهم كل خير لا يضيعون من حقوق غيرهم مااستطاعوا لذلك سبيلا)
كيف تنجحين فى إدارة بيتك عند وجود مثل هذه الحالات:
1-زوج ديكتاتورى ولا يقبل إلا أن يكون هو فقط فى البيت.
2-أهل الزوجة الذين يرون أنه لهم الحق فى التدخل لأن البيت بيت ابنتهم.
3-أهل الزوج الذين يرون أنه لابد وأن تكون لهم البصمة الأكبر فى بيت ولدهم.
4-مجتمع يكثر فيه الفتن والبعد عن دين الله .
ماهى المقومات التى يجب أن تمتلكيها كزوجة حتى تنجحى فى إدارة بيتك دون جرح أو مساس بأحد إن أمكن؟
طرحت هذا الموضوع لأعرف ءاراءكم بعد ان أضع وجهة نظرى
لا تبخلوا بالمشاركة كي نستفيد ،كيف تتمكن الواحدة من إدارة بيتها بحكمة وتؤدي حق كل ذى حق عليها؟.
وما المقومات التى يجب ان تمتلكها الواحدة منا كزوجة حتى تنجح فى تلك الادارة؟
اولا ساتكلم حول اسباب هذه المعضلات حسب تحليلى :
1-الفراغ عند بعض الازواج:-هذا السم القاتل ،مهلا ايها الزوج ،اليس لديك عمل تقوم به ؟صحيح انك انت القوام ولكن هذا لايعنى ان تتكلم فى كل الامور ،دع للزوجة مجالا تمارس فيه حقها الطبيعى كزوجة وام ومربية وقائمة على شؤون الاولاد-حتى اننا نرى كثيرا من الازواج يتسلطون زيادة عن الحد فيتدخلون فى كل صغيرة وكبيرة فى البيت ولو لم تكن من اختصاصاتهم-ستقول انا القوام انا رب الاسرة وزوجتى لاخبرة لها والبيت بيتى ووووو،اقول لك دع زوجتك تعيش حياتها وهى قادرة على تحمل المسؤولية اترك لها مجالا لتعمل بما يمليه عليها عقلها فى الخير والصواب،فهى التى ستكون ملازمة لاطفالك دائما اترك لها مساحة لتدير بيتها،ولاباس باعطاء النصيحة والراي المناسب ان حدث قصور من الزوجة ،فهذا مطلوب
*ثم انتم يااهل الزوجة لم كل هذا التدخل فى حياة ابنتكم؟اتركوها تدير اسرتها بمفردها،كونوا لها عونا لبناء اسرة طيبة صالحة دون التدخل فى خصوصيات هذه الاسرة ،بالامس كانت طفلتكم المدللة وكنتم مسؤولون عنها ولكنها اليوم مسؤولة فى بيت زوجها لايسمح لكم بالتدخل الا فى حدود ضيقة ان طلبت منكم هذه الاسرة التدخل ،الاتعلمون ان هذا التدخل المتواصل يسيئ لابنتكم ويجعلها دائما فى احتياج اليكم،
*وانتم يااهل الزوج الكرام ،نعم هي زوجة ابنكم الذى تعبتم كى يصبح رجلا قويا صلبا يتحمل المسؤولية،ولكن هي الان المسؤول الاول فى بيته الذى هو بيتها بالله عليكم لاتنظروا اليها انها دخيلة عليكم وانها من اسرة اخرى وانها عديمة مسؤولية وتنتقدون فى ما يستحق النقد وفى مالا يستحق وووووووو،بل بتدخلكم الزائد ستصبح اسرة ابنكم فى توتر ومشاكل دائما ،
2-ملكية الاخر:الزوج الذى يرى ان زوجته وعقلها وكل كيانها ملكه لابد ان تذهب يمينا ان اراد وتذهب يسارا ان اراد ،مهلا ايها الزوج العزيز ،نحن لا ننكر حقك ،فانت الزوج القوام الكادح المنفق ودورك فى بناء اسرتك عظيم،ونقول -فيما فرضه الله لك من حقوق وعظمها- سمعنا واطعنا ربنا، ولكن اياك وظلم الزوجة والتضييق عليها، اترك لها مساحة من الحرية كى تقوم بدورها على اكمل وجه ولا تفقدها ثقتها فى نفسها اوما تعلم ان تربية النشء من اعظم الوظائف فى الحياة فكيف لزوجتك ان تدير بيتك وتربي اطفالك وهى فاقدة للثقة تشك فى تصرفاتها،
اهل الزوجة ابنتكم الان فى بيت رجل وهى ليست ملكا لكم كما كانت قبل الزواج انتبهووووووووا بالله عليكم
اما انتم يااهل الزوج فساهمس لكم بهذه الكلمات لا تتجاوزوا الحد حتى لا تفسدوا على ابنكم اسرته،
3- قلة الوعى والفهم الدينى الصحيح لكيفية ان تكون العلاقات بين الاقارب والاسر فلندر عجلة الزمن للخلف لتذهب بنا لبيت الرسول عليه الصلاة والسلام وبيوت صحابته،كيف كان سيد الخلق يتعامل مع بناته المتزوجات وكذلك الصحابة وتعاملهم مع ابنائهم وبناتهم وهم تحت مظلة الزواج،فما نرى لهم تدخل الا للخير واصلاح ذات البين والنصيحة لله والقصص فى هذا السياق كثيرة لايسعنى سردها الان،فتدخلهم حينذاك كان محمودا وليس مبالغا فيه ام الان فاصبح التدخل لايطاق احيانا عديدة،
4-كثرة مغريات الحياة التى جعلت بناء الاسر فى وقتنا الحاضر يقوم على الماديات وحب الدنيا فباتت العديد من الفتيات لاتنظر للزواج وادارة الاسرة الا من منظور مادى فلو فقدت المادة لديهن كانت السعادة مستحيلة،
5-ضعف شخصية الزوجة:اهمس فى اذنك ايتها الزوجة الغالية بهذه الكلمات،من اول خطوة لك اخيتى فى الحياة الزوجية اهم امرهو قوة شخصيتك التى تكمن فى عدة امور اهمها ثقتك بانك قااااااااااااادرة على ادارة اسرتك دون الاحتياج للغير ،لاتظهرى لزوجك واهلك واهل زوجك انك عاجزة على ان تديري شؤون اسرتك بمفردك،خاصة السنوات الاولى للزواج اعتمدى فيها على نفسك بعد الله طبعا
6-ضعف شخصية الزوج:كأن يسمح هو من البداية لاهله بالتدخل فى شؤون زوجته وبيته دون داع،لا ادعو هنا الى التمرد ،نعم هم اهلك كن بارا بهم كل البر خاصة والديك ،ولكن دعهم يتعودوا على استقلاليتكم دائما كأسرة دون ترك برهم والاحسان اليهم
***إذا تدخلت امك او ام زوجك فى امر ما يخصك او يخص بيتك وزوجك او حتى اشارتا عليك بامر ما فان كان التدخل فى محله فتقبلى ذلك بصدر رحب فالانسان دائما يتعلم ،وان كان التدخل في غير محله فكونى صاحبة صدر رحب وغضى الطرف عن ذلك واجيبي بقولك (اللهم اعنا واجعل لنا من امرنا يسرا)دون اذى او قول سوء او فعل منكر واستمري بموقفك الصحيح فيما اشاروا عليك من امر ترين انه لا يروق لك ولالاسرتك
اياك ايتها الزوجة العزيزة ان تفكرى ان زوجك ملكا لك اذا فكرت فى ذلك فستتعبين كثيييرا مع زوجك ،واياك ايضا ان تنظرى لامه منافسة لك على هذا الرجل فلا تنسي انها امه وجنته تحت قدميها فلا تدعى زوجك يفضلك عليها فى شيئ حتى عندما ياخذكما الاثنتين فى سيارته مثلا ارى انه ليس من اللائق ان تركب هى خلفكما فمن يفضل زوجته على امه عاقبته وخيمة عند الله فلا تودى بزوجك موارد الهلاك فهى اولى بالرفقة وانت اولى بالنفقة لانك محبوسة عنده ولكن لاباس بين الفينة والاخرى ان تذكريه ان يدخل السرور على امه داااااااااااااااااائما بالهدايا وما يلطف به العلاقة بينكم وياحبذا لو تقدمى لها الهدايا انت كذلك ولا تنسي امك واهلك من هذا الاحسان
اسالى عن اهلك واهل زوجك بين الحين والاخر
لا تتكلمى عن زوجك ولا اسراره ولا ماذا يلبس وماذا يحب وماذا يكره ووووو فهذا الامر مفتاح للتحدث فى امور اعظم
ان كنت ممن لديهن خادمات يعينونهن فى شؤون البيت والاطفال،انصحك ان تهتمى انت بزوجك وخصوصياته وتقديم الطعام له فان استطعت الا يرى الخادمة ابدا فافعلى
وكذلك لا تتركى اطفالك لغيرك فكلكم راع وكلكم مسؤوول عن رعيته
كونى منظمة الاوقات والمواعيد كونى مرتبة دائما
لا تقتدى الا باهل الصلاح والخير
كونى ثابتة المواقف على الحق طبعا
احبي نفسك لتهتمى بها دائما فتكونين على مايرام دائما
ابتعدى عن الانانية فى العلاقات الاجتماعية كى تمتلكى مساحة كبيرة لتقبل النقد واحتواء الاخرين زوج وام وام زوج واقارب واطفال
كونى تقية راقبى الله دائما داخل بيتك وخارجه فمراقبة الله من الاحسان وتقودك للاتقان فى كل شؤون حياااتك
ابتعدى عن الذنوب ماامكنك حتى لا يعاقبك الله بشؤمها
احبى بيتك وزوجك واطفالك فالمرء اذا احب شيئا بذل مابوسعهه من اجله
عاملى من حولك من الاقارب باحترام وان اساااءوا اليك
كونى ذات خلق راق وتعامل حسن
دون التفريط فى الحقوق والتنازل عنها
اجعلى الحوار سيد الموقف دااااائما اذا اصطدمت باحد سواء زوج ام اهلك او اهله
فالحوار مفتاح القلوووووووووب
فالكلام يطول حول هذا ولو كتبت اياما وليالي فلن ينتهى الحديث حول هذا
واختم بقولى (الحياة هدية الرحمن لنا فلنعشها كما اراد لها مانحها ان تكون ولنصرف اوقاتها فى بناء الانسان والاسر بناء راقيا صلبا لنرقى بامتنا الى اعلى المراتب كما كانت عندما كان المسلمون ذوى خلق رفيع راق فى تعاملهم ينهلون من دينهم كل خير لا يضيعون من حقوق غيرهم مااستطاعوا لذلك سبيلا)
