بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
. هذه رؤية أخرى ذكرها لي شاب بلسانه وهو شاب عشريني حبيت أضعها للتوثيق حتى لا أنساها لأن مصدرها ثقة عندي . .. الرؤية .. يقول الشاب : رأيت نفسي في بطن جبل مع عدد من الفرسان وعدد من الجنود وكأننا في عهد الصحابة ، نحن في ساحة كبيرة وحولنا تلال من كل الجهات كأن الساحة دائرة في وسط جبل ، وفي الرؤية كأنني خالد بن الوليد ولست أنا .. وكان هناك رجل له بطن بسيط وممتليء ووجهه نور ولحيته مربعة بعض الشيء ، والرجل شعرت في الرؤية أنني أحبه كثيراً ، وكان يخاطبنا محذراً ويقول : انتبهوا إن الذين ستقاتلونهم ليسوا بشر إنما هم وحوش وكان يكرر الكلام وجاء بالقرب مني باعتباري قائداً للفرسان وهو يؤكد على نفس العبارة ، فخاطبت من خلفي وقلت لهم نفس الكلام : انتبهوا إن الذين ستقاتلونهم ليسوا بشر بل هم وحوش ، لكنني لم أفهم العبارة جيداً وظننت أن كلمة وحوش يراد بها أنهم متوحشون في القتال ، وبدأت أتحرك مع عدد من الفرسان قرابة الخمسين أو أكثر وهم جل الفرسان الذين يركبون على الخيل ، وكانت الخيول مسرجة بسراج بسيط جداً .. بدأنا نصعد التلال المحيطة حتى انكشف أمامنا ما خلفها ، وإذا بي أرى جيش مثل مد البصر بأعداد مهولة وهم قصار القامة قرابة 150 سنتمتر شعورهم عجيبة ومخيفة وملابسهم وأسنانهم أيضاً غريبة ومخيفة ، عندما نظرت للعدد المهول أوقفت الجيش الموجود معي وقلت لهم : لا بد أن ننسحب ارجعوا للخلف المعركة مع هؤلاء خاسرة وقتها فهمت مقصد الشيخ عندما قال لنا إنهم وحوش ، طبعاً عندما فكرت بالرجوع والانسحاب ليس جبنا ، بل خوفاً على جيشي من أن يدخل معركة خاسرة فخوفي كان من باب الأمانة ، وقتها أتفاجأ بخروج رجل من جيشي بسرعة عجيبة ويهجم نحو العدو بسرعة وهو يقول يمددكم بألف من الملائكة ، عندها تشجعت ولحقت به الجيش أمامنا بدأ كأنه يدخل من بوابة كبيرة ويتجه نحونا عندها انتهت الرؤية ونمت مرة أخرى فرأيت كأن صيحة أو فزعة عظيمة حصلت وبالقرب مني جبريل عليه السلام فقلت ممازحاً له بعد هذا الصوت المهيب : يا جبريل أنا ما عندي خديجة لأقول لها زمليني ودثريني ، فقال لي جبريل ستكون عندك خديجة فحافظ عليها ... هذه الرؤية إن شئت اعرضيها وهي لشاب عشريني أعزب وهو ثقة عندي ، إنما كتبتها حتى لا أنساها لظني أنها قد تكون مفيدة ومهمة ..
من صفحة الدكتور المبيض
2020
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
. هذه رؤية أخرى ذكرها لي شاب بلسانه وهو شاب عشريني حبيت أضعها للتوثيق حتى لا أنساها لأن مصدرها ثقة عندي . .. الرؤية .. يقول الشاب : رأيت نفسي في بطن جبل مع عدد من الفرسان وعدد من الجنود وكأننا في عهد الصحابة ، نحن في ساحة كبيرة وحولنا تلال من كل الجهات كأن الساحة دائرة في وسط جبل ، وفي الرؤية كأنني خالد بن الوليد ولست أنا .. وكان هناك رجل له بطن بسيط وممتليء ووجهه نور ولحيته مربعة بعض الشيء ، والرجل شعرت في الرؤية أنني أحبه كثيراً ، وكان يخاطبنا محذراً ويقول : انتبهوا إن الذين ستقاتلونهم ليسوا بشر إنما هم وحوش وكان يكرر الكلام وجاء بالقرب مني باعتباري قائداً للفرسان وهو يؤكد على نفس العبارة ، فخاطبت من خلفي وقلت لهم نفس الكلام : انتبهوا إن الذين ستقاتلونهم ليسوا بشر بل هم وحوش ، لكنني لم أفهم العبارة جيداً وظننت أن كلمة وحوش يراد بها أنهم متوحشون في القتال ، وبدأت أتحرك مع عدد من الفرسان قرابة الخمسين أو أكثر وهم جل الفرسان الذين يركبون على الخيل ، وكانت الخيول مسرجة بسراج بسيط جداً .. بدأنا نصعد التلال المحيطة حتى انكشف أمامنا ما خلفها ، وإذا بي أرى جيش مثل مد البصر بأعداد مهولة وهم قصار القامة قرابة 150 سنتمتر شعورهم عجيبة ومخيفة وملابسهم وأسنانهم أيضاً غريبة ومخيفة ، عندما نظرت للعدد المهول أوقفت الجيش الموجود معي وقلت لهم : لا بد أن ننسحب ارجعوا للخلف المعركة مع هؤلاء خاسرة وقتها فهمت مقصد الشيخ عندما قال لنا إنهم وحوش ، طبعاً عندما فكرت بالرجوع والانسحاب ليس جبنا ، بل خوفاً على جيشي من أن يدخل معركة خاسرة فخوفي كان من باب الأمانة ، وقتها أتفاجأ بخروج رجل من جيشي بسرعة عجيبة ويهجم نحو العدو بسرعة وهو يقول يمددكم بألف من الملائكة ، عندها تشجعت ولحقت به الجيش أمامنا بدأ كأنه يدخل من بوابة كبيرة ويتجه نحونا عندها انتهت الرؤية ونمت مرة أخرى فرأيت كأن صيحة أو فزعة عظيمة حصلت وبالقرب مني جبريل عليه السلام فقلت ممازحاً له بعد هذا الصوت المهيب : يا جبريل أنا ما عندي خديجة لأقول لها زمليني ودثريني ، فقال لي جبريل ستكون عندك خديجة فحافظ عليها ... هذه الرؤية إن شئت اعرضيها وهي لشاب عشريني أعزب وهو ثقة عندي ، إنما كتبتها حتى لا أنساها لظني أنها قد تكون مفيدة ومهمة ..
من صفحة الدكتور المبيض
2020