بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
من خلال متابعتي للرؤى وأحاديث الملاحم والفتن الخاصة بأشرط الساعة ومجريات الأحداث في مصر الحبيبة نتج لدي تصور لما ستؤول إليه الأحداث فيها أعرضه عليكم راجيا من الله التوفيق والسداد
لا يختلف أحد أن انقلاب السيسي وتثبيت أركان حكمه تم بمباركة غربية كاملة بجهود الأيادي الخبيثة التي أدارت وتدير مخطط الربيع العربي من اليهود والماسون ومن على شاكلتهم
لكن وعلى طول سنوات حكم السيسي الماضية لا تجد الأوضاع في مصر وعلى كافة الأصعدة إلا وتتنقل من سيء لأسوء وهذا يثير الإستغراب فإذا كان من مصلحة هؤلاء أن تستقر الأمور وأن يبقى السيسي في الحكم فالواجب أن يتم دعمه داخليا وخارجيا
إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها وهذا ما يظهر لي
يبدو والله أعلم أن المخطط يهدف إلى الضغط على الشعب بالتدريج حتى يتم اقتلاع أية أصوات تنشأ تحاول التغيير عن طريق ثورة أو أعمال مسلحة منظمة أو بانقلاب أو غيره ومن داخل الجيش أو خارجه وكل ذلك يكون تحت المراقبة فالأدوات وأجهزة التواصل كلها تحت سيطرتهم ونتيجة لذلك لا يبقى إلا بقية من شعب مقهور مستضعف لا يقوى على الحراك أو التأثير
فاليهود على موعد مع هدم الأقصى وبناء الهيكل ويجب أن تهيئ الساحة لذلك
وتجد مثلا منصات النشطاء في اليوتيوب وتويتر وغيرها كلها تهيج الشعب وتثير الإحتقان الداخلي بفضح السيسي ونظامه المجرم لكن لا يترجم ذلك إلى أية مظاهر ثورية مؤثرة ومعلوم أن ذلك نتيجة القبضة الأمنية القاهرة لنظام السيسي فمجزرة رابعة لا زالت تعصر النفوس وأدت إلى خلق رعب وارهاب لم يستطع الشعب للآن تجاوزه
ثم ماذا بعد؟
الرؤى تتحدث عن أن ذلك سيستمر إلى أن تسوء الأوضاع إلى درجة الغليان فتنتج عندها ثورة جياع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فالجوع هو الذي سيحرك الناس والأرجح أن ذلك سيكون بعد انخفاض منسوب النيل لمستويات كارثية
الرؤى تتحدث أيضا أن مجموعة من الجيش هي من ستنقلب على السيسي وتطيح به
والعجيب أن تلك المجموعة بحسب الرؤى لن تستطيع أيادي اليهود والماسون من الوصول لها أو كشفها
بمعنى جيش خفي داخل الجيش
ثم يكون هذا الحدث بمثابة صاعقة نزلت عليهم فيحشدوا كما في الأثر لأولى الملاحم التي تكون في مصر
قال ابن لهيعة حدثني كعب بن علقمة قال سمعت أبا النجم يقول سمعت أبا ذر رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( سيكون من بني أمية رجل أخنس بمصر يلي سلطانا فيغلب على سلطانه أو ينزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الإسلام فذلك أول الملاحم) .
والرؤى تحدثت أن الله عز وجل لن يرفع الفتن والبلاء عن مصر إلا بعد أن يعود الناس لدينهم
والرؤى أيضا أخبرت أن اليهود هم وراء ما يجري في مصر لأن لزوال كيانهم علاقة وثيقة بتغير الأوضاع في مصر
سأحاول ضم الرؤى تلك إلى هذا الموضوع لاحقا إن شاء الله
أسأل الله العظيم أن يحفظ أهلنا في مصر والشام واليمن وسائر بلاد المسلمين وأن ينجيهم برحمته من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يصلح حالهم وينصرهم على عدوهم
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
من خلال متابعتي للرؤى وأحاديث الملاحم والفتن الخاصة بأشرط الساعة ومجريات الأحداث في مصر الحبيبة نتج لدي تصور لما ستؤول إليه الأحداث فيها أعرضه عليكم راجيا من الله التوفيق والسداد
لا يختلف أحد أن انقلاب السيسي وتثبيت أركان حكمه تم بمباركة غربية كاملة بجهود الأيادي الخبيثة التي أدارت وتدير مخطط الربيع العربي من اليهود والماسون ومن على شاكلتهم
لكن وعلى طول سنوات حكم السيسي الماضية لا تجد الأوضاع في مصر وعلى كافة الأصعدة إلا وتتنقل من سيء لأسوء وهذا يثير الإستغراب فإذا كان من مصلحة هؤلاء أن تستقر الأمور وأن يبقى السيسي في الحكم فالواجب أن يتم دعمه داخليا وخارجيا
إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها وهذا ما يظهر لي
يبدو والله أعلم أن المخطط يهدف إلى الضغط على الشعب بالتدريج حتى يتم اقتلاع أية أصوات تنشأ تحاول التغيير عن طريق ثورة أو أعمال مسلحة منظمة أو بانقلاب أو غيره ومن داخل الجيش أو خارجه وكل ذلك يكون تحت المراقبة فالأدوات وأجهزة التواصل كلها تحت سيطرتهم ونتيجة لذلك لا يبقى إلا بقية من شعب مقهور مستضعف لا يقوى على الحراك أو التأثير
فاليهود على موعد مع هدم الأقصى وبناء الهيكل ويجب أن تهيئ الساحة لذلك
وتجد مثلا منصات النشطاء في اليوتيوب وتويتر وغيرها كلها تهيج الشعب وتثير الإحتقان الداخلي بفضح السيسي ونظامه المجرم لكن لا يترجم ذلك إلى أية مظاهر ثورية مؤثرة ومعلوم أن ذلك نتيجة القبضة الأمنية القاهرة لنظام السيسي فمجزرة رابعة لا زالت تعصر النفوس وأدت إلى خلق رعب وارهاب لم يستطع الشعب للآن تجاوزه
ثم ماذا بعد؟
الرؤى تتحدث عن أن ذلك سيستمر إلى أن تسوء الأوضاع إلى درجة الغليان فتنتج عندها ثورة جياع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فالجوع هو الذي سيحرك الناس والأرجح أن ذلك سيكون بعد انخفاض منسوب النيل لمستويات كارثية
الرؤى تتحدث أيضا أن مجموعة من الجيش هي من ستنقلب على السيسي وتطيح به
والعجيب أن تلك المجموعة بحسب الرؤى لن تستطيع أيادي اليهود والماسون من الوصول لها أو كشفها
بمعنى جيش خفي داخل الجيش
ثم يكون هذا الحدث بمثابة صاعقة نزلت عليهم فيحشدوا كما في الأثر لأولى الملاحم التي تكون في مصر
قال ابن لهيعة حدثني كعب بن علقمة قال سمعت أبا النجم يقول سمعت أبا ذر رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( سيكون من بني أمية رجل أخنس بمصر يلي سلطانا فيغلب على سلطانه أو ينزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الإسلام فذلك أول الملاحم) .
والرؤى تحدثت أن الله عز وجل لن يرفع الفتن والبلاء عن مصر إلا بعد أن يعود الناس لدينهم
والرؤى أيضا أخبرت أن اليهود هم وراء ما يجري في مصر لأن لزوال كيانهم علاقة وثيقة بتغير الأوضاع في مصر
سأحاول ضم الرؤى تلك إلى هذا الموضوع لاحقا إن شاء الله
أسأل الله العظيم أن يحفظ أهلنا في مصر والشام واليمن وسائر بلاد المسلمين وأن ينجيهم برحمته من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يصلح حالهم وينصرهم على عدوهم
والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير: