بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
فبعد الإنقلاب بحوالي عشرة أيام أو أسبوعين , رأيت: (أنني نازل لعملي كمدرس في يوم جمعة -تقريبا,- وكان موافق ل6 أكتوبر, لكني كنت مستغرب في المنام جدا, كيف يكون هناك عمل في مثل هذا اليوم, ومما زاد الأمر استغرابا أنني نازل لعملي بعد شروق الشمس حوالي الساعة ستة أو ستة ونصف مع أني عمري ما بنزل مبكرا لعملي, ثم زاد الأمر استغرابا, أني وجدت معهدي واسمه (الرحمن الأزهري) ليس في مكانه الأصلي, ولكنه في مكان آخر بدل من مسجد (عباد الرحمن) الموجود بالفعل بامتداد مسجد حمزة سيد الشهداء (مكان الإعتصام في السويس), ورأيت نفسي وأنا قادم للمدرسة إذا بشباب عمره 18 بيحدف طوب على باب المدرسة المقفول, وكانوا لابسين تي شيرتات سوداء وشكلهم ولاد ناس, ولكن خفت منهم, فتماسكت وشخطت فيهم, لأني كنت أريد أن أدخل المدرسة, فوجدت بابا خلفيا صغير انفتح ودخلت فيه ووجدت العيال مشيت, ثم خرجت ووقفت على الشارع فوجدت (محمد مرسي) - واحد صاحبي وليس الرئيس- واقف على بعد ستة أمتار مني وقد يزيد قليلا, واقف رافع علم مصر احتفالا بهذا اليوم, وفي نفس اللحظة وجدت مسيرة قادمة من ناحية مسجد حمزة رافعة أعلام مصر يحتفلون بهذا اليوم كذكرى لعبور 73, وكنت استغرب جدا إن صاحبي (محمد مرسي) والناس ده نازلة تحتفل ب6 أكتوبر بعد شروق الشمس بدري كده, وقلت في نفسي: الوطنية واخداهم أوي كده, طب ما يستنوا آخر النهار أو باليل, وكان واقف مدرس بجانبي اسمه (وحيد) , فقلت له: (إيه اللي منزل محمد مرسي بدري كده, أكيد نام مبكرا, فاستيقظ مبكرا, فمن ثم نزل, فضحك أ/ وحيد ضحكا شديدا على ما أقوله حتى سقط من كثرة الضحك على ركبته). انتهى المنام واستيقظت قبل الظهر وأنا مستبشر جدا, فسألت عن تفسير الرؤيا, فقيل لي: أنها نصر عظيم للإسلام, وأن المدرس الذي ضحك حتى وقع على ركبته سيصيبه مصيبة شديدة, وللعلم (لسه عارف من أيام أنه تبع السيسي).
فبعد الإنقلاب بحوالي عشرة أيام أو أسبوعين , رأيت: (أنني نازل لعملي كمدرس في يوم جمعة -تقريبا,- وكان موافق ل6 أكتوبر, لكني كنت مستغرب في المنام جدا, كيف يكون هناك عمل في مثل هذا اليوم, ومما زاد الأمر استغرابا أنني نازل لعملي بعد شروق الشمس حوالي الساعة ستة أو ستة ونصف مع أني عمري ما بنزل مبكرا لعملي, ثم زاد الأمر استغرابا, أني وجدت معهدي واسمه (الرحمن الأزهري) ليس في مكانه الأصلي, ولكنه في مكان آخر بدل من مسجد (عباد الرحمن) الموجود بالفعل بامتداد مسجد حمزة سيد الشهداء (مكان الإعتصام في السويس), ورأيت نفسي وأنا قادم للمدرسة إذا بشباب عمره 18 بيحدف طوب على باب المدرسة المقفول, وكانوا لابسين تي شيرتات سوداء وشكلهم ولاد ناس, ولكن خفت منهم, فتماسكت وشخطت فيهم, لأني كنت أريد أن أدخل المدرسة, فوجدت بابا خلفيا صغير انفتح ودخلت فيه ووجدت العيال مشيت, ثم خرجت ووقفت على الشارع فوجدت (محمد مرسي) - واحد صاحبي وليس الرئيس- واقف على بعد ستة أمتار مني وقد يزيد قليلا, واقف رافع علم مصر احتفالا بهذا اليوم, وفي نفس اللحظة وجدت مسيرة قادمة من ناحية مسجد حمزة رافعة أعلام مصر يحتفلون بهذا اليوم كذكرى لعبور 73, وكنت استغرب جدا إن صاحبي (محمد مرسي) والناس ده نازلة تحتفل ب6 أكتوبر بعد شروق الشمس بدري كده, وقلت في نفسي: الوطنية واخداهم أوي كده, طب ما يستنوا آخر النهار أو باليل, وكان واقف مدرس بجانبي اسمه (وحيد) , فقلت له: (إيه اللي منزل محمد مرسي بدري كده, أكيد نام مبكرا, فاستيقظ مبكرا, فمن ثم نزل, فضحك أ/ وحيد ضحكا شديدا على ما أقوله حتى سقط من كثرة الضحك على ركبته). انتهى المنام واستيقظت قبل الظهر وأنا مستبشر جدا, فسألت عن تفسير الرؤيا, فقيل لي: أنها نصر عظيم للإسلام, وأن المدرس الذي ضحك حتى وقع على ركبته سيصيبه مصيبة شديدة, وللعلم (لسه عارف من أيام أنه تبع السيسي).