- إنضم
- 29 مارس 2016
- المشاركات
- 92
- التفاعل
- 167
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<<<<منقول بتصرف يسير>>>>
محبة الله . . هذه المحبة لها طعم خاص . . .، لها نكهة لا تشبهها أي محبة . . .، لها لذة وحلاوة لا مثيل لها . . .
لن يقدر أحد على وصف حقيقة هذه المحبة، ولن يستوعب أحد كنه تلك المحبة حتى يعيشها واقعاً حقيقياً، نسأل الله من فضله
في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.
إنها محبة الله تعالى، تلك المحبة التي غابت عن كثير من الناس عموماً، والصالحين خصوصاً، وضاعت في متاهات الحياة اليومية، وإن كان أصلها موجوداً عند عموم المسلمين بحمد الله تعالى.
لكن معنى الخصوصية والمحبة الخاصة التي يستشعرها المسلم أو المسلمة؛ تغيب كلياً أو جزئياً عند الكثير منا، والله تعالى يخبرنا أن (الذين آمنوا أشد حباً لله)، فهم لا يحبون الله فقط؛ بل هم أشد محبة من غيرهم لربهم سبحانه.
إنّ الحديث عن محبة الله ذو شجون، لكن دعونا نتعرف على ما يمكن أن نحصّل به محبة الله، وهي أمور عشرة ذكرها ابن القيم، لو طبقناها على أنفسنا لحصّلنا المحبة الحقيقة بإذن الله تعالى . وملخص هذه الأمور هي:
1>قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد منه.
2>التقرب إلى الله بكثرة النوافل، من صلاة وصيام وصدقة وغيرها؛ فإنها أقوى طريق يوصل إلى المحبة.
3>كثرة ذكر الله: باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبنا من المحبة على قدر نصيبنا من ذكره سبحانه.
4>تقديم محبوبات الله على محبوباتنا، وهذا يظهر في تعارض الأمور التي نحبها مع الأمور التي يحبها الله.
5>التعرف على أسماء الله وصفاته، وفهم معانيها، فالمحب يتوق لمعرفة كل شيء عن محبوبه.
6>استشعار إحسان الله وبره وآلائه، ونعمه الظاهرة والباطنة.
7>انكسار القلب بين يدي الله تعالى، سيما في حال الصلاة والدعاء والمناجاة.
8>الشوق لوقت النزول الإلهي (ثلث الليل الأخير) للوقوف بين يديه تعالى ومناجاته وتلاوة كلامه .
9>مجالسة من نحسبهم من أولياء الله ، والاستفادة من كلامهم وسلوكهم وعموم حالهم.
10>مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل، من أمراض القلوب (الحسد والغل وغيرها)، أو تعاطي الحرام (نظراً أو كلاماً أو فعلاً أو طعاماً).
وختاماً . . ما أجمل أن يكون شعارنا مقولة ابن القيم رحمه الله: (مساكين أهل الدنيا ، خرجوا من الدنيا وماذاقو أطيب مافيها' قيل : ومأطيب مافيها؟: قال محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه، والتنعم بذكره وطاعته).
وإني أوصيكم ونفسي بالعناية بقراءة كتب ابن القيم عموماً، وخصوصاً كتاب ابن القيم (روضة المحبين) فإنه من أنفع ما كتب في هذا الباب.
جعلنا الله وإياكم ممن ذاق حلاوة هذه المحبة، ووالدينا والمسلمين أجمعين.
<<<<منقول بتصرف يسير>>>>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<<<<منقول بتصرف يسير>>>>
محبة الله . . هذه المحبة لها طعم خاص . . .، لها نكهة لا تشبهها أي محبة . . .، لها لذة وحلاوة لا مثيل لها . . .
لن يقدر أحد على وصف حقيقة هذه المحبة، ولن يستوعب أحد كنه تلك المحبة حتى يعيشها واقعاً حقيقياً، نسأل الله من فضله
في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.
إنها محبة الله تعالى، تلك المحبة التي غابت عن كثير من الناس عموماً، والصالحين خصوصاً، وضاعت في متاهات الحياة اليومية، وإن كان أصلها موجوداً عند عموم المسلمين بحمد الله تعالى.
لكن معنى الخصوصية والمحبة الخاصة التي يستشعرها المسلم أو المسلمة؛ تغيب كلياً أو جزئياً عند الكثير منا، والله تعالى يخبرنا أن (الذين آمنوا أشد حباً لله)، فهم لا يحبون الله فقط؛ بل هم أشد محبة من غيرهم لربهم سبحانه.
إنّ الحديث عن محبة الله ذو شجون، لكن دعونا نتعرف على ما يمكن أن نحصّل به محبة الله، وهي أمور عشرة ذكرها ابن القيم، لو طبقناها على أنفسنا لحصّلنا المحبة الحقيقة بإذن الله تعالى . وملخص هذه الأمور هي:
1>قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد منه.
2>التقرب إلى الله بكثرة النوافل، من صلاة وصيام وصدقة وغيرها؛ فإنها أقوى طريق يوصل إلى المحبة.
3>كثرة ذكر الله: باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبنا من المحبة على قدر نصيبنا من ذكره سبحانه.
4>تقديم محبوبات الله على محبوباتنا، وهذا يظهر في تعارض الأمور التي نحبها مع الأمور التي يحبها الله.
5>التعرف على أسماء الله وصفاته، وفهم معانيها، فالمحب يتوق لمعرفة كل شيء عن محبوبه.
6>استشعار إحسان الله وبره وآلائه، ونعمه الظاهرة والباطنة.
7>انكسار القلب بين يدي الله تعالى، سيما في حال الصلاة والدعاء والمناجاة.
8>الشوق لوقت النزول الإلهي (ثلث الليل الأخير) للوقوف بين يديه تعالى ومناجاته وتلاوة كلامه .
9>مجالسة من نحسبهم من أولياء الله ، والاستفادة من كلامهم وسلوكهم وعموم حالهم.
10>مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل، من أمراض القلوب (الحسد والغل وغيرها)، أو تعاطي الحرام (نظراً أو كلاماً أو فعلاً أو طعاماً).
وختاماً . . ما أجمل أن يكون شعارنا مقولة ابن القيم رحمه الله: (مساكين أهل الدنيا ، خرجوا من الدنيا وماذاقو أطيب مافيها' قيل : ومأطيب مافيها؟: قال محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه، والتنعم بذكره وطاعته).
وإني أوصيكم ونفسي بالعناية بقراءة كتب ابن القيم عموماً، وخصوصاً كتاب ابن القيم (روضة المحبين) فإنه من أنفع ما كتب في هذا الباب.
جعلنا الله وإياكم ممن ذاق حلاوة هذه المحبة، ووالدينا والمسلمين أجمعين.
<<<<منقول بتصرف يسير>>>>