السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا رأيت يوم السبت الماضي 7/9/2013
كأنه هناك مجموعة من رافضي الإنقلاب الثوريين موجودين في صحراء
صحراء حقيقية
كانوا واقفين ولكن متفرقين ومشتتين وكان يبدو عليهم العنت والتعب والقلق والخوف
وكذلك كانوا كأنهم يتفاوضون حول أمر يبدو أنهم وجدوا أنفسهم مجبرون عليه أو مضطرون إليه وكانوا يرفضون
فقد كانوا يريدون التظاهر وفقط ، هذا ما فهمته
وكانوا متعبين جداً ولا يريدون شئ
ثم أثناء هذا الوضع كأنه تم قصفهم بطائرة فأخذوا يجرون ويضعون أيديهم فوق رؤؤسهم وكل واحد ذهب في اتجاه
ثم سمعت صراخ البعض منهم أن القذيفة أصابت الشيخ محمد حسان ففُجعوا كلهم وشعروا بتأنيب ضمير شديد أنهم جروا وفروا والشيخ ثبت وكانت القذيفة من نصيبه
فتجمعوا حوله كلهم يحملونه يحاولون إنقاذه ولكنه كان قد مات
وكان حاضراً الأمر الشيخ محمد حسين يعقوب
فلما رأى أن الشيخ محمد حسان قد قُتل انهــــار وأخذ يبكي بشدة وبحرقة حزناً على صديقه ورفيق عمره وكل الإخوة والشباب المجتمعين كذلك
فعندما رأيت هذا وأنهم أخذوا يبكون وجدتني أقول للشيخ محمد حسين يعقوب لا تبكي شيخنا ولا تحزن فالشيخ حصل على ما يريد ، هو أتى هنا من أجل هذا بالضبط فحينما يحدث نحزن!
فلا يجب أن نحزن بل نكن كلنا مثله و........ وأخذت أقول كلاماً كثيراً من المواساة والتشجيع
ثم سمعت بعض الشباب ينادون على الشيخ محمد حسين يعقوب يقولون له انظر يا شيخنا لابتسامة الشيخ محمد حسان وكيف وجهه منيراً
فكأن الشيخ كبّر وكذلك هم فعلوا
فتغير المشهد فجأة ووجدتهم كأنهم لازالوا في الصحراء ولكنهم نظموا أنفسهم في هيئة صفوف وتبدلت ملابسهم لتصبح مشابهة لملابس الإخوة في سوريا وأفغانستان والعراق ويكبرون
وتبدل حالهم من الخوف والقلق وعدم الرغبة في الأمر إلى الإصرار والعزيمة وكأنهم أسود ستفتك بمن أمامها
وكأنهم أناس قضوا أعمارهم في الحروب
مثل الأبطال ما شاء الله
الصراحة منظرهم كان رائعاً تبارك الله ،تحولوا من شباب هزيل ضعيف ملابسه توحي أنهم دينياً ليسوا ملتزمين جيداً بل ربما يكونون كما نقول في مصر شباب سيس فتحولوا وأصبحوا لرجال أشداء أقوياء كالصحابة كما كنا نسمع عنهم
والله ليست مبالغة ، صدقاً كان منظرهم فقط يشرح الصدر ويرعب الأعداء
ورأيت على جانب الصفوف بعض الإخوة يمسكون شعلات من النار
لا أدري لماذا رغم أنهم كانوا نهاراً ، لكن هكذا ما رأيت
ثم استيقظت من النوم
...
انتهت الرؤيا
الجنسية والإقامة : أنا مصرية - مقيمة بمصر
السن : 30 سنة
الحالة الإجتماعية : غير متزوجة/آنسة
الإستخارة : لم يكن هناك استخارة
ما كان يشغل البال : كنت ولازلت منشغلة بأمر مصر
وبارك الله فيكم