السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت اليوم بعد قبل العصر الجمعة 25 أكتوبر أن ملك السعودية وعلى ما يبدو أنه فهد لكني مقتنع أنه الملك وجالس على عرشه وسط جنينة ( جديقة بلا أشجار ويوجد فقط الحشائش والحشائش تكون أحيانا مرتفعة مثل السافانا ) والعرش الذي يجلس عليه الملك هو كرسي مذهب وعلى منصة من المرمر الأبيض الفخم ويجلس جلسة التكبر وشعره حواجبه شديد السواد وفجأة خرج من الحشائش الشيخ حازم وعندما اقترب من المنصة رفض أن يصعد إلى الملك وقال له انزل واستقبلني ( يرفض أن يكون مهانا ) فقال له ملك السعودية آية من سورة الاسراء وسمعت التهليل للملك وقال آية أخرى من سورة الإسراء فهللوا جميعا فحينها صعد الشيخ حازم وجلس بكرسي بجوار الملك وبينهما مسافة تقارب المتر ونصف وأمسك الشيخ حازم الميكروفون وأفحم الملك بآية من سورة الإسراء أيضا ولكن لم يشجعه أحد إلا أنا ولكني كنت خائف أن يقطعوا الارسال أو الصوت عن الشيخ فلا يراه أنصاره وهو يفحم ملك السعودية ويلصق في أذهانهم أن ملك السعودية هو من أفحم الشيخ حازم ثم يتكلم الشيخ حازم بكل وضوح ويبين ولكن لم أتبين ما قاله لأني كنت مهتما فقط بألا يقطعوا الميكروفون عنه ثم أذن المؤذن وأخذ الشيخ حازم سجادة الصلاة وقال أنا رايح أصلي الفجر وقام دون أن يستأذن ملك السعودية واختفى وسط الحشائش الطويلة وكنت أخاف عليه أن يضربوه بالرصاص . وجلس ملك السعودية لم يقوم للصلاة . انتهت
منقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير بواسطة المشرف: