- إنضم
- 8 يوليو 2014
- المشاركات
- 27
- التفاعل
- 50
- النقاط
- 17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ذكاء السيدة عائشة رضي الله عنها عن عائشة قالت : قلت يا رسول الله : أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة قد أُ كل منها , ووجدت شجراً لم يؤكل منها , في أيها كنت تُرتِعُ بعيرَك ؟ قال :
( في التي لم يُرتَع منها ) تعني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5077خلاصة حكم المحدث: (صحيح)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنتِ علي غضبى )
قالت : فقلتُ : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : ( أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد , وإذا كنت غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم
قالت : قلتُ أجل والله يا ر سول الله , (ما أهجرُ إلا اسمك ( الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5228خلاصة حكم المحدث: (صحيح)
عائشة بنت طلحة
قال الحسن بن علي بن حسين لامرأته عائشة بنت طلحة : أمرك بيدك ! فقالت : قد كان عشرين سنة بيدك فأحسنت حفظه ,, فلمَ أضيعه إذ صار بيدي ساعة واحدة , وقد صرفته إليك ! فأعجبه ذلك منها فأمسكها .
أسماء بن أبي بكر الصديق
عن أبي الزناد قال : كان عند أسماء بنت أبي بكر قميص رسول الله –صل الله عليه وسلم – فلما
قتل عبد الله بن الزبير ذهب القميص فيما ذهب وفيما انتهت , فقالت أسماء
: للقميص أشد علي من قتل عبد الله , فَوُجد القميصُ عند رجل من أهل
الشام , فقال : لا أردُّهُ أو تستغفر لي أسماء , فقيل لها . فقالت : كيف
استغفر لقاتل عبد الله !قالوا : أفليس يرد القميص ؟
قالت : قولوا له فليجيء .
فجاء بالقميص ومعه عبد الله بن عروة , فقالت : أدفع القميص إلى عبد الله
فدفعه . فقالت : قبضت القميص يا عبد الله ؟ قال : نعم . قالت : غفر الله لك
يا عبد الله , وإنما عنت عبد الله بن عروة .
أم أبان بنت عتبة بن ربيعةقال أبو اليقظان : خطب عمر بن الخطاب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بعد أن مات عنها يزيد بن أبي سفيان , فقالت : لا يدخل إلا عابساً ولا يخرج إلا عابساً. يُغلق أبوابه ويقل خيره .
ثم خطبها الزبير فقالت : يدٌ له على قرني ويدٌ له في السقط .
وخطبها علي , فقالت : ليس للنساء منه حظ إلا أن يقعُد بين شُعَبهن الأربع لا يُصبن منه غيره .
وخطبها طلحة فأجابت فتزوجها , فدخل عليها علي بن أبي طالب فقال لها :
رَدَدتِ من رددت منا وتزوجت أبن بنت الحضرمي !
فقالت : القضاء والقدر . فقال : أم أنك تزوجت أجملنا مرآةً و أجودنا كفاً وأكثرنا خيراً على أهله
من ذكاء ذوات السلطانقطر الندىقيل إن قطر الندى بنت خمارويه بن أحمد بن طولون لما زفت إلى المعتضد
بالله أُغرم بها فوضع يوماً رأسه في حجرها فنام , فأزالته عن فخذها بلطف و وسدته وخرجت من البيت فاستيقظ المعتضد مذعوراً وناداها فأجابته من مكان قريب فقال لها : أسلمتُ نفسي فذهبت عني . فقالت : لم أذهب عن أمير المؤمنين ولم أزل كالئة له . قال : فما أخرجك عني ؟ فقالت : إن مما أدبني به أبي أني لا أجلسُ مع النيام ولا أنام مع الجلوس فاستحسن قولها .
هند زوج الحجاجسيدة كريمة النسب , عريقة المنبت , تزوجها الحجاج وهو الذي قال فيه الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبدالعزيز :
( لو جاءت أمم الأرض كل أمة بظلمها وبطشها وجاءت أمتنا بالحجاج وحده لرجحت)
ويشاء الله أن تحمل هند من زوجها فيطير صوابها وتجلس تعزي نفسها وهي تتلمس بطنها :
وما هند إلا مهرة عربية = سليلة أفراس تجللها بغلُ فإن ولدت فحلاً لله درها = وإن ولدت بغلاً فوالده البغلُ
وسمعها الحجاج فطار صوابه , وأصر على الانتقام وأرسل إليها غيره كي يطلقها طلاقاً مقتضباً إمعاناً في الإهانة على حد زعمه فقال لها رسوله : ( كنت فبنت ) فــأجابته ( كنا فما سعدنا وبنَّا فما أسفنا ) ثم أعطته بقية مهرها بشارة على النبأ السعيد . ويشاء الله أن ينتقم لها فيخطبها الخليفة في الشام فتجيبُهُ : ( إن الإناء قد ولغ فيه الكلب ) إشارة إلى زواجها من الحجاج . ثم تشترط أن يقود الحجاج هودجها من [url][url]http://www.sunnti.com/vb/showthread.php?t=22875[/url]العراق[/URL] إلى [url][url]http://www.sunnti.com/vb/showthread.php?t=22875[/url]دمشق[/URL] فيفعل بأمر الخليفة .. وفي الطريق ترمي هند ديناراً على الأرض وتقول للحجاج : (أيها الجمال , وقع منا درهم فناولنيه)
وينظر الحجاج في الأرض فلا يشاهد إلا ديناراً فيقول لها :
أرى إلا هذا الدينار .. فتقول له : الحمدالله سقط منا درهم فعوضنا الله عنه بدينار . فتفحم البتة .
ميسون بنت بحدل الكلبية النصرانية
. كانت ذات جمال باهر , أعجب بها معاوية وهيأ لها قصراً مشرقاً على غوطة دمشق ,, ووشاه بأنواع الزخارف وأواني الفضة والذهب والديباج الرومي , وملأه بالوصائف والخدم ثم أسكنها هذا القصر ظنا منه أن ذلك يبهرها , ولكن ميسون تذكرت نجداً مسقط رأسها وحنت إلى الأهل فبكت وأنشدت :
لبيتٌ خفق الأرواح فيه = أحبُّ إلي من قصر منيف ولبسُ عباءة وتقر عيني = أحب إلي من لبس الشفوف وأكلُ كسيرة في كسر بيتي = أحب إلي من أكل الرغيف وأصواتُ الرياح بكل فج ّ = أحب إلي من نقر الدفوف وكلبٌ يبنح الطراق دوني = أحب إلي من هر أليف وبكر يتبع الأظعان صعب = أحب إلي من بعل زفوف وخرقٌ من بني عمي نحيف = أحب إلي من علج عنوف خشونة عيشتي في البدو أشهى = إلى نفسي من العيش الطريف فما أبغى سوى وطني بديلاً = وما أبهاه من وطن شريف
منقول
من ذكاء السيدة عائشة رضي الله عنها عن عائشة قالت : قلت يا رسول الله : أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة قد أُ كل منها , ووجدت شجراً لم يؤكل منها , في أيها كنت تُرتِعُ بعيرَك ؟ قال :
( في التي لم يُرتَع منها ) تعني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5077خلاصة حكم المحدث: (صحيح)

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنتِ علي غضبى )
قالت : فقلتُ : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : ( أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد , وإذا كنت غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم
قالت : قلتُ أجل والله يا ر سول الله , (ما أهجرُ إلا اسمك ( الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5228خلاصة حكم المحدث: (صحيح)

قال الحسن بن علي بن حسين لامرأته عائشة بنت طلحة : أمرك بيدك ! فقالت : قد كان عشرين سنة بيدك فأحسنت حفظه ,, فلمَ أضيعه إذ صار بيدي ساعة واحدة , وقد صرفته إليك ! فأعجبه ذلك منها فأمسكها .

أسماء بن أبي بكر الصديق
عن أبي الزناد قال : كان عند أسماء بنت أبي بكر قميص رسول الله –صل الله عليه وسلم – فلما
قتل عبد الله بن الزبير ذهب القميص فيما ذهب وفيما انتهت , فقالت أسماء
: للقميص أشد علي من قتل عبد الله , فَوُجد القميصُ عند رجل من أهل
الشام , فقال : لا أردُّهُ أو تستغفر لي أسماء , فقيل لها . فقالت : كيف
استغفر لقاتل عبد الله !قالوا : أفليس يرد القميص ؟
قالت : قولوا له فليجيء .
فجاء بالقميص ومعه عبد الله بن عروة , فقالت : أدفع القميص إلى عبد الله
فدفعه . فقالت : قبضت القميص يا عبد الله ؟ قال : نعم . قالت : غفر الله لك
يا عبد الله , وإنما عنت عبد الله بن عروة .

أم أبان بنت عتبة بن ربيعةقال أبو اليقظان : خطب عمر بن الخطاب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بعد أن مات عنها يزيد بن أبي سفيان , فقالت : لا يدخل إلا عابساً ولا يخرج إلا عابساً. يُغلق أبوابه ويقل خيره .
ثم خطبها الزبير فقالت : يدٌ له على قرني ويدٌ له في السقط .
وخطبها علي , فقالت : ليس للنساء منه حظ إلا أن يقعُد بين شُعَبهن الأربع لا يُصبن منه غيره .
وخطبها طلحة فأجابت فتزوجها , فدخل عليها علي بن أبي طالب فقال لها :
رَدَدتِ من رددت منا وتزوجت أبن بنت الحضرمي !
فقالت : القضاء والقدر . فقال : أم أنك تزوجت أجملنا مرآةً و أجودنا كفاً وأكثرنا خيراً على أهله

من ذكاء ذوات السلطانقطر الندىقيل إن قطر الندى بنت خمارويه بن أحمد بن طولون لما زفت إلى المعتضد
بالله أُغرم بها فوضع يوماً رأسه في حجرها فنام , فأزالته عن فخذها بلطف و وسدته وخرجت من البيت فاستيقظ المعتضد مذعوراً وناداها فأجابته من مكان قريب فقال لها : أسلمتُ نفسي فذهبت عني . فقالت : لم أذهب عن أمير المؤمنين ولم أزل كالئة له . قال : فما أخرجك عني ؟ فقالت : إن مما أدبني به أبي أني لا أجلسُ مع النيام ولا أنام مع الجلوس فاستحسن قولها .

هند زوج الحجاجسيدة كريمة النسب , عريقة المنبت , تزوجها الحجاج وهو الذي قال فيه الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبدالعزيز :
( لو جاءت أمم الأرض كل أمة بظلمها وبطشها وجاءت أمتنا بالحجاج وحده لرجحت)
ويشاء الله أن تحمل هند من زوجها فيطير صوابها وتجلس تعزي نفسها وهي تتلمس بطنها :
وما هند إلا مهرة عربية = سليلة أفراس تجللها بغلُ فإن ولدت فحلاً لله درها = وإن ولدت بغلاً فوالده البغلُ
وسمعها الحجاج فطار صوابه , وأصر على الانتقام وأرسل إليها غيره كي يطلقها طلاقاً مقتضباً إمعاناً في الإهانة على حد زعمه فقال لها رسوله : ( كنت فبنت ) فــأجابته ( كنا فما سعدنا وبنَّا فما أسفنا ) ثم أعطته بقية مهرها بشارة على النبأ السعيد . ويشاء الله أن ينتقم لها فيخطبها الخليفة في الشام فتجيبُهُ : ( إن الإناء قد ولغ فيه الكلب ) إشارة إلى زواجها من الحجاج . ثم تشترط أن يقود الحجاج هودجها من [url][url]http://www.sunnti.com/vb/showthread.php?t=22875[/url]العراق[/URL] إلى [url][url]http://www.sunnti.com/vb/showthread.php?t=22875[/url]دمشق[/URL] فيفعل بأمر الخليفة .. وفي الطريق ترمي هند ديناراً على الأرض وتقول للحجاج : (أيها الجمال , وقع منا درهم فناولنيه)
وينظر الحجاج في الأرض فلا يشاهد إلا ديناراً فيقول لها :
أرى إلا هذا الدينار .. فتقول له : الحمدالله سقط منا درهم فعوضنا الله عنه بدينار . فتفحم البتة .

ميسون بنت بحدل الكلبية النصرانية
. كانت ذات جمال باهر , أعجب بها معاوية وهيأ لها قصراً مشرقاً على غوطة دمشق ,, ووشاه بأنواع الزخارف وأواني الفضة والذهب والديباج الرومي , وملأه بالوصائف والخدم ثم أسكنها هذا القصر ظنا منه أن ذلك يبهرها , ولكن ميسون تذكرت نجداً مسقط رأسها وحنت إلى الأهل فبكت وأنشدت :
لبيتٌ خفق الأرواح فيه = أحبُّ إلي من قصر منيف ولبسُ عباءة وتقر عيني = أحب إلي من لبس الشفوف وأكلُ كسيرة في كسر بيتي = أحب إلي من أكل الرغيف وأصواتُ الرياح بكل فج ّ = أحب إلي من نقر الدفوف وكلبٌ يبنح الطراق دوني = أحب إلي من هر أليف وبكر يتبع الأظعان صعب = أحب إلي من بعل زفوف وخرقٌ من بني عمي نحيف = أحب إلي من علج عنوف خشونة عيشتي في البدو أشهى = إلى نفسي من العيش الطريف فما أبغى سوى وطني بديلاً = وما أبهاه من وطن شريف
