- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
من هم قوم السبت؟السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قوم مؤمنين من بني إسرائيل
ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل بحيث يسهل صيدها، ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع.
فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل وبدوا بالصيد يوم السبت وهو محرّم عليهم.
فانقسم أهل القرية لثلاث فرق :
1- فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة.
2-وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتحذّر المخالفين من غضب الله.
3- وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعص الله لكنها لا تنه عن المنكر .
وتتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم:
ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟
إنهم لن يتوفقوا عن شرهم وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم.... فلا جدوى من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.
وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المنكر يجيبون : { قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
بعدما استكبر العصاة ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله :
1- أنجى الله الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ}
2- عذّب الله العصاة... لقد كان العذاب شديدا
لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية

{ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ}
3- أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المنكر ، فقد سكت النصّ القرآني عنها.
هل كانوا من الهالكين او من الناجين؟
اختلف فيهم العلماء على قولين:
1- انهم من الناجين.
2 - انهم من الهالكين.
....... .........
قال رسول الله ﷺ ( في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف،
فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذاك؟
قال: إذا ظهرت القينات )




اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام