بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انقل لكم هذا المقال الذي اعجبني من مدونة اوجه البيان في كلام الرحمن xxxxxxxxxxxxxxxxxxx
:مِنْ أعْجَبِ مَا وَجَدْتُ مِنْ لَطَائِفِ التَّوَسُّلِ فِيْ القُرْآنِ الكَرِيْمْ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين
فإنني طالما بحثت في كتاب الله عن لطائف التوسل الى الله سبحانه وتعالى وعما يمكن أن يكون مرضيا يدعو للقبول عند ربنا جلت قدرته من جليل أسماءه وعظيم صفاته ، ووقع في نفسي هذا الموقف المهيب لعبدالله ورسوله وكليمه موسى عليه السلام ، فكنت دوما أعجب لمهابة هذا الموقف حينما اقترب إلى موضع النار وبدأ الله تعالى يناجيه ويناديه ويدنيه ولعمري إنه من أعجب المواقف وأعظمها أن يكلم ربنا جل جلاله أحد خلقه كفاحا بدون وسيط. قرأت هذا الحوار العجيب واللقاء الرهيب بين الإله العظيم تعالت ذاته وعبده موسى عليه السلام فوقع في نفسي أن من أعظم الأسماء والصفات ما وصف الله تعالى به نفسه لعبده موسى عليه السلام عندما كلمه فوجدته عرّف نفسه جلت قدرته في الآيات التالية
فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِىَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِى ٱلنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ (8) (9) (النمل)
فوقع في نفسي أن ابحث في وصف سبحانه بقوله جلت قدرته “الله العزيز الحكيم“
ولكنني وجدت الله عرف نفسه أيضا جلت قدرته في موضع آخر فقال:
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ مِن شَٰطِئِ ٱلْوَادِ ٱلْأَيْمَنِ فِى ٱلْبُقْعَةِ ٱلْمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَٰلَمِينَ (30)(القصص)
وعليه استنباطا فإني أجزم أن من دعا بهما صادقا مخلصا متذللا بقوله :
ربِّ إني أسألك بأنك أنت الله العزيز الحكيم وأنك أنت الله رب العالمين
وأتبعها بالدعاء فبإذن الله أنه مجاب الدعوة
وأقول :
ربِّ إني أسألك بأنك أنت الله العزيز الحكيم وأنك أنت الله رب العالمين
أسألك أن تتقبل منا وتغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر وترزقنا بغير حساب وتتولانا بولايتك ولا تمنع عنا رحمتك بذنوبنا وألهمنا ذكرك وارزقنا محبتك ورضاك عنا ، رب في هذه الساعة من هذا اليوم المبارك نسألك ربنا أن تصلح فساد قلوبنا وتفتح علينا في فهم كتابك وتلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انقل لكم هذا المقال الذي اعجبني من مدونة اوجه البيان في كلام الرحمن xxxxxxxxxxxxxxxxxxx
:مِنْ أعْجَبِ مَا وَجَدْتُ مِنْ لَطَائِفِ التَّوَسُّلِ فِيْ القُرْآنِ الكَرِيْمْ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين
فإنني طالما بحثت في كتاب الله عن لطائف التوسل الى الله سبحانه وتعالى وعما يمكن أن يكون مرضيا يدعو للقبول عند ربنا جلت قدرته من جليل أسماءه وعظيم صفاته ، ووقع في نفسي هذا الموقف المهيب لعبدالله ورسوله وكليمه موسى عليه السلام ، فكنت دوما أعجب لمهابة هذا الموقف حينما اقترب إلى موضع النار وبدأ الله تعالى يناجيه ويناديه ويدنيه ولعمري إنه من أعجب المواقف وأعظمها أن يكلم ربنا جل جلاله أحد خلقه كفاحا بدون وسيط. قرأت هذا الحوار العجيب واللقاء الرهيب بين الإله العظيم تعالت ذاته وعبده موسى عليه السلام فوقع في نفسي أن من أعظم الأسماء والصفات ما وصف الله تعالى به نفسه لعبده موسى عليه السلام عندما كلمه فوجدته عرّف نفسه جلت قدرته في الآيات التالية
فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِىَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِى ٱلنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ (8) (9) (النمل)
فوقع في نفسي أن ابحث في وصف سبحانه بقوله جلت قدرته “الله العزيز الحكيم“
ولكنني وجدت الله عرف نفسه أيضا جلت قدرته في موضع آخر فقال:
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ مِن شَٰطِئِ ٱلْوَادِ ٱلْأَيْمَنِ فِى ٱلْبُقْعَةِ ٱلْمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَٰلَمِينَ (30)(القصص)
وعليه استنباطا فإني أجزم أن من دعا بهما صادقا مخلصا متذللا بقوله :
ربِّ إني أسألك بأنك أنت الله العزيز الحكيم وأنك أنت الله رب العالمين
وأتبعها بالدعاء فبإذن الله أنه مجاب الدعوة
وأقول :
ربِّ إني أسألك بأنك أنت الله العزيز الحكيم وأنك أنت الله رب العالمين
أسألك أن تتقبل منا وتغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر وترزقنا بغير حساب وتتولانا بولايتك ولا تمنع عنا رحمتك بذنوبنا وألهمنا ذكرك وارزقنا محبتك ورضاك عنا ، رب في هذه الساعة من هذا اليوم المبارك نسألك ربنا أن تصلح فساد قلوبنا وتفتح علينا في فهم كتابك وتلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير
التعديل الأخير بواسطة المشرف: