- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 103
- التفاعل
- 235
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[2016/1/9 1:53 م] دكتور احمد حامد الدراسات: اللذة والمتعة التي نجدها في تلاوة القرآن و مراجعته وتعليمه ، ﻻتجدها في أي شيء آخر.
إذا كنتَ تشعر أن حفظَ القرآن صعب!
فلا تظنّ أن الجنةَ سهلٌ دربُها ،
فَأعلى مراتبها لحافظِ القرآن ..
قال أحد السلف :
لم أرَ خليلاً ، يرفع قدر خليله ، كالقرآن.
القُرآن هُو الوحيد الذي يصحبُك طولَ رِحلتك إلى الله
فبقدرِ مَا تُوسع للقرآن فِي قلبك متكأ يوسعُ الله لك الحياة في صدرِك !
القرآن هو الذي :
ضَبط صوتك فقال "واغضض من صوتك"
وضبط مشيتك فقال :"ولا تمش في الأرض مرحًا"
وضبط نظرتك فقال :"ولا تمدّنّ عينيك"
وضبط سمعك فقال :"ولا تجسسوا"
وضبط طعامك، فقال:"ولا تسرفوا"
وضبط ألفاظك فقال:"وقولوا للنّاس حسنا"
فالقرآن كفيل أن: يضبط حياتك، ويحقق لك حياة السعداء.
" رحلتك مع القرآن "رحلة إيمانية ترفعك من حضيض الدنيا إلى نعيم الآخرة .
"رحلتك مع القرآن " تنقلك من فتور الهمة إلﯽ ربوع القمــة .
" رحلتك مع القرآن " ستعيش خلالها ٲجواء ربانية تطهّر ﻗَﻠﺒْك وتنقي سريرتك وترفع مكانتك " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
إلى كل من عاهد الله عز وجل على حفظ كتابه
جٓدّد نيتك وتوكل عليه واثبت على الطريق ....
عندما تقول لك نفسك: نيتك ليست لله
ادع في صلاتك و قل يارب أصلح نيتي واجعل سري خيراً من علانيتي و اجعل علانيتي خيرا.
عندما تقول لك نفسك الحفظ صعب جداً قل لها {و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} ،،
عندما تقول لك نفسك ﻻ يوجد وقت عندك
قل لها " ياأيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر الله و من يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون " ،،
عندما تشعر بالفتور قل : " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " ،،
عندما تقول لك نفسك ﻻتذهب للحلقة
قل لها "ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين" ،،
عندما تقول لك نفسك نم
قل لها "كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون "،عندما تقول لك نفسك ستنسى ماتحفظ
قل لها "واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "
عندما تقول لك نفسك كفى حفظا وكفى مراجعة
قل لها {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين}
وفقنا الله وإياكم لحفظ كتابه وتدبر معانيه والعمل به
[2016/1/9 2:03 م] دكتور احمد حامد الدراسات: قال ابن قدامة :
"ويُكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يومًا"
قال القرطبي :
"والأربعين مدة الضعفاء وأولي الأشغال"
كم من شهور وأربعينات تنقضي ؟
ترتجف لها القلوب لو عقلناها!
من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه
فعن عبد الملك بن عمير : (كان يقال أن أبْقَى الناس عقولا قُرَّاء القرآن)
وفي رواية :
(أنْقَّى الناس عقولا قُرَّاء القرآن)
وقال القرطبي :
من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مئة !
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبدالدايم -رحمهم الله-:
(أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ)
قال ابن الصلاح :
ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن ولذلك هم حريصون على استماعه من الإنس!
قال أبو الزناد :
(كنت أخرج من السَّحَر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ)
قال شيخ الإسلام:
(ما رأيت شيئا يُغَذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى !)
تعلق بالقرآن تجد البركة . قال الله تعالى في محكم التنزيل :"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"
وكان بعض المفسرين يقول : (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا).
د. عبدالرحمن معاضه الشهري
[2016/1/9 2:05 م] دكتور احمد حامد الدراسات: إذا تأملت في الناس..
ستجدهم أربعة أصناف :
١- طائع لله و سعيد في الحياة.
٢- طائع لله و تعيس في الحياة.
٣- عاصٍ لله و سعيد في الحياة.
٤- عاصٍ لله و تعيس في الحياة.
إذا وقع تصنيفك في الرقم (١) فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:
«مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»
إذا وقع تصنيفك في الرقم (٤) فهذا أيضا طبيعي
لقوله تعالى:
«وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ»
أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :
- إما أن الله يحبك و يريد اختبار صبرك و رفع درجاتك لقوله
«وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »
- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها
و لذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :
«وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»
و لكن إذا وقع تصنيفك في أصحاب الرقم (٣) فالحذر الحذر
لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.
و هذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان و العاقبة وخيمة جدًا. و العقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !
قال تعالى: «فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ»
من أروع ما قرأت...
(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[2016/1/9 1:53 م] دكتور احمد حامد الدراسات: اللذة والمتعة التي نجدها في تلاوة القرآن و مراجعته وتعليمه ، ﻻتجدها في أي شيء آخر.
إذا كنتَ تشعر أن حفظَ القرآن صعب!
فلا تظنّ أن الجنةَ سهلٌ دربُها ،
فَأعلى مراتبها لحافظِ القرآن ..
قال أحد السلف :
لم أرَ خليلاً ، يرفع قدر خليله ، كالقرآن.
القُرآن هُو الوحيد الذي يصحبُك طولَ رِحلتك إلى الله
فبقدرِ مَا تُوسع للقرآن فِي قلبك متكأ يوسعُ الله لك الحياة في صدرِك !
القرآن هو الذي :
ضَبط صوتك فقال "واغضض من صوتك"
وضبط مشيتك فقال :"ولا تمش في الأرض مرحًا"
وضبط نظرتك فقال :"ولا تمدّنّ عينيك"
وضبط سمعك فقال :"ولا تجسسوا"
وضبط طعامك، فقال:"ولا تسرفوا"
وضبط ألفاظك فقال:"وقولوا للنّاس حسنا"
فالقرآن كفيل أن: يضبط حياتك، ويحقق لك حياة السعداء.
" رحلتك مع القرآن "رحلة إيمانية ترفعك من حضيض الدنيا إلى نعيم الآخرة .
"رحلتك مع القرآن " تنقلك من فتور الهمة إلﯽ ربوع القمــة .
" رحلتك مع القرآن " ستعيش خلالها ٲجواء ربانية تطهّر ﻗَﻠﺒْك وتنقي سريرتك وترفع مكانتك " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
إلى كل من عاهد الله عز وجل على حفظ كتابه
جٓدّد نيتك وتوكل عليه واثبت على الطريق ....
عندما تقول لك نفسك: نيتك ليست لله
ادع في صلاتك و قل يارب أصلح نيتي واجعل سري خيراً من علانيتي و اجعل علانيتي خيرا.
عندما تقول لك نفسك الحفظ صعب جداً قل لها {و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} ،،
عندما تقول لك نفسك ﻻ يوجد وقت عندك
قل لها " ياأيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر الله و من يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون " ،،
عندما تشعر بالفتور قل : " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " ،،
عندما تقول لك نفسك ﻻتذهب للحلقة
قل لها "ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين" ،،
عندما تقول لك نفسك نم
قل لها "كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون "،عندما تقول لك نفسك ستنسى ماتحفظ
قل لها "واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "
عندما تقول لك نفسك كفى حفظا وكفى مراجعة
قل لها {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين}
وفقنا الله وإياكم لحفظ كتابه وتدبر معانيه والعمل به
[2016/1/9 2:03 م] دكتور احمد حامد الدراسات: قال ابن قدامة :
"ويُكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يومًا"
قال القرطبي :
"والأربعين مدة الضعفاء وأولي الأشغال"
كم من شهور وأربعينات تنقضي ؟
ترتجف لها القلوب لو عقلناها!
من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه
فعن عبد الملك بن عمير : (كان يقال أن أبْقَى الناس عقولا قُرَّاء القرآن)
وفي رواية :
(أنْقَّى الناس عقولا قُرَّاء القرآن)
وقال القرطبي :
من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مئة !
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبدالدايم -رحمهم الله-:
(أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ)
قال ابن الصلاح :
ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن ولذلك هم حريصون على استماعه من الإنس!
قال أبو الزناد :
(كنت أخرج من السَّحَر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ)
قال شيخ الإسلام:
(ما رأيت شيئا يُغَذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى !)
تعلق بالقرآن تجد البركة . قال الله تعالى في محكم التنزيل :"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"
وكان بعض المفسرين يقول : (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا).
د. عبدالرحمن معاضه الشهري
[2016/1/9 2:05 م] دكتور احمد حامد الدراسات: إذا تأملت في الناس..
ستجدهم أربعة أصناف :
١- طائع لله و سعيد في الحياة.
٢- طائع لله و تعيس في الحياة.
٣- عاصٍ لله و سعيد في الحياة.
٤- عاصٍ لله و تعيس في الحياة.
إذا وقع تصنيفك في الرقم (١) فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:
«مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»
إذا وقع تصنيفك في الرقم (٤) فهذا أيضا طبيعي
لقوله تعالى:
«وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ»
أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :
- إما أن الله يحبك و يريد اختبار صبرك و رفع درجاتك لقوله
«وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »
- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها
و لذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :
«وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»
و لكن إذا وقع تصنيفك في أصحاب الرقم (٣) فالحذر الحذر
لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.
و هذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان و العاقبة وخيمة جدًا. و العقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !
قال تعالى: «فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ»
من أروع ما قرأت...
(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)..