- إنضم
- 17 أغسطس 2014
- المشاركات
- 37
- التفاعل
- 31
- النقاط
- 22
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو.
...........................
و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال : كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال : لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت : أجل ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون . مسلم ( برقم 2895 ) .
الانحسار: يأتي بمعنى الانكشاف.
الفرات: اشارة للعراق والمناطق التي هي ناحية الفرات وأيضا المناطق السورية التي يمر منها الفرات.
ولا علاقة له هنا كونه نهرا.
بما يسمى اليوم العراق غني بالثروات كالبترول والمعادن وغيرها.
وبعد أن سقط العراق٬ اصبحت العراق مكشوفا ومن ثم مطمعا من الغرب والشرق وذلك بأن ثرواته متاح أن يستولي عليها من له القوة والحكم والسيطرة. ولا يزال الطماعون يتهافتون للحصول عليها دون تقدير لحياة الانسان وقيمته.
والقتل والتدمير للانسان هو عنوان ذلك كله٬ والجميع يظنون أنهم ناجون٬ فلا يعتبرون بمن تهافت ولم يكن نصيبه الا القتل.
فتحن نرى رأي العين ( الحروب الطائفية والعرقية والدينية والقبلية العشائرية والصليبية ) تفتك بكل العراق من اجل القوة والسيطرة والتي مطلبها الثروة٬ وكأنما الحرب مبدأ لا يحيدون عنه ويجدون انفسهم مضطرون اليها ولا مناص.
قاله وكتبه ابراهيم مشني الغامدي
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو.
...........................
و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال : كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال : لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت : أجل ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون . مسلم ( برقم 2895 ) .
الانحسار: يأتي بمعنى الانكشاف.
الفرات: اشارة للعراق والمناطق التي هي ناحية الفرات وأيضا المناطق السورية التي يمر منها الفرات.
ولا علاقة له هنا كونه نهرا.
بما يسمى اليوم العراق غني بالثروات كالبترول والمعادن وغيرها.
وبعد أن سقط العراق٬ اصبحت العراق مكشوفا ومن ثم مطمعا من الغرب والشرق وذلك بأن ثرواته متاح أن يستولي عليها من له القوة والحكم والسيطرة. ولا يزال الطماعون يتهافتون للحصول عليها دون تقدير لحياة الانسان وقيمته.
والقتل والتدمير للانسان هو عنوان ذلك كله٬ والجميع يظنون أنهم ناجون٬ فلا يعتبرون بمن تهافت ولم يكن نصيبه الا القتل.
فتحن نرى رأي العين ( الحروب الطائفية والعرقية والدينية والقبلية العشائرية والصليبية ) تفتك بكل العراق من اجل القوة والسيطرة والتي مطلبها الثروة٬ وكأنما الحرب مبدأ لا يحيدون عنه ويجدون انفسهم مضطرون اليها ولا مناص.
قاله وكتبه ابراهيم مشني الغامدي
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: