من روائع قصص صلاة اﻹستسقاء

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
332
التفاعل
816
النقاط
102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عام 973 أصاب منطقة جازان كلها قحط شديد وكان اسم المنطقة المخلاف السليماني وحصل بسبب الجفاف جوع شديد وهلك الناس والدواب حتى إنه من شدة الجوع أحرق الناس العظام وأكلوها وكان الناس يصلون صلاة الاستسقاء ولكن الله تعالى لم يكتب لهم الرزق لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى فتقدم للصلاة بهم رجل كبير في السن اسمه أبو عمر الضمدي رحمه الله فصلى بهم ثم وقف أمامهم وألقى عليهم قصيدة رائعة وقوية وصادقة فلم يكمل القصيدة حتى عمهم المطر وسقاهم الله تعالى برحمته وحملوه على الأكتاف كل واحد يريد أن يحمله دون غيره واسمها
(لامية أبي عمر الضمدي)
.
إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ
فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ

وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ

اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى
إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ

من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ

وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ
وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعَللُ

لا يُرتجى الخيرُ إلا من لديه، ولا
لغيره يُتَوقّى الحادثُ الجللُ

خزائنُ اللهِ تُغني كلَّ مفتقرٍ
وفي يدِ الله للسُّؤَّال ما سألوا

وسائلُ اللهِ ما زالت مسائلُهُ
مقبولةٌ ما لها رَدٌّ ولا مَللُ

فافزع إلى الله واقرع بابَ رحمتهِ
فهو الرجاءُ لمن أعيت بهِ السُبلُ

وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما
أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ

وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ

وانظر إلى قولهِ:ادعوني استجبْ لكُمُ
فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ


كم أنقذَ اللهُ مضطراً برحمتهِ
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا

يامالكَ الملكِ فادفعْ ما ألمَّ بنا
فما لنا بِتَولِّي دفعهِ قِبَلُ

ضاقَ الخناقُ فنفسي ضيقةٌ عَجْلى
عنا فأنفعُ شيءٍ عندنا العَجَلُ

وَحُلَّ عُقدةَ مَحْلٍ، حَلَّ ساحتنا
بضرِّه عَمَّت الأمصارُ والحللُ

وقُطِّعت منه أرحامٌ لشدتهِ
فما لها اليومَ غيرُ الله من يصلُ

وأهملَ الخِلُّ فيه حق صاحبه ال
أدنى وضاقت على كلٍّ به السُبلُ

فربَّ طفلٍ وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ
أمست مدامعُهُ في الخدِّ تنهملُ

وباتَ يرعى نجومَ الليل من قلقٍ
وقلبُه فيه نارُ الجوعِ تشتعلُ

أمسى يعجُّ منَ البلوى إليكَ، ومنْ
أحوالِهِ عندكَ التفصيلَ والجُملُ

فأنتَ أكرمُ مَنْ يُدعى، وأرحمُ مَنْ
يُرجى، وأمرُك فيما شئت ممتثَلُ

فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا
إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مرْتحَلُ

فاشملْ عبادَكَ بالخيراتِ إنهمُ
على الضرورةِ والشكوى قدِ اشتملوا

واسقِ البلادَ بغيثٍ مسبلٍ غَدَقٍ
مباركٍ مُرجَحِن مزنُهُ هَطِلُ

سَحٍّ عميمٍ ملث القطر ملتعقٍ
لرعدهِ في هوامي سُحبِهِ زَجَلُ

تُكسى به الأرضُ ألوانًا مُنمنمةً
بها تعود بها أحوالُها الأُوَلُ

ويصبحُ الروضُ مُخْضَرًا ومبتسمًا
من النباتِ عليه الوَشْيُ والحُللُ

وتخصبُ الأرضُ في شامٍ وفي يمنٍ
به وتحيا سهولُ الأرضِ والجبلُ

ياربِّ عطفًا فإن المسلمين معًا
مما يقاسون في أكبادِهم شُعَلُ

وقد شكوا كلَّ ما لاقوهُ من ضررٍٍ
إليكَ يا مالكَ الأملاكِ وابتهلوا

فلا يردكَ عن تحويلِ ما طلبوا
جهلٌ لذاكَ ولا عجزٌ ولا بخل


منقول
 
التعديل الأخير:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك قصة مؤثره
وهذا هو حسن الظن بالله ناجاه بقصيده
فاعطاه مطلبه
وأحب أن أشارك أخي بقصة قرأتها في احدى المنتديات ولا أعلم بمدى صحته
ولكن يهمنا الدرس المستنبط منها

رأى رجل في الحرم المدني رجلا يصلي صلاة، ولما انتهى رفع يديه إلى السماء ثم دعا ربه أن يغيث الناس، وأقسم على الله ثلاثا أن ينزل الغيث .
يقول الشاهد فوالله ما خرجنا إلا والغيوم تتجمع بالسماء ثم نزل المطر بغزارة !
يقول فتبعت الرجل حتى عرفت بيته، وفي الغد رأيته يبيع أحذية عند المسجد الحرام !
فكلمته وقلت : جزاك الله خيرا على دعوتك بالأمس ، فقال وهل رأيتني ؟!!!
قلت : نعم .
يقول فطأطأ راسه وذهب فلم أره في الغد ولا بعده !
فذهبت لداره لأسأل عنه ، فقال جيرانه منذ ثلاثة أيام حمل أغرضه وترك البيت !!!ا . هـ
قلت : انظروا كيف يخفي المرأ عمله، ولو كان واحد منا لوقف عند الحرم وصوت أمام الناس وقال أنا الذي دعيت بالأمس ونزل المطر !!
كثير منا يذهب فاقد الأمل بالله ويعيش في يأس بل يستهزئ بمن يتفاءل !
وهذا خطأ كبير.
والكثير لايذهب للصلاة أو يذهب فقط من أجل كسب الأجر، ولم يحسن الظن بالله ويثق به وبرحمته.
وقس على ذلك أمور الأمة جمعاء فيجب علينا حسن الظن بربنا والتوكل عليه والثقه به وبنصره ..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي ابراهيم وفقك الله لقد اعجبتني القصيدة حتى اني
نسختها ليحفظها احد أولادي للمشاركة في المدرسة .
جميلة جدا رائعة بحق ... رحمه الله تعالى وجزاك الله خيرا

ونسأل الله ان يغيثنا من فضله وجوده ..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك قصة مؤثره
وهذا هو حسن الظن بالله ناجاه بقصيده
فاعطاه مطلبه
وأحب أن أشارك أخي بقصة قرأتها في احدى المنتديات ولا أعلم بمدى صحته
ولكن يهمنا الدرس المستنبط منها

رأى رجل في الحرم المدني رجلا يصلي صلاة، ولما انتهى رفع يديه إلى السماء ثم دعا ربه أن يغيث الناس، وأقسم على الله ثلاثا أن ينزل الغيث .
يقول الشاهد فوالله ما خرجنا إلا والغيوم تتجمع بالسماء ثم نزل المطر بغزارة !
يقول فتبعت الرجل حتى عرفت بيته، وفي الغد رأيته يبيع أحذية عند المسجد الحرام !
فكلمته وقلت : جزاك الله خيرا على دعوتك بالأمس ، فقال وهل رأيتني ؟!!!
قلت : نعم .
يقول فطأطأ راسه وذهب فلم أره في الغد ولا بعده !
فذهبت لداره لأسأل عنه ، فقال جيرانه منذ ثلاثة أيام حمل أغرضه وترك البيت !!!ا . هـ
قلت : انظروا كيف يخفي المرأ عمله، ولو كان واحد منا لوقف عند الحرم وصوت أمام الناس وقال أنا الذي دعيت بالأمس ونزل المطر !!
كثير منا يذهب فاقد الأمل بالله ويعيش في يأس بل يستهزئ بمن يتفاءل !
وهذا خطأ كبير.
والكثير لايذهب للصلاة أو يذهب فقط من أجل كسب الأجر، ولم يحسن الظن بالله ويثق به وبرحمته.
وقس على ذلك أمور الأمة جمعاء فيجب علينا حسن الظن بربنا والتوكل عليه والثقه به وبنصره ..
شكر الله لك مرورك الكريم أختي الكريمة وإضافتك القيمة وجزاك الله خيرا وبارك عليك
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي ابراهيم وفقك الله لقد اعجبتني القصيدة حتى اني
نسختها ليحفظها احد أولادي للمشاركة في المدرسة .
جميلة جدا رائعة بحق ... رحمه الله تعالى وجزاك الله خيرا

ونسأل الله ان يغيثنا من فضله وجوده ..
شكر الله مرورك الكريم أخي أبو معاذ وبارك عليك وعلى ذريتك وجعلهم قرة عين لك ولأمهم إنه هو الكريم الرحيم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
من عجيب القصص في الادب المعاصر :

قصة إستغاثة محسن الهزاني
قد إتقطعت الأمطار و أجدبت الأرض على بلدة الحريق و وديها المشهور - تقع جنوب مدينة الرياض بـحوالي 150 كلم - 3 سنين لم ينزل عليهم فيها المطر ، و كانوا يستغيثون أهل الحريق و لا يغاثون ، و في مرة من المرات خرجوا للإستغاثة و كان ممن خرج معهم الشاعر محسن بن عثمان الهزاني - رحمه الله - الذي أشتهر بقصائدهـ الغزليه الصارخة في الوصف و التعبير ، فما إن رأهـ خارجا معهم للإستغاثة أمير الحريق و هو إبن عمه فقام الأمير بطردهـ و قد ساعدهـ أهل الحريق في طردهـ و عدم السماح له بالصلاة معهم ، لأنه يعتبر فاسقا و ماجنا فلا يصلح أن يصلي معهم الإستغاثة لأنهم يرون أن سبب منعهم من المطر هو محسن بسبب فسوقه و غزلياته ، فهم يريدون أن يخرج الأتقياء و الذين فيهم خير و صلاح ، و كانوا لا يرون أن محسن من المتدينين بسبب غزلياته التي أشتهر بها و سارت بها الركبان ، فرجع محسن إلى بيته و قد تكدر خاطرهـ مما وجدهـ من أقاربه و أهل بلدته ، و أما هم فقد إستغاثوا فلم يغاثوا ، و في اليوم التالي أو بعدها بأيام عزم على أن يخرج وحدهـ للإستغاثة في ظاهر بلدة الحريق و أن يأخذ معه الأطفال من المسجد بعد صلاة الفجر بعد أن يستأذن معلمهم الذي يعلمهم القرآن الكريم ، فخرج بظاهر الحريق قريبا منها في أحد الجبال المحيطة بها ، و صلى الإستغاثة ثم دعا بهذهـ القصيدة الرائعه التي أشتهرت بلامية الهزاني ( دع لذيذ الكرى ) ، و ما إن أتم هذهـ القصيدة حتى أظلمت السماء و بدأ الجو يتغير و السحاب يتراكم بعضه فوق بعض ثم أقبلت السحب حتى توسطة بلدة الحريق و نخيلها ثم أمطرت مطرا خفيفا ، ثم أمطر السحاب بظاهر الحريق و وديانها التي حولها مطرا ملأ الأودية و أرواها حتى سالت الأودية و الشعاب بفضل الله و برحمته على أهل الحريق ، ثم ببركة دعوة محسن الهزاني و إستغاثته بعد أن رأوا أنه سبب شؤمهم و إنقطاع المطر عنهم ، و في نهاية القصيدة إمتدح أهل الحريق و ذكر محاسن صفاتهم و كرمهم و رجولتهم على أنهم قد طردوهـ من الإستغاثة معهم .وهو لما اختار الاطفال والشيوخ والزاهدين استشف من الحديث ان الارض تشتكي لربها جور العباد الخ
و القصيدة تقرأ بوجهين عربي فصيح ، و بلهجة عاميه ، و مازالت القصيدة كلما ذكرت روائع الشعر الشعبي تذكر هذهـ القصيدة
http://safeshare.tv/w/zNhGPunzSI
إستغاثة محسن الهزاني
كلمات : محسن الهزاني
أداء : عبدالعزيز المطرفي
المكان: محافظة الحريق
الزمان : قبل مئتي عام
لا تفوتكم استغاثته ودعاءه لله بأسمائه الحسنى والتودد لله بأسمائه الحسنى من أهم اسباب الإجابة جعلني الله وإياكم مستجابين الدعاء

نتمنى اننا نقلنا لكم مايتوافق مع ذائقتكم الادبية .



منقوووووول
 
التعديل الأخير:
ما شاء الله اخي ابراهيم الحسني
وفّقك الله وبارك فيك , لقد اخذ الموضوع زخما ورونقا .
وها أنا ذا أدلي بدلوي , فأروي قصّة غريبة اعجبتني فهاهي اليكم

يرويها أحد اعمامي وهو كبير في السن فيقول :

في احدى السّنوات العجاف وقد اشتدّ القحط واجدبت الأرض وماتت الماشية والدّواب
وهلك كثير من الناس .. ولم يكن بينهم احد يعرف صلاة الاستسقاء بل لا يوجد بينهم
من يعرف دينه على الوجه الصحيح . فقد كان الوقت وقت جهل وبعد عن تعاليم الدين .

قال : وفي ظهيرة يوم صائف شديد الحرارة وبينما كنّا نتحدث عن حالتنا وعناءنا ولا ندري ما نعمل
إذ قال رجل منهم كبير السن قال لهم : خذوا الأطفال الرّضّع الموجودين في القرية .. واخرجوا بهم
الى فيناء البيت ( في العراء ) واجعلوهم بين أيديكم وقولوا يا رب اسقِ هؤلاء يا رب اسق هؤلاء .!!


يقول عمي : فجمعنا من القرية ثلاثة اطفال رضّع وفعلنا كما قال لنا ذلك الرجل ولمدّة دقائق قليلة
ثمّ اعدنا كل طفل الى أمه ... ولم نعد آخر طفل الى أمه الى وبوادر المطر قد بانت تباشيرها ثم
انهمر المطر غزيرا ولم يتوقّف الى المغرب ثم عاد المطر ثاني يوم وثالث يوم ... وهكذا

ولا يزال عمّي يحكي ويروي هذه القصّة الى يومنا هذا اذا جاء لها مناسبة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
من عجيب القصص في الادب المعاصر :

قصة إستغاثة محسن الهزاني
قد إتقطعت الأمطار و أجدبت الأرض على بلدة الحريق و وديها المشهور - تقع جنوب مدينة الرياض بـحوالي 150 كلم - 3 سنين لم ينزل عليهم فيها المطر ، و كانوا يستغيثون أهل الحريق و لا يغاثون ، و في مرة من المرات خرجوا للإستغاثة و كان ممن خرج معهم الشاعر محسن بن عثمان الهزاني - رحمه الله - الذي أشتهر بقصائدهـ الغزليه الصارخة في الوصف و التعبير ، فما إن رأهـ خارجا معهم للإستغاثة أمير الحريق و هو إبن عمه فقام الأمير بطردهـ و قد ساعدهـ أهل الحريق في طردهـ و عدم السماح له بالصلاة معهم ، لأنه يعتبر فاسقا و ماجنا فلا يصلح أن يصلي معهم الإستغاثة لأنهم يرون أن سبب منعهم من المطر هو محسن بسبب فسوقه و غزلياته ، فهم يريدون أن يخرج الأتقياء و الذين فيهم خير و صلاح ، و كانوا لا يرون أن محسن من المتدينين بسبب غزلياته التي أشتهر بها و سارت بها الركبان ، فرجع محسن إلى بيته و قد تكدر خاطرهـ مما وجدهـ من أقاربه و أهل بلدته ، و أما هم فقد إستغاثوا فلم يغاثوا ، و في اليوم التالي أو بعدها بأيام عزم على أن يخرج وحدهـ للإستغاثة في ظاهر بلدة الحريق و أن يأخذ معه الأطفال من المسجد بعد صلاة الفجر بعد أن يستأذن معلمهم الذي يعلمهم القرآن الكريم ، فخرج بظاهر الحريق قريبا منها في أحد الجبال المحيطة بها ، و صلى الإستغاثة ثم دعا بهذهـ القصيدة الرائعه التي أشتهرت بلامية الهزاني ( دع لذيذ الكرى ) ، و ما إن أتم هذهـ القصيدة حتى أظلمت السماء و بدأ الجو يتغير و السحاب يتراكم بعضه فوق بعض ثم أقبلت السحب حتى توسطة بلدة الحريق و نخيلها ثم أمطرت مطرا خفيفا ، ثم أمطر السحاب بظاهر الحريق و وديانها التي حولها مطرا ملأ الأودية و أرواها حتى سالت الأودية و الشعاب بفضل الله و برحمته على أهل الحريق ، ثم ببركة دعوة محسن الهزاني و إستغاثته بعد أن رأوا أنه سبب شؤمهم و إنقطاع المطر عنهم ، و في نهاية القصيدة إمتدح أهل الحريق و ذكر محاسن صفاتهم و كرمهم و رجولتهم على أنهم قد طردوهـ من الإستغاثة معهم .وهو لما اختار الاطفال والشيوخ والزاهدين استشف من الحديث ان الارض تشتكي لربها جور العباد الخ
و القصيدة تقرأ بوجهين عربي فصيح ، و بلهجة عاميه ، و مازالت القصيدة كلما ذكرت روائع الشعر الشعبي تذكر هذهـ القصيدة
http://safeshare.tv/w/zNhGPunzSI
إستغاثة محسن الهزاني
كلمات : محسن الهزاني
أداء : عبدالعزيز المطرفي
المكان: محافظة الحريق
الزمان : قبل مئتي عام
لا تفوتكم استغاثته ودعاءه لله بأسمائه الحسنى والتودد لله بأسمائه الحسنى من أهم اسباب الإجابة جعلني الله وإياكم مستجابين الدعاء

نتمنى اننا نقلنا لكم مايتوافق مع ذائقتكم الادبية .



منقوووووول
استغاثة الهزاني رائعة في المقطع الذي وضعته القصيدة مكتوبة لمن اراد ان يحفظ مطلعها الذي فيه توسل ودعاء جميل
 
قصة استجابة الله لدعاء إسكافي
عن محمد ابن المنكدر، وقد ذكر هذه القصة ابن الجوزي في صفة الصفوة وذكرها الذهبي في سير أعلام النبلاء، عن محمد بن المنكدر ، وفي ترجمته قال:
كانت لي سارية في مسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أجلس أصلي إليها الليل.
فقحط أهل المدينة سنة فخرجوا يستسقون فلم يسقوا.
فلما كان من الليل صليت عشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئت فتساندت إلى ساريتي. فجاء رجل أسود، تعلوه صفرة، متزر بكساء، وعلى رقبته كساء أصغر منه.فتقدم إلى السارية التي بين يدي وقمت خلفه. فقام فصلى ركعتين ثم جلس فقال:
أي رب أي رب، خرج أهل حرم نبيك يستسقون فلم تسقيهم، فأنا أقسم عليك لما سقيتهم.يقول ابن المنكدر: فقلت مجنون. قال فما وضع يده حتى سمعت الرعد, ثم جاءت السماء بشيء من المطر أهمني الرجوع إلى أهلي .يعني من كثرة المطر.
فلما سمع المطر حمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها قط، ثم قال: ومن أنا وما أنا, حيث استجبت لي, ولكني عذت بحمدك، وعذت بطولك. ثم قام فتوشح بكسائه الذي كان متزرا به، وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه ثم قام، فلم يزل قائما يصلي حتى إذا أحس الصبح سجد وأوتر وصلى ركعتي الصبح ثم أقيمت صلاة الصبح فدخل في الصلاة مع الناس. ودخلت معه فلما سلم الإمام قام فخرج وخرجت خلفه حتى انتهى إلى الباب.فلما كانت الليلة الثانية صليت العشاء في مسجد رسول الله ثم جئت إلى ساريتي فتوسطت إليها وجاء فقام فتوشح بكسائه، وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه وقام يصلي، فلم يزل قائما حتى إذا خشي الصبح سجد، ثم أوتر ثم صلى ركعتي الفجر. وأقيمت الصلاة فدخل مع الناس في الصلاة ودخلت معهم ثم إذا سلم الإمام خرج من المسجد وخرجت خلفه، فجعل يمشي واتبعه حتى دخل دار عرفتها من دور المدينة ورجعت إلى المسجد فلما طلعت الشمس وصليت خرجت حتى أتيت الدار فإذا أنا به قاعدا يخرز وإذا هو إسكافي. فلما رآني عرفني، وقال: أبا عبد الله مرحبا ألك حاجة، تريد أن أعمل لك خفا ؟فجلست فقلت ألست صاحبي بارحة الأولى؟فاسود وجهه، وصاح بي، وقال: ابن المنكدر ما أنت وذلك، قال وغضب، قال ففرقت والله منه أي (خفت والله من غضبه)
وقلت: أخرج من عنده الآن، فلم كانت الليلة الثالثة صليت العشاء في مسجد رسول الله ثم جئت إلى ساريتي فتوسطت إليها، فلم يجئ فقلت: أن لله ما صنعت! إنا لله ما صنعت!.
فلما أصبحت جلس في المسجد حتى طلعت الشمس ، ثم خرجت حتى أتيت الدار التي كان فيها فإذا باب البيت مفتوح وإذا ليس في البيت شيء
فقال لي أهل الدار: يا أبا عبد الله ما كان بينك وبين هذا أمس؟ قلت ماله ؟ قالوا لما خرجت من عنده أمس بسط كسائه في وسط البيت ثم لم يدع في بيته جلدا ولا قالبا إلا وضعه في كسائه، ثم حمله ثم خرج، فلم ندر أين ذهب.
يقول ابن المنكدر: فلم يبقى في المدينة دارا أعلمها إلا طلبته فيها، فلم أجده.
رحمه الله- خشية أن يفتضح عمله ولأجل أنه عُرف خرج من المدينة كلها، وهو يريد أن يكون السر بينه وبين الله.
 
قصة صلاة الاستسقاء في دمشق

قصة نادرة ومعبرة فيها موعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهوشهيد
وهذه القصة هي حدث فريد قلما تكرر في البلاد الشامية وقد كانت وقائعها
في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي الميلادي والقصة
كما حدثنيها الشيخ العلامة محمد القاسمي المدرس في جامعة أم القرى سابقا

وإليكم أحبتنا سردها :
( صلاة الاستسقاء في دمشق )

في أيام الوحدة بين مصر وسوريا ، وبعد بناء السد العالي في مصر ، وفي خطاب حافل جامع موجه للشعبين ، كان من جملة عباراته : (لقد استغنينا الآن عن رحمة السماء) كبرت كلمة تخرج من أفواههم ، فإن الله عز وجل ليغار على نعمه أن يكفر بها ؛ فكان الجدب ، وانقطاع الماء من السماء ، والصقيع وغور الآبار ، وجفاف الينابيع والأنهار ، وأمحلت الأرض ، ومات الزرع ، وعطشت البهائم ، وهلكت قطعان منها ، حتى أن القرى صار أهلها يُسقون الماء بالصهاريج ، وبُنيت له الخزانات ، وصار الماء يوزع بمقدار .

اجتماع كلمة المسلمين على علمائهم قال الشيخ القاسمي :ـ
وعندها فكر علماء دمشق بما جُنِيَ به على الأمة في تصريحات غير مسئولة ، بعيدة كل البعد عن روح الإيمان والثقة بالله الكبير المتعال .
وبرزت دمشق الفيحاء بأطفالها الرضَّع ، وشيوخها الركع بشيبها وشبابها ، إلى آخر الخط في منطقة المهاجرين ، لتجأر إلى الله ولتجهش له بالبكاء .

وقام العلماء يدعون ويبكون وقام واحد منهم يعتذر إلى الله ويقول (محيناها يارب) أي رجعنا عنها ، يعتذر إلى الله عما أجرم به من قال (إستغنينا عن رحمة السماء) .

وخطبَ العلماءُ في ذلك الجمع الحافل . ومن الذين تكلموا يحثون الناس على التوبة والاستغفار ، والرجوع إلى الله وحسن عبادته ،
من هؤلاء العلماء :ـ
1ـ العلامة الشيخ : إبراهيم الغلاييني .
2ـ والعلامة الشيخ : السيد محمد مكي الكتاني ؛ رئيس رابطة علماء الشام .
2ـ والعلامة الشيخ : أبي الخير الميداني (رحمهم الله جميعا) وغيرُهُم .
ثم قال الشيخ القاسمي : لقد اصطحبت أطفالي إلى المكان المحدد لإقامة صلاة الاستسقاء ، فمنهم الرضيع وما فوق ذلك بأعمار قد لا تتجاوز الثلاث سنين ، وكذلك الناس فعلوا ...

مشهد رائع من مشاهد التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله
هنالك في سفح جبل قاسيون ، المطل على الفيحاء دمشق الشام ، اجتمع الناس من كل حَدَبٍ وصوب . العلماء يدعون ويبكون ، والناس لم يبق منهم أحد إلا وبكى ؛ وهم يجأرون إلى الله عز وجل تتعالى الأصوات في ذلك الفضاء الرحب مع الدعاء بالبكاء من الجميع وتختلط بصراخ الأطفال وبكائهم فيقول العلماء : يارب نحن مذنبون ، فما ذنب هؤلاء الأطفال حتى تأخذهم بجريرتنا .
والعلمانيون من فوق الجبل يسخرون ويضحكون .

كان هذا الاستسقاء صباح يوم الجمعة ، ومضت أيام والعلمانيون يسخرون منا ويقولون لنا أين ربكم الذي دعوتموه والذي تقولون إنه يجيب الدعاء ، ويأتيكم بالمطر ؟!!...
فقلت لهم : إن الله يجيب دعاء المضطر كما يشاء سبحانه ومتى شاء .
لا كما نشاء نحن ونريد فسبحانه وتعالى من إله .
ومضت أيام خمس على الدعاء ، وفي ليلة الأربعاء ، أبرقت السماء ، ثم أرعدت رعداً مخيفاً ، وصارت تمطر أرسالاً كالميزاب ، وفاضت الأنهار وامتلأت ساحات البيوت بالماء ، حتى صار الماء يخرج من الأبواب بدلاً من المصارف المعدة لتصريف المياه ، وإن ساحة المرجة الشهيرة في دمشق غمرتها المياه ، وفاض نهر بردى ، وتقطعت بالناس السبل ، وحدثت أزمة من كثرة المياه بالرجوع إلى الله تبارك وتعالى بعد أن كانت الأزمة من قلة المياه بسبب إعراض البعض وجرأتهم على الله ..) .
فاضت البركات ، وكان بعد الجدب خيرات كثيرة وعطاء ، وثمر ونماء فوثبة اقتصادية لم تشهد الشام مثلها منذ عقود عدة خلت .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
 

مواضيع ممائلة