بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
رأيت وكأني اقف على طريق زراعي مليء بالتراب الأصفر وعلى يميني بحر جفت فيه المياه.وما تبقي فيه لونه شديد الصفار لا يصلح لشيء.يبدأ من عند كتفي الأيمن وينتهي عند طريق آخر قريب جدا من الذي أقف عليه.وهذا الطريق يتقاطع مع ما أقف عليه بالعرض كحرفT.وهذا الطريق كأنه قطعة من الأرض لا حدود لها.وجميعها مقابر مفتوحة ومليئة بالجثث حتى فاض عليها ويخرج من كل قبر جزء من جثه أو أكثر.ثم فوق كل قبر عدد كبير من الجثث ملقاة بعشوائية فوق بعض.ثم امتلأت القبور وفوقها.فتم إلقاء كثيييير من الجثث كذلك بين القبور وممراتها حتى امتلأت.ثم كان على يساري أرض زراعية كبيرة جرداء وكأنها بارت شديدة الصفار شديدة التشقق من العطش يحاط بها سور طيني يسمي بالطوف صغير.وهذه الأرض بعد ما فاض على المقابر وحولها أُلقي فيها الكثير من الجثث وجميعها مكدسة أكوام فوق بعضها.وهناك من هو ملقى على ذاك السور الطيني حتى المقابر كان لها نفس السور الصغير وكان عليه جثث.والغريب أن جميع الجثث كانت بدون تكفين.وكل جثة بملابسها العادية.ولقد رايت وجوههم بدون أن أميز ملامحهم.وكان الوقت تقريباً في منتصف النهار ولكن وكأنه وقت الغروب فكل شيء مصفر اللون.وأنا أقف حافية القدمين على تراب أصفر ناعم وكل شيء أصفر في الحلم.لم أمش خطوة ولم اتحرك ولم أنظر خلفي.ولكن كان رأسي هو الذي يقترب من كل مدخل قبر وكل وجه جثة دون أن اتحرك أو أن المسهم.وكان هذا الحلم من أثقل الأحلام على نفسي والوصف ليس ببشاعة ما رأيت..الرائية من مصر..الرؤيا من سنتين قبل ظهور كوروناالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)