- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 79
- التفاعل
- 102
- النقاط
- 37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال للبيان للمعتقدين في الأرقام والرموز والمقتبسي علم الفلك والنجوم
بسم الله الرحمن الرحيم
اعرف أن الرسل عليهم السلام جاءت لازالة ما يظهر نقص ملك الله أو أن لغيره من الخلق نصيب فيه , وحاجت الرسل اقوامها بأن لله ملك السماوات والارض فكيف تفعلون هذه الاشياء التي تدل في حقيقتها زعم أن لغير الله شريك في ملكه ومن ثم شريك في خلقه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
وما جعله الله في الفطر السوية هو تمام ملك الله وأن جميع الخلق خلقه , لا تصرف لشيء من خلقه في ملكه إلا بما شاء له , وانه هو من يودع المنافع والاسباب في خلقه , فمن اعتقد أن لشيء من المخلوقات شيء من التأثير الخفي او الخارج عن قدرات المخلوقين فقد جعل لها شيء من الربوبية والملك والتصرف وهذه هي الوثنية والشرك , فمن اعتقد في حجر او جواهر او نجوم او كواكب او شجر او قبر أو أي من المخلوقات ان فيها سر خفي وقدرات فقد اشرك بربه وباطن دعواه ان لهذا الشيء نصيب من الملك ومن ثم نصيب من الخلق والايجاد تعالى الله عن هذا علوا كبرا .
ثم بعد هذا المعتقد يتوجه صاحبه للشيء الذي اعتقد فيه فيتعلق قلبه به ثم يزيد فيتقرب إليه بما يظن حصول رضاه عنه ويستجلب به حاجته منه ويستدف به المكروه عنه فيقدم له النذور والقرابين ويقع في تعظيمه وتكبيره ومحبته وهكذا يكون الاه يعبد من دون الله .
قال القحطاني في نونيته في ذكر عقيدة السر والتأثير :
لا تَتّبِعْ علم النّجوم فإنّه==متعلّق بزخارف الكهّان
من قال إن الغيث جاء بهنعة==أو صرفة أو كوكب الميزان
فقد افترى [كُفْراً] وبهتاناً ولم==[يعمل بوحي الله في القرآن]
من قال بالتأثير فهو مُعَطّل==للشرع متّبع لقولٍ ثاني
ألها دليل سعادة أو شقوة==لا والذي برأ الورى وبراني
إن النجوم على ثلاثة أَوْجُهٍ==فاسمَعْ مقال [الصدق والتبيان]
بعض النجوم خلقن زَيْناً للسّما==كالدّر فوق ترائب النسوان
وكواكب تهدي المسافر في السُّرى==ورجوم كل [معاندٍ] شيطان
لا يَعْلم[المخلوق] ما يُقْضَى غداً==إِذْ كل يوم ربنا في شأن
والله يمطرنا الغيوث بفضله==لا نوء عوّاء ولا دبران
لا تستمعْ قول الضوارب بالحصى==والزاجرين الطير [بالبهتان]
فالفرقتان كذوبتان على القضا==وبعلم غيب الله جاهلتان
قل للطبيب الفيلسوف بزعمه==[أنّ الطبيعة خالق الأكوان]
يا فيلسوف لقد شُغِلْتَ عن الهدى==بالمنطق [الهندي] واليوناني
أترى الطبيعة أَوْجَدَتْك مصوَّراً==بمسامعٍ ونواظر [ولسان]
أترى الطبيعة أخرجتك مُنَكّساً==من بطن أمك واهي الأركان
أم فجّرتْ لك [بالحليب] ثُدِيَّها==فرضعتها حتى مضى الحولان
أم صيَّرتْ في والديك محبة==فهما بما يرضيك مغتبطان
واحرص ما يكون الشطان هو ايقاع الانسان في هذا الامر بشتى الوسائل بإيهامه بحدوث بعض الامور مرتبطة بهذه الاشياء أو أن تقوم الشياطين بها ثم توهمه بأن هذا حصل بسبب ذلك الشيء ليعتقد هو فيه ويجعل له سر وتصرف فيقع في الشرك , او بإيهام الانسان بأن له منزلة عند الله يستطيع من خلالها التصرف وكشف الغيب فيجعل لنفسه نصيب من ملك الله ويشرك بربه وهو ما قم به من جعل لله ولد او بنات يشركون الله في ملكه فيشفعون عنده ويقضون حوائج الناس, وكل هذا إنما هي أوهام لا حقائق لها اضلت بها الشياطين الناس ,فلا تصرف لاحد في ملك الله لأنه لا ملك له فيه في الحقيقة فلا يقدر على شيء فيه الا بالظن والوهم .
فالله سبحانه ليس لا حد نصيب في ملكه ولا تصرف فيه إلا بما شاء وليس له سبحانه ولي ولا نصير من الذل وهم جميع الخلق ( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) .
فالمسلم يجرد كل الخلق من أن يكون لهم ملك يتصرفون من خلاله في ملك الحق تبارك وتعالى حتى لا يقع في الظلم العظيم من جعل حق من بيده الملك فيجعله لم لا يملك شيء , ولا يعتقد في شيء قدرة ولا سلطان ولا تأثير فالله وحد هو الحي القيوم وانه يوم القيامة بعد أن يقبض الحياة من الاحياء ويسلبهم حياتهم يقول لمن الملك اليوم , فعلم المسلم تمام ملك الله وقدر المخلوقين فهو لا ينادي ويناجي غير من بيده الملك ولا يكبر ويعظم إلا الله فالتحيات له والصلوات والطيبات مسلماً منقاداً لأمره الذي بلغه به رسوله ليتعبد له بهذه الطاعة ويكون قد اخلص له فالذي له الخلق له الامر فيطيعه ويطيع رسوله صلى الله عليه وسلم فيعبده ويتوكل عليه لأنه هو القادر وحده والمحيط علمه بكل شيء وهو السميع البصير , وينيب اليه ويتوب ويخشاه بالغيب لعلمه بأنه الرقيب وأنه سيجازيه بعمله فعمله كله في الدنيا مراقب فيه ربه لم ينساه ولم يكفر به فيعمل العمل الصالح ويتوب من السيئات وعلى رأسها الإشراك به ثم هو على هذه الحال حتى يأتيه الموت .
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد
مقال للبيان للمعتقدين في الأرقام والرموز والمقتبسي علم الفلك والنجوم
بسم الله الرحمن الرحيم
اعرف أن الرسل عليهم السلام جاءت لازالة ما يظهر نقص ملك الله أو أن لغيره من الخلق نصيب فيه , وحاجت الرسل اقوامها بأن لله ملك السماوات والارض فكيف تفعلون هذه الاشياء التي تدل في حقيقتها زعم أن لغير الله شريك في ملكه ومن ثم شريك في خلقه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
وما جعله الله في الفطر السوية هو تمام ملك الله وأن جميع الخلق خلقه , لا تصرف لشيء من خلقه في ملكه إلا بما شاء له , وانه هو من يودع المنافع والاسباب في خلقه , فمن اعتقد أن لشيء من المخلوقات شيء من التأثير الخفي او الخارج عن قدرات المخلوقين فقد جعل لها شيء من الربوبية والملك والتصرف وهذه هي الوثنية والشرك , فمن اعتقد في حجر او جواهر او نجوم او كواكب او شجر او قبر أو أي من المخلوقات ان فيها سر خفي وقدرات فقد اشرك بربه وباطن دعواه ان لهذا الشيء نصيب من الملك ومن ثم نصيب من الخلق والايجاد تعالى الله عن هذا علوا كبرا .
ثم بعد هذا المعتقد يتوجه صاحبه للشيء الذي اعتقد فيه فيتعلق قلبه به ثم يزيد فيتقرب إليه بما يظن حصول رضاه عنه ويستجلب به حاجته منه ويستدف به المكروه عنه فيقدم له النذور والقرابين ويقع في تعظيمه وتكبيره ومحبته وهكذا يكون الاه يعبد من دون الله .
قال القحطاني في نونيته في ذكر عقيدة السر والتأثير :
لا تَتّبِعْ علم النّجوم فإنّه==متعلّق بزخارف الكهّان
من قال إن الغيث جاء بهنعة==أو صرفة أو كوكب الميزان
فقد افترى [كُفْراً] وبهتاناً ولم==[يعمل بوحي الله في القرآن]
من قال بالتأثير فهو مُعَطّل==للشرع متّبع لقولٍ ثاني
ألها دليل سعادة أو شقوة==لا والذي برأ الورى وبراني
إن النجوم على ثلاثة أَوْجُهٍ==فاسمَعْ مقال [الصدق والتبيان]
بعض النجوم خلقن زَيْناً للسّما==كالدّر فوق ترائب النسوان
وكواكب تهدي المسافر في السُّرى==ورجوم كل [معاندٍ] شيطان
لا يَعْلم[المخلوق] ما يُقْضَى غداً==إِذْ كل يوم ربنا في شأن
والله يمطرنا الغيوث بفضله==لا نوء عوّاء ولا دبران
لا تستمعْ قول الضوارب بالحصى==والزاجرين الطير [بالبهتان]
فالفرقتان كذوبتان على القضا==وبعلم غيب الله جاهلتان
قل للطبيب الفيلسوف بزعمه==[أنّ الطبيعة خالق الأكوان]
يا فيلسوف لقد شُغِلْتَ عن الهدى==بالمنطق [الهندي] واليوناني
أترى الطبيعة أَوْجَدَتْك مصوَّراً==بمسامعٍ ونواظر [ولسان]
أترى الطبيعة أخرجتك مُنَكّساً==من بطن أمك واهي الأركان
أم فجّرتْ لك [بالحليب] ثُدِيَّها==فرضعتها حتى مضى الحولان
أم صيَّرتْ في والديك محبة==فهما بما يرضيك مغتبطان
واحرص ما يكون الشطان هو ايقاع الانسان في هذا الامر بشتى الوسائل بإيهامه بحدوث بعض الامور مرتبطة بهذه الاشياء أو أن تقوم الشياطين بها ثم توهمه بأن هذا حصل بسبب ذلك الشيء ليعتقد هو فيه ويجعل له سر وتصرف فيقع في الشرك , او بإيهام الانسان بأن له منزلة عند الله يستطيع من خلالها التصرف وكشف الغيب فيجعل لنفسه نصيب من ملك الله ويشرك بربه وهو ما قم به من جعل لله ولد او بنات يشركون الله في ملكه فيشفعون عنده ويقضون حوائج الناس, وكل هذا إنما هي أوهام لا حقائق لها اضلت بها الشياطين الناس ,فلا تصرف لاحد في ملك الله لأنه لا ملك له فيه في الحقيقة فلا يقدر على شيء فيه الا بالظن والوهم .
فالله سبحانه ليس لا حد نصيب في ملكه ولا تصرف فيه إلا بما شاء وليس له سبحانه ولي ولا نصير من الذل وهم جميع الخلق ( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) .
فالمسلم يجرد كل الخلق من أن يكون لهم ملك يتصرفون من خلاله في ملك الحق تبارك وتعالى حتى لا يقع في الظلم العظيم من جعل حق من بيده الملك فيجعله لم لا يملك شيء , ولا يعتقد في شيء قدرة ولا سلطان ولا تأثير فالله وحد هو الحي القيوم وانه يوم القيامة بعد أن يقبض الحياة من الاحياء ويسلبهم حياتهم يقول لمن الملك اليوم , فعلم المسلم تمام ملك الله وقدر المخلوقين فهو لا ينادي ويناجي غير من بيده الملك ولا يكبر ويعظم إلا الله فالتحيات له والصلوات والطيبات مسلماً منقاداً لأمره الذي بلغه به رسوله ليتعبد له بهذه الطاعة ويكون قد اخلص له فالذي له الخلق له الامر فيطيعه ويطيع رسوله صلى الله عليه وسلم فيعبده ويتوكل عليه لأنه هو القادر وحده والمحيط علمه بكل شيء وهو السميع البصير , وينيب اليه ويتوب ويخشاه بالغيب لعلمه بأنه الرقيب وأنه سيجازيه بعمله فعمله كله في الدنيا مراقب فيه ربه لم ينساه ولم يكفر به فيعمل العمل الصالح ويتوب من السيئات وعلى رأسها الإشراك به ثم هو على هذه الحال حتى يأتيه الموت .
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد