- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 10
- التفاعل
- 16
- النقاط
- 5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوله من عضو في منتدى انا المسلمرأيت فيما يرى النائم، أنني أنظر إلى التلفاز في بث حي على الهواء مباشرة للقناة السعودية، وكانت تعرض مؤتمرا أو ما أشبه ذلك، إلا أنه لا يظهر على الشاشة إلا مقدمة أو منصة هذا المؤتمر، وهي مقاعد صفراء ذهبية كالتي في مجلس الشورى السعودي أو هو بعينه، فإذا بحسن نصرالله وخامنئي واقفان في هذه المنصة، ثم فجأة بدأ إطلاق النار من جهة الكاميرا على الجلوس، وكان موجها بشكل مباشر إلى هذين الرافضيين، فقتلا مباشرة وسقطا على الطاولة العريضة التي أمامهما، كان من ضمن الجلوس على هذه المنصة -ويبدو أمامي على يسار الشاشة- رجل ملتحٍ من بلاد الحرمين –عالم أو داعية- في الأربعينات أو الخمسينات من عمره يبتسم ابتسامة عريضة تبدو فيها أسنانه، ويجلس عن يمينه شاب –كأنه طالب علم- وسر ابتسامته ثقته أنه آمن وأن الرصاص ليس موجها له، وهكذا كان، وكنت فرحا مبتهجا بمقتل رؤوس الرافضة على الهواء مباشرة وأمام الناس، لكن أهمّني أن قتلهم لن تعرضه القناة في الإعادة.
فرأيتني في وسط مسجد ورأيت أحد أقاربي (وهو في الحقيقة يعمل في وزارة الإعلام ومن ضمن عمله نقل المصورين) قلت له بكلام معناه: أين الشريط أو الصور –كنت أريد أن تعرضه القناة في إعادة بث المؤتمر ليراها الناس- فقال ليست عندي أو كلاما نحوه.
كان يجلس على يميني في هذا المسجد شاب لا أعرفه، فإذا بأحد أقربائي يتجه نحوي (وقد كان معتقلا لسنوات وأفرج عنه قبل ستة أشهر تقريبا فنفر للقتال في الشام وله قصة معي ومع قريبي هذا الذي يعمل في وزارة الإعلام بعد الإفراج عنه) مد لي يده وأعطاني مبلغا من المال وقال: احلق شعر رأسك، لم أكن أريد حلاقته فلم يكن طويلا حتى أحلقه، ثم رأيت بعض الزوائد في شعري مع جانبيه متقوسة، فعزمت على حلقه وتخفيفه، فنظرت للمبلغ وإذا به: ورقتان أو ثلاث من فئة الخمسة ريالات (10 أو 15 ريال) وهي التي تكفي لحلاقة شعري، وورقتان إحداها أظنها مئة والأخرى كذلك لكنها كأنها من فئة الخمسمائة فلونها أزرق وكتابة الرقم (100) مكتوبة كطريقة كتابة (500) مضخمة قليلا، فاعتقدت أنه نسيها فأعدتها له، ثم أعدت النظر للمبلغ الذي بقي في يدي فوجدت معه ورقة من فئة المئة لكنها زرقاء شبيهة بالخمسمائة كالتي أعدتها تماما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير بواسطة المشرف: