- إنضم
- 23 يونيو 2013
- المشاركات
- 124
- التفاعل
- 117
- النقاط
- 47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد عادل شعبان
كشف يحيي حامد - وزير الاستثمار السابق ومستشار الرئيس السابق مرسي - تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة عن أحداث 3 يوليو وما تلاها من أحداث مثل دور الحرس الجمهوري في تلك الأحداث والمخابرات والأمن الوطني .
وقال حامد في لقاء تلفزيوني علي الجزيرة : يوم 23 يونيو فوجئ الرئيس مرسي ببيان عبد الفتاح السيسي الذي أعطي فيه مهلة للقوي السياسية ووقتها أصدرت الرئاسة بيانا تقول إنها لا تعرف بما قيل في هذا اللقاء وقام الرئيس باستدعاء السيسي وتحدث معه بطريقة قوية ولكن كانت عادة السيسي أنه "متزلف" للرئيس حيث قال : نحن لانقصد والجيش يحافظ علي الشرعية الدستورية ونحن نحث القوي السياسية علي المصالحة , ثم أصدر في نفس اليوم بيانا يقول إن المؤسسة العسكرية تحافظ علي الشرعية الدستورية .. مضيفا:
السؤال الذي أريد الإجابة عليه: إذا كان هناك بوادر انقلاب بهذا الشكل فلماذا لم يتحرك الرئيس؟
وإجابتي هي : حرصه الشديد علي الجيش حتي لا يحدث به شرخ وحينها تمت حملة تشويه للرئيس يقابلها حملة تلميع للسيسي , وقتها قال : لا أريد أن يحدث شق في الجيش او تعتقد القيادات الوسطي أننا ندمر الجيش من أجل الحفاظ علي السلطة لكني سأترك هذا الأمر للشعب .. كان الرئيس يراهن علي وعي الشعب .. ولو كان أقال السيسي لقالوا مرسي أقال الشرفاء من الجيش .. وكان يجب أن يكون لدينا دلائل نقدمها للناس ولكن المخابرات الحربية كانت متقاعسة لأن السيسي عين فيها "قريبه" أما المخابرات العامة فكان مستوي المعلومات فيها قليلا جدا أما جهاز الأمن الوطني فقد أعطانا معلومات مضللة عن أحداث 30 يونيو ساهمت في تشويش قرارتنا .
وأضاف: الحرس الجمهوري هو الآخر كان متآمرا , بالنسبة لأحداث الاتحادية كان هناك اتفاق بينه وبين الشرطة علي حماية القصر ولكن الرئيس كان مهتما بحماية مكتسبات ثورة يناير ولكنه كان يواجه كل مؤسسات الدولة وليست المؤسسات العميقة فقط والأمر ليس بالبساطة التي يتصورها البعض أن يقوم الرئيس بعزل الطبقة الأولي في تلك المؤسسات فينصلح الحال ولكنه بعد عزل طنطاوي وعنان قام بعزل 400 لواء من الجيش و 700 من الشرطة وكنا نظن وقتها أن هذا كافِ لحين استقرار الدولة فنقوم بعمل تغييرات أخري ولو قمنا بعزل 4000 او 5000 لواء لحدث شرخ في الجيش , وحتي لو أدي ذلك إلي خروج انقلابيين فالجيش سيطهر نفسه بمساعدة الشعب وأؤكد لك أن الجيش لن يبقي في السياسة وسنقوم بتطهير تلك المؤسسات سواء جاء التطهير من داخلها أو من الشعب .. مشيرا إلي أن : يوم 3/7 جاء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري ودخل علي الرئيس ومعه عدد من الضباط وقتها قال له مرسي : انت عارف انك هتتحاكم علي اللي بتعمله دة ".. فقال قائد الحرس الجمهوري : انا عارف وقولتلهم بلاش تدخلوني في القصة دي لان علاقتي بالريس جيدة .. وتم احتجاز الرئيس لكن بعض أفراد الحرس الجمهوري كانوا مع الرئيس وأمرهم بعدم التعامل مع فرقة الجيش التي جاءت للقصر وهم ليسوا مثل ذلك القائد الذي قال في المحكمة الرئيس يوم أحداث الاتحادية طلب مني قتل المتظاهرين وهذا الرجل سيحاكم .
وأردف: كان السيسي يتنصت علي الرئيس في القصر صوت وصورة وهذا تم اكتشافه في شهر ديسمبر 2012 وتم إبطاله ولكن المحاولات كانت دائمة وبشكل متطور حيث كنا نقول معلومة في اجتماع معين وبعدها تأتي لنا مكالمة تنفي المعلومة بشكل ضمني ولكن لم يكن للرئيس ما يخفيه ونحن نتحدي أن يخرج لنا أحدهم تسجيلا يدين الرئيس بعكس قادة الانقلاب الذين تُنشر فضائحهم الآن .
وعن العلاقات الخارجية قال حامد : حينما ذهب مرسي لاجتماع الأمم المتحدة طلب أوباما مقابلته علي هامش الاجتماع ولكنه رفض لأن الرئيس شعر أن الدعوة بها إهانة للشعب المصري حيث كان يجب أن تكون الزيارة رسمية ووقتها كان أوباما داخلا علي انتخابات الرئاسة ويريد أن يكسب صوت 12 مليون مسلم في أمريكا فمرسي رأي أنه يستخدم كـ"كارت" وهو ما رفضه .
أما عن ملف الفساد الاقتصادي في مؤسسات الدولة قال: ما يؤلمني هو أن الشعب سيدفع ثمن ما يحدث الآن حيث تم فك وديعة القوات المسلحة والنصف الآخر معد لدفع مرتبات الموظفين أما الدول الداعمة للانقلاب دفعت 12 مليار وتم صرفها كلها ولم يصل للمواطن منها أي شئ .. وقانون الحد الأقصي هيتم تطبيقه علي 8000 شخص من إجمالي 6 مليون موظف .. هناك هيئات اقتصادية من قيادة العسكر 49 مؤسسة منها بيدخلوا للدولة في السنة 2 مليار فقط , أما الهيئة العامة للبترول تعطي للدولة 37 مليار سنويا .. هذا جيد ولكني أدعمها سنويا بــ 140 مليار وهذا شكل من أشكال الفساد الموجود في مصر .. مشيرا إلي أن : كان الهدف من فتح الطريق بيننا وبين السودان أن نزود حجم التجارة بيننا وبينهم , وكان سعراللحوم في مايو الفائت يصل إلي 50 جنيه واليوم يصل سعر الكيلو إلي 75 جنيه ولكننا كنا نستهدف أن يصل سعر اللحوم في رمضان السابق عن طريق الاستيراد من السودان إلي 39 / 40 جنيه ولكن المخابرات عرقلت هذا المشروع بسبب شركتهم المسماة "ميدل تريد" حرصا علي مصالحهم المادية .
وأثني حامد علي باسم عودة قائلا: باسم عودة أثار رعب مؤسسة الفساد حيث استهدف رفع القمح الذي يورده الفلاحون من 8 مليون طن لــ 10 مليون طن حيث قام بتوقيف استيراد القمح من الخارح حيث قل سعر الطن في البورصة العالمية نتيجة هذا القرار 70 دولار ونحن نستورد 5 مليون طن حيث وفر لنا هذا القرار 2.3 مليار , بالاضافة لكوبونات الغاز وفرت 7 مليار جنيه .
وتحدث حامد عن المعونة الامريكية قائلا: المعونة الامريكية فيها جزء مخصص لقيادات الجيش وكنت أحسب أنهم سيتنازلون عنها بعد الثورة ولكن هذا لم يحدث حيث إن حجم العجز في ميزانية الدولة هو حجم السرقات فلو أوقفنا العجز سنوقف السرقة .. وهذا معناه أن تلك القيادات تكسب من ميزانية الدولة سنويا 240 مليار .
وعن رأيه في الحراك السلمي قال: أقول لكم وبمنتهي الوضوح .. الدستور لن يكمل والجيش لن يكمل وتلك الطبقة لن تكمل في الحكم حيث إن الناس تزيد في الشوارع , فضلا عن الإفساد الاقتصادي المنظم الذي سينتهي بالإفلاس قريبا ,, الانقلاب سيسقط .. لن أذكر تاريخا محددا فنحن "مكملين" 25 يناير وبعد 25 يناير وإن كنت أعتقد علي المستوي الشخصي أن الموضوع سينتهي قريبا جدا .
وفي سياق الحديث عن المجهودات التي يقوم بها هو وزملاؤه لمواجهة الانقلاب من الخارج قال: زرنا 25 دولة حتي الآن والتقينا كبار المسؤولين فيها وكثير منها دول أوروبية , وكان كلامهم في بداية الانقلاب "ارضوا بالأمر الواقع" , الرسالة الآن " نعلم أن العسكر لن يستطيع أن يكمل في تلك الدولة" وهذه المعلومة أبلغنا بها مسؤولون كبار في دول أوروبية علي مستوي أعلي من مستوي الوزراء .. مضيفا : يتم استقبالي كوزير - رسمي - في كافة الدول التي لم تعترف بالانقلاب مثل إفريقيا ولكن أوربا لا تستقبلني بشكل رسمي ولكنها تدخلني للوزارات وتجعلني أجلس مع المسؤولين وتتكلم معك بأرقي أنواع الكلام الدبلوماسي ولكن رمزية هذا أن كل نائب يتحدث معه الاوربيون وراءه من 350 - 500 ألف صوت وهذا معناه أنه ممثل شرعي للشعب .
وعن كيفية محاكمة "الانقلابيين" قال: لدينا فريق قانوني دولي علي أعلي مستوي يقوم بملاحقة الانقلابيين بالخارج يقوده المدعي العام البريطاني السابق - اللورد ماكدونالد - ويقوم بالإشراف عليه المحامي البريطاني طيب علي وهذا الذي حصل علي مذكرة التوقيف لــ "تسيبي ليفني" وعدد من المحامين العالميين يحملون أعلي درجة في المحاماة و هي "مستشار ملكي" وقد ذكرنا في الدعوي 23 شخصية داخل محكمة الجنايات الدولية وقُبلت شكلا ويتم التحقيق فيها , وعدد من الدول التي تعترف بما يسمي "الولاية القضائية الدولية" ولكني أتحفظ علي ذكر أاسمائها , وهذه الشخصيات هي : عدلي منصور , والببلاوي , والسيسي , صدقي صبحي . محمد ابراهيم , زياد بهاء الدين , نبيل فهمي , حسام عيسي , أحمد جلال "وزير المالية" , عادل عبد الحميد , درية شرف الدين , محمد فريد التهامي , أسامة الجندي "قائد القوات البحرية" , "يونس حامد المصري, قائد القوات الجوية " , عبد المنعم بيومي "قائد الدفاع الجوي" , "محسن الشاذلي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة" , توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية , سيد شفيق "مساعد وزير الداخلية" , حسين القاضي " مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة" , أشرف عبدالله وأسامة الصغير وأحمد حلمي وخالد ثروت مساعدو وزير الداخلية , والقائمة بها عشرات آخرون من سياسيين وإعلاميين حرضوا علي القتل وبالتالي نحن نقول أنتم محاصرون في الداخل وفي الخارج , وقريبا لن يستطيع هؤلاء الخروج خارج مصر .
وكشف حامد تفاصيل مكالمة خطيرة دارت بين مرسي وأوباما قائلا: آخر مكالمة بين أوباما ومرسي كانت يوم 1 يوليو وكانت خلاصتها أن أمريكا تري عمل انتخابات رئاسية مبكرة لا يكون مرسي طرفا فيها , فالرئيس أجاب : الشعب المصري هو من يقرر ثم أنهي المكالمة .
وأنهي اللقاء قائلا:مستقبل السيسي في رأيي هو "ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب" , المستقبل هو مصالحة حقيقية بين أطراف الثورة ومشاركة في الحكم ونحن نعمل لذلك ليلا مع نهار ونقول إن من يقود الثورة هو الشارع بكل طوائفه وإن شاء الله لن يحكم مصر العسكر وليس دورهم أن يقتلوا الناس في الشوارع أو يحكموا ونحن سنكمل في هذا الطريق مهما كانت التضحيات.
أحمد عادل شعبان
كشف يحيي حامد - وزير الاستثمار السابق ومستشار الرئيس السابق مرسي - تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة عن أحداث 3 يوليو وما تلاها من أحداث مثل دور الحرس الجمهوري في تلك الأحداث والمخابرات والأمن الوطني .
وقال حامد في لقاء تلفزيوني علي الجزيرة : يوم 23 يونيو فوجئ الرئيس مرسي ببيان عبد الفتاح السيسي الذي أعطي فيه مهلة للقوي السياسية ووقتها أصدرت الرئاسة بيانا تقول إنها لا تعرف بما قيل في هذا اللقاء وقام الرئيس باستدعاء السيسي وتحدث معه بطريقة قوية ولكن كانت عادة السيسي أنه "متزلف" للرئيس حيث قال : نحن لانقصد والجيش يحافظ علي الشرعية الدستورية ونحن نحث القوي السياسية علي المصالحة , ثم أصدر في نفس اليوم بيانا يقول إن المؤسسة العسكرية تحافظ علي الشرعية الدستورية .. مضيفا:
السؤال الذي أريد الإجابة عليه: إذا كان هناك بوادر انقلاب بهذا الشكل فلماذا لم يتحرك الرئيس؟
وإجابتي هي : حرصه الشديد علي الجيش حتي لا يحدث به شرخ وحينها تمت حملة تشويه للرئيس يقابلها حملة تلميع للسيسي , وقتها قال : لا أريد أن يحدث شق في الجيش او تعتقد القيادات الوسطي أننا ندمر الجيش من أجل الحفاظ علي السلطة لكني سأترك هذا الأمر للشعب .. كان الرئيس يراهن علي وعي الشعب .. ولو كان أقال السيسي لقالوا مرسي أقال الشرفاء من الجيش .. وكان يجب أن يكون لدينا دلائل نقدمها للناس ولكن المخابرات الحربية كانت متقاعسة لأن السيسي عين فيها "قريبه" أما المخابرات العامة فكان مستوي المعلومات فيها قليلا جدا أما جهاز الأمن الوطني فقد أعطانا معلومات مضللة عن أحداث 30 يونيو ساهمت في تشويش قرارتنا .
وأضاف: الحرس الجمهوري هو الآخر كان متآمرا , بالنسبة لأحداث الاتحادية كان هناك اتفاق بينه وبين الشرطة علي حماية القصر ولكن الرئيس كان مهتما بحماية مكتسبات ثورة يناير ولكنه كان يواجه كل مؤسسات الدولة وليست المؤسسات العميقة فقط والأمر ليس بالبساطة التي يتصورها البعض أن يقوم الرئيس بعزل الطبقة الأولي في تلك المؤسسات فينصلح الحال ولكنه بعد عزل طنطاوي وعنان قام بعزل 400 لواء من الجيش و 700 من الشرطة وكنا نظن وقتها أن هذا كافِ لحين استقرار الدولة فنقوم بعمل تغييرات أخري ولو قمنا بعزل 4000 او 5000 لواء لحدث شرخ في الجيش , وحتي لو أدي ذلك إلي خروج انقلابيين فالجيش سيطهر نفسه بمساعدة الشعب وأؤكد لك أن الجيش لن يبقي في السياسة وسنقوم بتطهير تلك المؤسسات سواء جاء التطهير من داخلها أو من الشعب .. مشيرا إلي أن : يوم 3/7 جاء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري ودخل علي الرئيس ومعه عدد من الضباط وقتها قال له مرسي : انت عارف انك هتتحاكم علي اللي بتعمله دة ".. فقال قائد الحرس الجمهوري : انا عارف وقولتلهم بلاش تدخلوني في القصة دي لان علاقتي بالريس جيدة .. وتم احتجاز الرئيس لكن بعض أفراد الحرس الجمهوري كانوا مع الرئيس وأمرهم بعدم التعامل مع فرقة الجيش التي جاءت للقصر وهم ليسوا مثل ذلك القائد الذي قال في المحكمة الرئيس يوم أحداث الاتحادية طلب مني قتل المتظاهرين وهذا الرجل سيحاكم .
وأردف: كان السيسي يتنصت علي الرئيس في القصر صوت وصورة وهذا تم اكتشافه في شهر ديسمبر 2012 وتم إبطاله ولكن المحاولات كانت دائمة وبشكل متطور حيث كنا نقول معلومة في اجتماع معين وبعدها تأتي لنا مكالمة تنفي المعلومة بشكل ضمني ولكن لم يكن للرئيس ما يخفيه ونحن نتحدي أن يخرج لنا أحدهم تسجيلا يدين الرئيس بعكس قادة الانقلاب الذين تُنشر فضائحهم الآن .
وعن العلاقات الخارجية قال حامد : حينما ذهب مرسي لاجتماع الأمم المتحدة طلب أوباما مقابلته علي هامش الاجتماع ولكنه رفض لأن الرئيس شعر أن الدعوة بها إهانة للشعب المصري حيث كان يجب أن تكون الزيارة رسمية ووقتها كان أوباما داخلا علي انتخابات الرئاسة ويريد أن يكسب صوت 12 مليون مسلم في أمريكا فمرسي رأي أنه يستخدم كـ"كارت" وهو ما رفضه .
أما عن ملف الفساد الاقتصادي في مؤسسات الدولة قال: ما يؤلمني هو أن الشعب سيدفع ثمن ما يحدث الآن حيث تم فك وديعة القوات المسلحة والنصف الآخر معد لدفع مرتبات الموظفين أما الدول الداعمة للانقلاب دفعت 12 مليار وتم صرفها كلها ولم يصل للمواطن منها أي شئ .. وقانون الحد الأقصي هيتم تطبيقه علي 8000 شخص من إجمالي 6 مليون موظف .. هناك هيئات اقتصادية من قيادة العسكر 49 مؤسسة منها بيدخلوا للدولة في السنة 2 مليار فقط , أما الهيئة العامة للبترول تعطي للدولة 37 مليار سنويا .. هذا جيد ولكني أدعمها سنويا بــ 140 مليار وهذا شكل من أشكال الفساد الموجود في مصر .. مشيرا إلي أن : كان الهدف من فتح الطريق بيننا وبين السودان أن نزود حجم التجارة بيننا وبينهم , وكان سعراللحوم في مايو الفائت يصل إلي 50 جنيه واليوم يصل سعر الكيلو إلي 75 جنيه ولكننا كنا نستهدف أن يصل سعر اللحوم في رمضان السابق عن طريق الاستيراد من السودان إلي 39 / 40 جنيه ولكن المخابرات عرقلت هذا المشروع بسبب شركتهم المسماة "ميدل تريد" حرصا علي مصالحهم المادية .
وأثني حامد علي باسم عودة قائلا: باسم عودة أثار رعب مؤسسة الفساد حيث استهدف رفع القمح الذي يورده الفلاحون من 8 مليون طن لــ 10 مليون طن حيث قام بتوقيف استيراد القمح من الخارح حيث قل سعر الطن في البورصة العالمية نتيجة هذا القرار 70 دولار ونحن نستورد 5 مليون طن حيث وفر لنا هذا القرار 2.3 مليار , بالاضافة لكوبونات الغاز وفرت 7 مليار جنيه .
وتحدث حامد عن المعونة الامريكية قائلا: المعونة الامريكية فيها جزء مخصص لقيادات الجيش وكنت أحسب أنهم سيتنازلون عنها بعد الثورة ولكن هذا لم يحدث حيث إن حجم العجز في ميزانية الدولة هو حجم السرقات فلو أوقفنا العجز سنوقف السرقة .. وهذا معناه أن تلك القيادات تكسب من ميزانية الدولة سنويا 240 مليار .
وعن رأيه في الحراك السلمي قال: أقول لكم وبمنتهي الوضوح .. الدستور لن يكمل والجيش لن يكمل وتلك الطبقة لن تكمل في الحكم حيث إن الناس تزيد في الشوارع , فضلا عن الإفساد الاقتصادي المنظم الذي سينتهي بالإفلاس قريبا ,, الانقلاب سيسقط .. لن أذكر تاريخا محددا فنحن "مكملين" 25 يناير وبعد 25 يناير وإن كنت أعتقد علي المستوي الشخصي أن الموضوع سينتهي قريبا جدا .
وفي سياق الحديث عن المجهودات التي يقوم بها هو وزملاؤه لمواجهة الانقلاب من الخارج قال: زرنا 25 دولة حتي الآن والتقينا كبار المسؤولين فيها وكثير منها دول أوروبية , وكان كلامهم في بداية الانقلاب "ارضوا بالأمر الواقع" , الرسالة الآن " نعلم أن العسكر لن يستطيع أن يكمل في تلك الدولة" وهذه المعلومة أبلغنا بها مسؤولون كبار في دول أوروبية علي مستوي أعلي من مستوي الوزراء .. مضيفا : يتم استقبالي كوزير - رسمي - في كافة الدول التي لم تعترف بالانقلاب مثل إفريقيا ولكن أوربا لا تستقبلني بشكل رسمي ولكنها تدخلني للوزارات وتجعلني أجلس مع المسؤولين وتتكلم معك بأرقي أنواع الكلام الدبلوماسي ولكن رمزية هذا أن كل نائب يتحدث معه الاوربيون وراءه من 350 - 500 ألف صوت وهذا معناه أنه ممثل شرعي للشعب .
وعن كيفية محاكمة "الانقلابيين" قال: لدينا فريق قانوني دولي علي أعلي مستوي يقوم بملاحقة الانقلابيين بالخارج يقوده المدعي العام البريطاني السابق - اللورد ماكدونالد - ويقوم بالإشراف عليه المحامي البريطاني طيب علي وهذا الذي حصل علي مذكرة التوقيف لــ "تسيبي ليفني" وعدد من المحامين العالميين يحملون أعلي درجة في المحاماة و هي "مستشار ملكي" وقد ذكرنا في الدعوي 23 شخصية داخل محكمة الجنايات الدولية وقُبلت شكلا ويتم التحقيق فيها , وعدد من الدول التي تعترف بما يسمي "الولاية القضائية الدولية" ولكني أتحفظ علي ذكر أاسمائها , وهذه الشخصيات هي : عدلي منصور , والببلاوي , والسيسي , صدقي صبحي . محمد ابراهيم , زياد بهاء الدين , نبيل فهمي , حسام عيسي , أحمد جلال "وزير المالية" , عادل عبد الحميد , درية شرف الدين , محمد فريد التهامي , أسامة الجندي "قائد القوات البحرية" , "يونس حامد المصري, قائد القوات الجوية " , عبد المنعم بيومي "قائد الدفاع الجوي" , "محسن الشاذلي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة" , توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية , سيد شفيق "مساعد وزير الداخلية" , حسين القاضي " مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة" , أشرف عبدالله وأسامة الصغير وأحمد حلمي وخالد ثروت مساعدو وزير الداخلية , والقائمة بها عشرات آخرون من سياسيين وإعلاميين حرضوا علي القتل وبالتالي نحن نقول أنتم محاصرون في الداخل وفي الخارج , وقريبا لن يستطيع هؤلاء الخروج خارج مصر .
وكشف حامد تفاصيل مكالمة خطيرة دارت بين مرسي وأوباما قائلا: آخر مكالمة بين أوباما ومرسي كانت يوم 1 يوليو وكانت خلاصتها أن أمريكا تري عمل انتخابات رئاسية مبكرة لا يكون مرسي طرفا فيها , فالرئيس أجاب : الشعب المصري هو من يقرر ثم أنهي المكالمة .
وأنهي اللقاء قائلا:مستقبل السيسي في رأيي هو "ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب" , المستقبل هو مصالحة حقيقية بين أطراف الثورة ومشاركة في الحكم ونحن نعمل لذلك ليلا مع نهار ونقول إن من يقود الثورة هو الشارع بكل طوائفه وإن شاء الله لن يحكم مصر العسكر وليس دورهم أن يقتلوا الناس في الشوارع أو يحكموا ونحن سنكمل في هذا الطريق مهما كانت التضحيات.