- إنضم
- 16 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 121
- التفاعل
- 94
- النقاط
- 32
بسم الله
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله
حلم كل مسلم منا هو بعث المهدى عليه السلام لينهى الله على يديه عصر الجور و الظلم و لنخوض معه ملاحم اخر الزمان لينتشر دين الله الحق و يدخل كل بيت فى المعمورة بعز عزيز او بذل يذل الله به الشرك و اهله
لكن هل نحن كمسلمين اهل لخوض تلك الملاحم؟
السبب وراء هذا السؤال هو معلومة اقضت مضجعى و جعلتنى اخاف على نفسى و على اخوانى
و هم الثلث الذى يفر يوم الملحمة و لا يتوب الله عليهم ابدا
المشكلة انك لو تدبرت بقليل تفكير تجد انهم مسلمون فرحوا ببعث المهدى و بايعوه و حاربوا معه
و فتح الله بهم جزيرة العرب و بلاد فارس ثم حدثت لهم هذه النكسة العظيمة و تلك الردة المشئومة
السبب بسيط هو انهم خير به دخن و كان جهادهم مع المهدى حماسة اكثر منه كونه جهادا مبنى على اسس
انا مثلا قلت لنفسى بعدما خفت على نفسى ان اكون منهم انى لو قدر المولى لى ان اكون شاهدا يوم الملحمة
قررت ان اقاتل حاسرا بدون درع لاكون امام نفسى واضحا اما النصر و اما الفردوس
و يكون شعارى يا نفس مما تفرين ؟اليس هذا الذى ترغبين؟
و جلست افكر ما هو الاساس الذى يبنى عليه مقاتل لا يفر فوجدت امرين
قوة جسدية و قوة نفسية روحية
القوة الجسدية لابد من ممارسة الرياضة يا اخوة لابد لك اخى ان تنزل لصالة الالعاب الرياضية و تقوى بدنك
فاذا فتح الله لك بجسد قوى انتقل للخطوة التالية و هى ممارسة لعبة قتالية
ما الهدف؟
الجسد القوى يعطى بامر الله ثقة بالنفس لا تقدر بثمن لذا فان المؤمن القوى احب الى الله من المؤمن الضعيف
فستجد انك مقدام ثابت لا تهاب المواقف فى حياتك اليومية لانك بعدها اذا قدر الله و شهدت الملاحم ستخجل ان تفر
خاصة انك بامر الله ستشهد فتح الجزيرة و فارس و ستشعر بالعزة و بفضل الله
لذا من يفر فى الملحمة من اسباب عظم ذنبه انه راى قوة و بطش الله و سطوة الله فى ارضه بالنصر و التمكين
فى فتحين سابقين
ثانيا
القوة النفسية
اعلموا يا اخوة ان المسلمين لا ينتصرون بقوة عتاد و لا بكثر اعداد و انما هى القوة النفسية الروحية التى اختص الله بها
هذه الامة فعشر رجال صابرون يغلبون مئة رجل و كما اخبر المعصوم لا يهزم اثنا عشر الفا من قلة
سبل تحصيل القوة الروحية
اولا العبادات
الصلاة على وقتها فى المسجد مع السنن (انما بيوتى فى الارض المساجد و عمارها زوارى و كان حقا على المزور ان يكرم ضيفه)وصف الله المصلين فى القران بانهم رجال و ثمة فرق بين الذكورة و الرجولة و ابسط مقومات الرجل انه لا
يفر اذا انتصبت الحنادس
ثم صيام النوافل (تبدا بصيام يوم فى الاسبوع و تستمر كذا شهر ثم تضيف يوما و تستمر كذا شهر ثم تضيف يوما و هكذا
حتى تصل فى خلال عام انك تصوم الاثنين و الخميس و الثلاث البيض)
انتصرنا يوم بدر فى الصيام فلماذا؟
الصيام يخلص النفس من درنها و تعلقها بالدنيا و ليكن شعارك (و الله يا نفس ما اريد من منعك هذا الذى تحبين الا الاشفاق عليكى) الصيام يا اخوة مصنع الرجال و مدرسة ربانية اذا دخلتها سيفتح الله لك بمزايا روحية و نفسية و عقلية عظيمة و ما وجد المخلصون شيئا امتع و لا اعظم من قولهم لانفسهم كلمة لا
القيام و القران
لابد ان تبدء متدرجا و من الان بالحفظ و القيام بما تحفظ
(ان هذا القران سبب طرفه بايديكم و طرفه الاخر بيد الله )يعنى حبل متين طرف بيدك و طرف بيد مولاك
فاذا كان هذا حالك فلن تفر يوم الملاحم لانك من خاصة اهل الله
و القيام بما تحفظ امتع و ادعى لاستمرار القيام و عدم الانقطاع
القيام حار فيه المحبون فما سر هذه المتعة النفسية و سر استجابة العين لكلام ربها بالبكاء مدرارا
فاهل الليل هم خاصة اهل الله فهو يحبهم و يباهى بهم
الدعاء
من لم يدع الله يغضب عليه
من اكثر ما يضايقنى اننى بعد الصلاة اجد الناس فى المسجد يتجاذبون اطراف الحديث و لا يكاد يدعو الله احد فاقول لنفسى الا يحتاجون شيئا من ربهم
من اعظم عوامل رقة القلب هو الدعاء و المناجاة و هو سبيل لان يعرفك اهل السماء
و انصحك بالا تنشغل بالمهدى عن الدعاء ان تكون اهلا لمرافقته فى الملاحم
العلم الشرعى و ما ادراك
انما يخشى الله من عباده العلماء
لو طلبت العلم فسيثمر الخشية و اذا جاءت الخشية متبخترة تداعب نياط قلبك فلن تفر لانك ستخاف الله اكثر من
بريق السيوف
كلمة للنساء
اعلمى يا رعاكى الله ان دورك مهم فليس الامر التقليدى و الهدف انك ستاتين اجمل من الحور العين و سيدة الحور العين
و لكن الامر جلل فدورك هو تدعيم قلب رجلك بالحب و التشجيع فانتى لا تعلمين ان الرجل بكلمة منكى قد يصبح اسدا هصورا و يجب عليكى التعبد جيدا حتى اذا جاء الوقت و استعد زوجك للخروج تقولين له اتمنى ان ترى حمزة فى الجنة
الليلة فيداعبك الا تريدين ان ارجع فتقولين له من شدة حبى لك افضل الافضل لك و هو الفردوس و ساصبر انا على الفراق
الامر الاخر انك يجب ان تعلم ان فى الجنة هناك من سيكلمهم الله مرتين فى اليوم و الليلة (اولئك الذين اردت غرست كرامتهم بيدى)
افلا تغار ؟
يكلم الناس ربهم فى الجنة على قدر اعمالهم
اخر خاطر لى هو السنة النبوية فهى تورث قوة القلب و التشبه بالكرام كريم فاعلم ان منظر السنى يرهب اعداء الله بقصد و بدون قصد (و لا يخفى عليكم امر الحصن الذى استعصى على المسلمين ثم راى اهل الحصن المسلمين يستاكون فقالوا سياكلنا المسلمون و سلموا لنا تسليما )
كما ان التمسك بالسنة خاصة الهدى الظاهر يندرج تحت بند نصرت بالرعب مسيرة شهر
نصيحة اخيرة
لا تتاثر بما يحدث حولك و لا تتاثر سلبا فينبغى الا تضرك
و لتعلوا همتك فان الله ايها الاخوة قد احتفى فى كتابه و احتفل فى غير ما اية لينبىء الناس بالا يتسفلوا
و ان يطلبوا المعالى دوما و قال على الذين تسفلت هممهم و الذين رضوا بالذى هو ادنىو استبدلوه بالذى هو خير
(من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا و الاخرة) و كان الله كما قال اهل العلم يريد ان يقول للناس
مالك قد علمت ان الدنيا و الاخرة بيدى و فى ملكى فمالك قد تسفلت و اخترت الدنيا و تركت الباقية الاخرة
فان المعونة تاتى من الله عز و جل على قدر المئونة من جد وجد فمن عمل سيجد ثواب عمله
اذا علمت ان رجلا سبقك الى الله عز و جل بعمله فانفلق قلبك لم يكن ذلك بعجيب انها الغيرة المحمودة يا عباد الله
من استطاع ان يكون امام بيته فليفعل امام حييه فليفعل امام بلده فليفعل امام الدنيا فلتفعل
مادمت تجد فى نفسك الوقود و الدافع و حب هذا الدين
احبكم فى الله و السلام عليكم و رحمة الله
منقول
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله
حلم كل مسلم منا هو بعث المهدى عليه السلام لينهى الله على يديه عصر الجور و الظلم و لنخوض معه ملاحم اخر الزمان لينتشر دين الله الحق و يدخل كل بيت فى المعمورة بعز عزيز او بذل يذل الله به الشرك و اهله
لكن هل نحن كمسلمين اهل لخوض تلك الملاحم؟
السبب وراء هذا السؤال هو معلومة اقضت مضجعى و جعلتنى اخاف على نفسى و على اخوانى
و هم الثلث الذى يفر يوم الملحمة و لا يتوب الله عليهم ابدا
المشكلة انك لو تدبرت بقليل تفكير تجد انهم مسلمون فرحوا ببعث المهدى و بايعوه و حاربوا معه
و فتح الله بهم جزيرة العرب و بلاد فارس ثم حدثت لهم هذه النكسة العظيمة و تلك الردة المشئومة
السبب بسيط هو انهم خير به دخن و كان جهادهم مع المهدى حماسة اكثر منه كونه جهادا مبنى على اسس
انا مثلا قلت لنفسى بعدما خفت على نفسى ان اكون منهم انى لو قدر المولى لى ان اكون شاهدا يوم الملحمة
قررت ان اقاتل حاسرا بدون درع لاكون امام نفسى واضحا اما النصر و اما الفردوس
و يكون شعارى يا نفس مما تفرين ؟اليس هذا الذى ترغبين؟
و جلست افكر ما هو الاساس الذى يبنى عليه مقاتل لا يفر فوجدت امرين
قوة جسدية و قوة نفسية روحية
القوة الجسدية لابد من ممارسة الرياضة يا اخوة لابد لك اخى ان تنزل لصالة الالعاب الرياضية و تقوى بدنك
فاذا فتح الله لك بجسد قوى انتقل للخطوة التالية و هى ممارسة لعبة قتالية
ما الهدف؟
الجسد القوى يعطى بامر الله ثقة بالنفس لا تقدر بثمن لذا فان المؤمن القوى احب الى الله من المؤمن الضعيف
فستجد انك مقدام ثابت لا تهاب المواقف فى حياتك اليومية لانك بعدها اذا قدر الله و شهدت الملاحم ستخجل ان تفر
خاصة انك بامر الله ستشهد فتح الجزيرة و فارس و ستشعر بالعزة و بفضل الله
لذا من يفر فى الملحمة من اسباب عظم ذنبه انه راى قوة و بطش الله و سطوة الله فى ارضه بالنصر و التمكين
فى فتحين سابقين
ثانيا
القوة النفسية
اعلموا يا اخوة ان المسلمين لا ينتصرون بقوة عتاد و لا بكثر اعداد و انما هى القوة النفسية الروحية التى اختص الله بها
هذه الامة فعشر رجال صابرون يغلبون مئة رجل و كما اخبر المعصوم لا يهزم اثنا عشر الفا من قلة
سبل تحصيل القوة الروحية
اولا العبادات
الصلاة على وقتها فى المسجد مع السنن (انما بيوتى فى الارض المساجد و عمارها زوارى و كان حقا على المزور ان يكرم ضيفه)وصف الله المصلين فى القران بانهم رجال و ثمة فرق بين الذكورة و الرجولة و ابسط مقومات الرجل انه لا
يفر اذا انتصبت الحنادس
ثم صيام النوافل (تبدا بصيام يوم فى الاسبوع و تستمر كذا شهر ثم تضيف يوما و تستمر كذا شهر ثم تضيف يوما و هكذا
حتى تصل فى خلال عام انك تصوم الاثنين و الخميس و الثلاث البيض)
انتصرنا يوم بدر فى الصيام فلماذا؟
الصيام يخلص النفس من درنها و تعلقها بالدنيا و ليكن شعارك (و الله يا نفس ما اريد من منعك هذا الذى تحبين الا الاشفاق عليكى) الصيام يا اخوة مصنع الرجال و مدرسة ربانية اذا دخلتها سيفتح الله لك بمزايا روحية و نفسية و عقلية عظيمة و ما وجد المخلصون شيئا امتع و لا اعظم من قولهم لانفسهم كلمة لا
القيام و القران
لابد ان تبدء متدرجا و من الان بالحفظ و القيام بما تحفظ
(ان هذا القران سبب طرفه بايديكم و طرفه الاخر بيد الله )يعنى حبل متين طرف بيدك و طرف بيد مولاك
فاذا كان هذا حالك فلن تفر يوم الملاحم لانك من خاصة اهل الله
و القيام بما تحفظ امتع و ادعى لاستمرار القيام و عدم الانقطاع
القيام حار فيه المحبون فما سر هذه المتعة النفسية و سر استجابة العين لكلام ربها بالبكاء مدرارا
فاهل الليل هم خاصة اهل الله فهو يحبهم و يباهى بهم
الدعاء
من لم يدع الله يغضب عليه
من اكثر ما يضايقنى اننى بعد الصلاة اجد الناس فى المسجد يتجاذبون اطراف الحديث و لا يكاد يدعو الله احد فاقول لنفسى الا يحتاجون شيئا من ربهم
من اعظم عوامل رقة القلب هو الدعاء و المناجاة و هو سبيل لان يعرفك اهل السماء
و انصحك بالا تنشغل بالمهدى عن الدعاء ان تكون اهلا لمرافقته فى الملاحم
العلم الشرعى و ما ادراك
انما يخشى الله من عباده العلماء
لو طلبت العلم فسيثمر الخشية و اذا جاءت الخشية متبخترة تداعب نياط قلبك فلن تفر لانك ستخاف الله اكثر من
بريق السيوف
كلمة للنساء
اعلمى يا رعاكى الله ان دورك مهم فليس الامر التقليدى و الهدف انك ستاتين اجمل من الحور العين و سيدة الحور العين
و لكن الامر جلل فدورك هو تدعيم قلب رجلك بالحب و التشجيع فانتى لا تعلمين ان الرجل بكلمة منكى قد يصبح اسدا هصورا و يجب عليكى التعبد جيدا حتى اذا جاء الوقت و استعد زوجك للخروج تقولين له اتمنى ان ترى حمزة فى الجنة
الليلة فيداعبك الا تريدين ان ارجع فتقولين له من شدة حبى لك افضل الافضل لك و هو الفردوس و ساصبر انا على الفراق
الامر الاخر انك يجب ان تعلم ان فى الجنة هناك من سيكلمهم الله مرتين فى اليوم و الليلة (اولئك الذين اردت غرست كرامتهم بيدى)
افلا تغار ؟
يكلم الناس ربهم فى الجنة على قدر اعمالهم
اخر خاطر لى هو السنة النبوية فهى تورث قوة القلب و التشبه بالكرام كريم فاعلم ان منظر السنى يرهب اعداء الله بقصد و بدون قصد (و لا يخفى عليكم امر الحصن الذى استعصى على المسلمين ثم راى اهل الحصن المسلمين يستاكون فقالوا سياكلنا المسلمون و سلموا لنا تسليما )
كما ان التمسك بالسنة خاصة الهدى الظاهر يندرج تحت بند نصرت بالرعب مسيرة شهر
نصيحة اخيرة
لا تتاثر بما يحدث حولك و لا تتاثر سلبا فينبغى الا تضرك
و لتعلوا همتك فان الله ايها الاخوة قد احتفى فى كتابه و احتفل فى غير ما اية لينبىء الناس بالا يتسفلوا
و ان يطلبوا المعالى دوما و قال على الذين تسفلت هممهم و الذين رضوا بالذى هو ادنىو استبدلوه بالذى هو خير
(من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا و الاخرة) و كان الله كما قال اهل العلم يريد ان يقول للناس
مالك قد علمت ان الدنيا و الاخرة بيدى و فى ملكى فمالك قد تسفلت و اخترت الدنيا و تركت الباقية الاخرة
فان المعونة تاتى من الله عز و جل على قدر المئونة من جد وجد فمن عمل سيجد ثواب عمله
اذا علمت ان رجلا سبقك الى الله عز و جل بعمله فانفلق قلبك لم يكن ذلك بعجيب انها الغيرة المحمودة يا عباد الله
من استطاع ان يكون امام بيته فليفعل امام حييه فليفعل امام بلده فليفعل امام الدنيا فلتفعل
مادمت تجد فى نفسك الوقود و الدافع و حب هذا الدين
احبكم فى الله و السلام عليكم و رحمة الله
منقول
التعديل الأخير: