- إنضم
- 18 أغسطس 2013
- المشاركات
- 22
- التفاعل
- 85
- النقاط
- 17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قرابة الشهر رأيت فيما يرى النائم أني واقفة انظر إلى سوريا فرأيتها صحراء رملية قاحلة لا نبات فيها ولا حياة. واذا بمجرى ماء ضيق أمامي اقتربت من هذا المجرى فرأيت مياها نقية صافية ولكنها قليلة تتدفق من شمال سوريا إلى جنوبها عرض المجرى كاملا كان بحدود 10 إلى 15 سم فعجبت من تدفق الماء في هذه الصحراء القاحلة فقررت أن أتبعها.
مشيت بمحاذاة هذا المجرى حتى وصلت للحدود الأردنية السعودية فقلت في نفسي وانا اجتاز الحدود لو أن الملوك علموا بهذه المياه المتدفقة لفعلو المستحيل لمنعها من الاقتراب من اراضيهم. ثم تابعت المسير حتى وصلت المياه للمدينة المنورة فقلت في نفسي من المؤكد أن نهاية المجرى سيكون هنا. وهممت أن اوقفها بيدي فخطر لي خاطر أن هذه المياه مسيرة ولا يمكن لاحد أن يوقفها فتابعت المسير بجانب هذا المجرى حتى وصلت لعدن
رايت ساترا ترابيا قد وقفت المياه عنده دون أن تشكل اي بحيرة او تجمع مائي فقرب اذني من هذا الساتر فسمعت صوت هدير البحر فقلت لعل قدر المياه أن تلتقي بالبحر فقربت يدي من الساتر الترابي لأتحسسه فما ان لمست يدي هذا الساتر حتى اختفى والتقت تلك المياه العذبة بمياه البحر فتحول ذلك المجرى الصغير الى نهر عظيم غزير
أنا عازبة أعمل مدرسة في سوريا رأيت تلك الرؤيا بعد صلاة الفجر ولم يكن يشغل بالي الا الوضع العام في بلادي
من قرابة الشهر رأيت فيما يرى النائم أني واقفة انظر إلى سوريا فرأيتها صحراء رملية قاحلة لا نبات فيها ولا حياة. واذا بمجرى ماء ضيق أمامي اقتربت من هذا المجرى فرأيت مياها نقية صافية ولكنها قليلة تتدفق من شمال سوريا إلى جنوبها عرض المجرى كاملا كان بحدود 10 إلى 15 سم فعجبت من تدفق الماء في هذه الصحراء القاحلة فقررت أن أتبعها.
مشيت بمحاذاة هذا المجرى حتى وصلت للحدود الأردنية السعودية فقلت في نفسي وانا اجتاز الحدود لو أن الملوك علموا بهذه المياه المتدفقة لفعلو المستحيل لمنعها من الاقتراب من اراضيهم. ثم تابعت المسير حتى وصلت المياه للمدينة المنورة فقلت في نفسي من المؤكد أن نهاية المجرى سيكون هنا. وهممت أن اوقفها بيدي فخطر لي خاطر أن هذه المياه مسيرة ولا يمكن لاحد أن يوقفها فتابعت المسير بجانب هذا المجرى حتى وصلت لعدن
رايت ساترا ترابيا قد وقفت المياه عنده دون أن تشكل اي بحيرة او تجمع مائي فقرب اذني من هذا الساتر فسمعت صوت هدير البحر فقلت لعل قدر المياه أن تلتقي بالبحر فقربت يدي من الساتر الترابي لأتحسسه فما ان لمست يدي هذا الساتر حتى اختفى والتقت تلك المياه العذبة بمياه البحر فتحول ذلك المجرى الصغير الى نهر عظيم غزير
أنا عازبة أعمل مدرسة في سوريا رأيت تلك الرؤيا بعد صلاة الفجر ولم يكن يشغل بالي الا الوضع العام في بلادي