أرى و الله أعلم أن روسيا تتحضر لحرب مع الناتو بعد إستبعاد أمريكا منه حينها سيكون ميزان القوى في صالحها
روسيا نجحت في إشغال أمريكا بالتأثير على الإنتخابات لصالح ترامب و قد تنجح في شغلها بحرب أهلية مدمرة و الله أعلم
*******************************************
تقرير استخباراتي مفاجئ: روسيا تستعد لحرب مع الناتو
كشف تقرير استخباراتي مفاجئ، أن روسيا تتحضر إلى "حرب" مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، رغم اختلال موازين القوى بين الطرفين.
ورجح التقرير الصادر عن جهاز الاستخبارات الخارجية في إستونيا، أن تواصل روسيا عملياتها للتأثير على الداخل في بعض الدول الأعضاء في الناتو والحليفة له، وذلك في إطار استعداداتها للحرب مع الحلف.
وتعد إستونيا واحدة من 3 دول تقع في البلطيق على الحدود مع روسيا، وتتعرض باستمرار لخطر جارتها الكبرى روسيا، كما إنها حليفة للناتو وتستضيف قوات تابعة له، من بريطانيا والدنمارك وفرنسا.
وأظهر تقرير الاستخبارات المعني بتقييم التهديدات لهذا العام، الذي نشرت شبكة "إن بي سي نيوز" مقتطفات منه، أن إستونيا ترى روسيا أكبر مهدد لأمنها وأمن حلفائها في الناتو.
ويقول التقرير: "تواصل روسيا تطوير وتدريب قواتها المسلحة لشن حرب واسعة النطاق ضد الناتو. رغم استبعاد احتمال حدوث السيناريو الأسوأ، فإن المفاجآت التي يرتبها نظام روسيا الاستبدادي لا يمكن استبعادها".
وحسب مجلة "نيوزويك" الأميركية التي أشارت أيضا إلى التقرير، فإن روسيا تعتقد أن الصراع مع الناتو سوف ينشأ عن "ثورة ملونة" في دول حليفة له.
ويطلق مصطلح الثورة الملونة على أعمال الحركات والعصيان المدني وأعمال الشغب أو الحركات المطلبية في بعض الدول.
واقترح التقرير مراقبة الأحداث السياسية في دول مثل أوكرانيا وبيلاروسيا، بما في ذلك الحركات الديمقراطية المشروعة.
وبينما تنظر الحكومات الغربية إلى هذه الحركات الاجتماعية على أنها تعبيرات مشروعة عن الإرادة العامة، يعدها المسؤولون الحكوميون في روسيا تهديدا وجوديا يستحق شن حرب، بحسب "نيوزويك".
وجاء في التقرير أيضا أن "النزاع بين الناتو وروسيا لن يقتصر على العمل العسكري في أوروبا الشرقية أو دول البلطيق، لكنه سيتضمن أيضا شن هجمات روسية على أهداف أوربية غربية".
وكشف أن "القوات المسلحة الروسية تطور باستمرار عقيدتها العسكرية في مهاجمة أهداف العدو، كما تطور أنظمة أسلحة متوسطة المدى جوية وبحرية (في انتهاك للمعاهدات الدولية)، يمكن أن تستخدم في مهاجمة أهداف في أوروبا الغربية".
كما زعم التقرير أن روسيا ستحاول إضعاف خصومها، من خلال التأثير على نتائج الانتخابات في البلاد الأوروبية.
فعلى سبيل المثال، من المقرر أن يكون حزب "لا ليغا" اليميني المتطرف في إيطاليا، أكبر الأحزاب الداعية للخروج من الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات المقبلة، وقد كشفت تقارير حديثة بالفعل أن الكرملين عرض على الحزب تمويلا.
وكانت روسيا استغلت الفوضى التي شهدتها أوكرانيا، الدولة الحليفة للناتو، في 2014، وضمت شبه جزيرة القرم لها، ودعمت تمردا مواليا لموسكو في شرق البلاد.
*******************************************
صحيفة: صاروخ بحري لا مثيل له يتيح لروسيا السيطرة على العالم
أعربت صحيفة ألمانية عن إعجابها بغواصة روسية جديدة.
ووصفت صحيفة "شتيرن" غواصة "بلغورود" التي انتهت روسيا من صنعها مؤخرا، بالعملاق الغواص الذي يقوم بمهامه في الخفاء.
والأكثر خطورة أن هذه الغواصة تحمل "سلاح يوم القيامة" على حد تعبير الصحيفة، طوربيد "بوسيدون".
وبحسب الصحيفة فإن ما تحمله غواصة "بلغورود" من طوربيدات "بوسيدون" التي يحمل كل منها رأسا نوويا حراريا تقدّر قوته بـ2 ميغا طن، قادر على تدمير حاملات الطائرات والسفن المرافقة لها، وافتعال موجة تسونامي التي يمكنها أن تغمر المناطق الساحلية وتدمرها.
ويستطيع طوربيد "بوسيدون" الذي يعمل بالطاقة النووية ويسير تحت الماء بسرعة 200 كيلومتر في الساعة أن يصل إلى أي مكان.
وفي ظن الصحيفة الألمانية فإن طوربيدات "بوسيدون" تمكّن روسيا من السيطرة على "العالم تحت الماء".
*******************************************
المخابرات الروسية: أمريكا تستعد لشن حرب على فنزويلا
كشف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، عن توفر معلومات لدى موسكو تؤكد أن الولايات المتحدة تتأهب لشن عملية عسكرية على فنزويلا.
وأضاف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، هناك مؤشرات من هذا القبيل حول نية أمريكا شن عملية عسكرية على فنزويلا، لكن الوقت وحده سيكشف لاحقا ما إذا كان سيتم تنفيذ هذه الخطة أم لا، مشيرا إلى أن الوضع حول فنزويلا لا يزال في غاية التوتر.
وشهدت فنزويلا منذ 21 يناير الماضي احتجاجات واسعة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، جراء الوضع المعيشي الصعب للسكان.
وبعد بداية الاضطرابات نصّب رئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد واعترفت به دول برئاسة الولايات المتحدة، فيما تؤكد روسيا والصين أن مادورو الرئيس الشرعي الوحيد لفنزويلا، داعيتان لتسوية داخلية يطلقها الفنزويليون.
ندد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، في وقت سابق اليوم، بسرقة شركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA فى الولايات المتحدة المتمثلة في شركة "سيتيجو".
وكان قد أعلن أمس، سيطرة حكومته على الدولة، كما وصف مادورو محاولة سيطرة المعارضة، وخاصة رئيس البرلمان، خوان غوايدو، على السلطة، بأنها "3 أشهر من تهريج الإمبريالية الأمريكية الشمالية، التي تحاول شن هجوما على السلطة في فنزويلا".
وأضاف: "هي أيضا 3 أشهر من الثورة البوليفارية والسلطة الشعبية والتحالف المدني العسكري و3 أشهر من السلام والعمل".
*******************************************
انقلاب فنزويلا.. اشتباكات قرب قاعدة بالعاصمة وواشنطن تعلق
اندلعت اشتباكات مسلحة، الثلاثاء، في محيط قاعدة عسكرية بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، أعلن منها زعيم المعارضة، خوان غوايدو، انضمام الجيش إليه، في مسعى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، التي اعتبرت حكومته الأمر "محاولة انقلاب" في وقت دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة مجددا.
وذكرت وكالة "رويترز"، أن دوي إطلاق نار سمع في محيط "لا كارلوتا"، القاعدة الجوية الرئيسية في العاصمة كاراكاس.
وأشارت إلى أن رجالا يرتدون الزي العسكري، يرافقون غوايدو، تبادلوا إطلاق الرصاص مع عسكريين موالين للرئيس مادورو.
وطالت قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الأمن الموالية لمادورو، زعيم المعارضة نفسه مما أجبره على مغادرة المكان، الذي تحول إلى ساحة حرب حقيقية.
وبعدما تجمع أنصار المعارضة في فنزويلا،، قرب القاعدة، اندلعت مواجهات بين الطرفين، أطلقت فيها قوات الأمن الموالية لمادورو وابل من قنابل الغاز.
وكان غوايدو، الذي أعلن نفسه في يناير الماضي، رئيسا مؤقتا للبلاد، في خضم أزمة سياسية حادة، بث شريط فيديو فجر اليوم من القاعدة، قال فيه إن قوات الجيش انضمت إلى المعارضة في محاولة الإطاحة بمادورو، الذي قال إنه حكمه دخل مرحلته النهائية.
وقال غوايدو في التسجيل الذي استمر 3 دقائق إن الجنود الذين سيخرجون إلى الشوارع سيتصرفون لحماية دستور فنزويلا.
وأضاف "اتخذت القوات المسلحة القرار الصحيح، يمكنها الاعتماد على دعم شعب فنزويلا، ودعم دستورنا".
وحرص غوايدو، على دعوة المواطنين إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج سلميا على حكم مادورو، الذي يتهمه كثيرون بإغراق البلاد في أزمة سياسية واقتصادية.
وأدلى غوايدو بتصريحاته قبل يوم واحد من مسيرة مترقبة مناهضة لحكومة مادورو.
محاولة انقلاب
وفي المقابل، قال وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على "تويتر" إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الذين يسعون لتشجيع الانقلاب على حكومة مادورو.
ودعا زعيم حزب الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، أنصار الحزب إلى التوجه إلى القصر الرئاسي في العاصمة كاركاس.
ويعتبر كابيلو، الذي يشغل منصب زعيم الجمعية الوطنية التأسيسية، الرجل الثاني في نظام مادورو.
وفي يناير الماضي، اشتعلت الأزمة السياسية في فنزويلا بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي "غير شرعي".
دعم أميركي
ودوليا، أكدت الولايات المتحدة دعمها لغوايدو، عبر كبار مسؤوليها الدبلوماسيين والأمنيين.
وكتب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على حسابه الموثق في تويتر :"اليوم أعلن الرئيس بالوكالة خوان غوايدو بدء عملية التحرير".
وأضاف :"الحكومة الأميركية تدعم بالكامل الشعب الفنزويلي في سعيه للحرية والديمقراطية. لا يمكن هزيمة الديمقراطية"، وفق "فرانس برس".
وفي وقت سابق حث البيت الأبيض جيش فنزويلا على الوقوف إلى جانب "المؤسسات الشرعية".
وكتب مستشار الامن القومي الأميركي جون بولتون مخاطبا وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز "يجب على القوات المسلحة حماية الدستور والشعب الفنزويلي".
وأضاف :"يجب أن يقف إلى جانب البرلمان والمؤسسات الشرعية ضد اغتصاب الديموقراطية. الولايات المتحدة تقف مع شعب فنزويلا".
*******************************************
"الحرب التجارية"... هل تتحول إلى مواجهة مسلحة بين أمريكا والصين
تطور الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، يدفع الكثيرين إلى الاعتقاد باحتمالية انتقال هذه الحرب إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين.
المواجهة المباشرة والتي تصبح مسلحة، تعد الآن أقرب من أي وقت مضى، لكن ما رأي التاريخ بهذه المواجهة وإمكانية حدوثها.
الواقع الحالي بين الدولتين ينطبق على نظرية أستاذ التاريخ في جامعة هارفارد، جراهام أليسون، المعروفة بـ"فخ ثوسايديداس" التي ينطلق فيها من الصراع بين إسبرطة وأثينا قبل قرون والمرتبطة بقلق قوة عظمى موجودة من صعود قوة عظمى أخرى تتحدى سلطتها.
فبحسب ماحذر أليسون في كتابه "الحرب مقدرة بينهما"، فإنه بناء على المعطيات الحالية فإن اندلاع حرب بين البلدين أقرب من أي وقت مضى.
في الوقت الذي شكك فيه الكثيرون بنظرية أليسون حول هذه الحرب، ومنهم موقع "nationalinterest" الذي نشر تقريرا حول إمكانية وقوع حرب.
الحرب التجارية كلمة الفصل
منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم، بدأ تداول مصطلح "الحرب التجارية" بشكل كبير في أروقة البيت الأبيض وفي الشارع الأمريكي.
حيث يعتبر كبار المسؤولين في الإدارة والبنتاغون بأن الصين تمثل الخطر الأبرز على الهيمنة الأمريكية.
فنمو الاقتصاد الصيني وتنوعه بالإضافة لتنامي قوة الصين التكنولوجية بصورة متسارعة ومشروع "الحزام والطريق" الدولي الذي تبنيه شركاتها وقواتها العسكرية التي تزداد وتصبح أكثر حداثة بصورة مذهلة، كل هذه عناصر قد تمكن الصين من مضاهاة أو التفوق على الولايات المتحدة كقوة عالمية مسيطرة، وهذا ما لن تسمح به واشنطن، وهنا بالتحديد مكمن الخطر في أن تتحول الحرب التجارية إلى مواجهة مسلحة، بحسب تقرير بعنوان "الولايات المتحدة بالفعل في حالة حرب مع الصين".
الرد الصيني
الكثير من الخبراء يرون بأن استمرار الحرب التجارية من جانب ترامب قد يكون له نتائج عكسية، حيث سيتسبب ذلك بالضغط على الحكومة الصينية نتيجة لتراجع الاقتصاد، الذي سيتسبب بشكل مباشر بحدوث هزات في الشارع الداخلي الصيني، وهو ما لن يسمح به زعماء الحزب الشيوعي الصيني، حيث يعتبر الحفاظ على التماسك الداخلي هو الغاية الأهم لهم.
هذا وكان ترامب قد فرض رسوم بقيمة 60 مليار دولار على الواردات الصينية في مايو/ أيار 2018 ورفعها في سبتمبر/ أيلول إلى 200 مليار بهدف إصلاح الميزان التجاري بين البلدين الذي يميل بشدة لصالح بكين.
وبدراسة مطالب الوفد الأمريكي في المحادثات التجارية مع الوفد الصيني يظهر أن هدف واشنطن الرئيس ليس حماية اقتصادها بقدر ما هو عرقلة نمو الاقتصاد الصيني.
سيناريو الحرب
على الرغم من التوترات المتزايدة بين البلدين، إلى أن هناك الكثيرين من الذين يؤمنون بأن هذه المواجهة العسكرية لن تحدث، وذلك بسبب الظروف الداخلية لدى كل منهما، فالصين سوف تتجنب أي حرب عسكرية مع الولايات المتحدة، لأن عصب سياستها الحالية قائم على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
والأمر نفسه ينطبق على الجانب الأمريكي، حيث إن العنصر الحاسم في الانتخابات الرئاسية منذ عقود هو الاقتصاد، وبالتالي فإن هدف ترامب الحفاظ على قوة الاقتصاد الأمريكي الحالية، وبالتأكيد الدخول في حرب مع الصين لن يفيد.