- إنضم
- 13 أغسطس 2013
- المشاركات
- 3,453
- التفاعل
- 8,968
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
كم أرادو منا أن نتحدث هذا ونطعن في ذاك ونسب في تلك وكل ذلك تحت سقف واحد ألا وهو سقف مايسمى بحرية الرأي للطعن في المسلمين..
فعجبا"والله من هؤلاء الناس يريدون الحريه للطعن في المسلمين!!!
هيهات فنحن أمة محمد أمة تقتدي بتعاليم الدين الإسلامي ورسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام نهانا عن الطعن واللعن...
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
((قَال َ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ, وَلا بِلَعَّانٍ, وَلا الْفَاحِشِ الْبَذِيءِ, وَقَالَ ابْنُ سَابِقٍ: مَرَّةً بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ))
فماذا يريدون بهذه الحريه أيريدون التفريق بين الناس؟!!
فعجبا"منهم!!
تحت سقف حرية الرأي نجد؛ شخص يقول
فلان افضل تعبيراً من فلان وبينهم جبال شامخات فالله المستعان أيجهل نسوا ان التعبير هبه من الله يأتيه من يشاء من عباده وينزعه من من يشاء!!
ومن هو ليحكم عليهم وماذا يستفيد من ذلك؟؟؟
وعندما ننظر في حال مجتمعنا وجميع مجتمعات المسلمين اليوم، نجدها لاتخلو من التباعد والتباغض والشحناء، وصنوف الأحقاد والعداء..
وما هذا إلا ماجنيناه من انتشار جملة أخلاق ذميمة، ومايتعامل بها إلا شرذمة من المفسدين، يختبؤن بين أفراد كل مجتمع متماسك و متآلف، يختبؤن في مجالسهم وأماكن وظائفهم من مدارس ومكاتب وغيرها بل حتى المساجد لم تخلو من هؤلاء النتن، يتتبعون الزلات ويسجلون الهفوات ويفرحون بها، ليوشوا ويتندروا بذلك.
أناس لا همّ لأحدهم – وللأسف- إلا التسلّي بشئون الآخرين والتهكم والازدراء والنقص: (هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) [القلم: 11- 12].
فيا عباد الله اتقوا الله في انفسكم وفي أخوانكم فوالله انني رأيت ما يضايقني في بعض المنتديات في الطعن في خلق الله والحسد
ونسوا قول الله تعالى ( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
فأرجع وأطلب الحُلّ ممن طعنت فيهم وقذفتهم بهم قبل يوم لا ينفع به الندم
قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : "من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فيتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه". رواه البخاري.
رساله من محبكم في الله وأسأل الله ان يجمعني بكم في الجنه
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
كم أرادو منا أن نتحدث هذا ونطعن في ذاك ونسب في تلك وكل ذلك تحت سقف واحد ألا وهو سقف مايسمى بحرية الرأي للطعن في المسلمين..
فعجبا"والله من هؤلاء الناس يريدون الحريه للطعن في المسلمين!!!
هيهات فنحن أمة محمد أمة تقتدي بتعاليم الدين الإسلامي ورسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام نهانا عن الطعن واللعن...
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
((قَال َ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ, وَلا بِلَعَّانٍ, وَلا الْفَاحِشِ الْبَذِيءِ, وَقَالَ ابْنُ سَابِقٍ: مَرَّةً بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ))
فماذا يريدون بهذه الحريه أيريدون التفريق بين الناس؟!!
فعجبا"منهم!!
تحت سقف حرية الرأي نجد؛ شخص يقول
فلان افضل تعبيراً من فلان وبينهم جبال شامخات فالله المستعان أيجهل نسوا ان التعبير هبه من الله يأتيه من يشاء من عباده وينزعه من من يشاء!!
ومن هو ليحكم عليهم وماذا يستفيد من ذلك؟؟؟
وعندما ننظر في حال مجتمعنا وجميع مجتمعات المسلمين اليوم، نجدها لاتخلو من التباعد والتباغض والشحناء، وصنوف الأحقاد والعداء..
وما هذا إلا ماجنيناه من انتشار جملة أخلاق ذميمة، ومايتعامل بها إلا شرذمة من المفسدين، يختبؤن بين أفراد كل مجتمع متماسك و متآلف، يختبؤن في مجالسهم وأماكن وظائفهم من مدارس ومكاتب وغيرها بل حتى المساجد لم تخلو من هؤلاء النتن، يتتبعون الزلات ويسجلون الهفوات ويفرحون بها، ليوشوا ويتندروا بذلك.
أناس لا همّ لأحدهم – وللأسف- إلا التسلّي بشئون الآخرين والتهكم والازدراء والنقص: (هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) [القلم: 11- 12].
فيا عباد الله اتقوا الله في انفسكم وفي أخوانكم فوالله انني رأيت ما يضايقني في بعض المنتديات في الطعن في خلق الله والحسد
ونسوا قول الله تعالى ( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
فأرجع وأطلب الحُلّ ممن طعنت فيهم وقذفتهم بهم قبل يوم لا ينفع به الندم
قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : "من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فيتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه". رواه البخاري.
رساله من محبكم في الله وأسأل الله ان يجمعني بكم في الجنه