- إنضم
- 8 يوليو 2014
- المشاركات
- 27
- التفاعل
- 50
- النقاط
- 17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال طَرَفَة بن العبد:
سَتُبْدِي لَكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا * وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
وَيَأْتِيكَ بِالأَنْبَاءِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَهُ * بَتَاتًا وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ
لَعَمْرُكَ مَا الأَيَّامُ إِلَّا مُعَارَةٌ * فَمَا اسْطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ
وَلَا خَيْرَ فِي خَيْرٍ تَرَى الشَّرَّ دُونَهُ * وَلَا نَائِلٌ يَأْتِيكَ بَعْدَ التَّلَدُّدِ
عَنِ المَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَأَبْصِرْ قَرِينَهُ * فَإِنَّ القَرِينَ بِالمُقَارَنِ مُقْتَدِ
لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي وَإِنِّي لَوَاجِلٌ * أَفِي اليَوْمِ إِقْدَامُ المَنِيَّةِ أَمْ غَدِ
فَإِنْ تَكُ خَلْفِي لَا يَفُتْهَا سَوَادِيَا * وَإِنْ تَكُ قُدَّامِي أَجِدْهَا بِمَرْصَدِ
وقد كان النبيُّ صلَّ الله عليه وآله وسلَّم يتمثَّل بعجز البيت الأوَّل من هذه
القصيدة فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
(كان رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم إذا اسْترَاثَ (استبطأ) الخبر تمثَّل
فيه ببيت طَرَفَة: وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ)
(أخرجه أحمد (٢٤٠٢٣)، وصحَّحه الألباني في (الصحيحة) (٢٠٥٧)).
(جمهرة أشعار العرب) للقريشي (١٦٠)
منقول
قال طَرَفَة بن العبد:
سَتُبْدِي لَكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا * وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
وَيَأْتِيكَ بِالأَنْبَاءِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَهُ * بَتَاتًا وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ
لَعَمْرُكَ مَا الأَيَّامُ إِلَّا مُعَارَةٌ * فَمَا اسْطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ
وَلَا خَيْرَ فِي خَيْرٍ تَرَى الشَّرَّ دُونَهُ * وَلَا نَائِلٌ يَأْتِيكَ بَعْدَ التَّلَدُّدِ
عَنِ المَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَأَبْصِرْ قَرِينَهُ * فَإِنَّ القَرِينَ بِالمُقَارَنِ مُقْتَدِ
لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي وَإِنِّي لَوَاجِلٌ * أَفِي اليَوْمِ إِقْدَامُ المَنِيَّةِ أَمْ غَدِ
فَإِنْ تَكُ خَلْفِي لَا يَفُتْهَا سَوَادِيَا * وَإِنْ تَكُ قُدَّامِي أَجِدْهَا بِمَرْصَدِ

وقد كان النبيُّ صلَّ الله عليه وآله وسلَّم يتمثَّل بعجز البيت الأوَّل من هذه
القصيدة فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
(كان رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم إذا اسْترَاثَ (استبطأ) الخبر تمثَّل
فيه ببيت طَرَفَة: وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ)
(أخرجه أحمد (٢٤٠٢٣)، وصحَّحه الألباني في (الصحيحة) (٢٠٥٧)).

(جمهرة أشعار العرب) للقريشي (١٦٠)
منقول