السلام عليكم
رأيت كأني أطوف حول الكعبة ، ولم يكن الزحام شديداً ، وكان الوقت بعد العصر وكان الجو غائم جزئياً ، وكان رش مطر قد نزل وكان متوقف أثناء الطواف .
وكان الشيخ سعود الشريم على منبر الحرم ، والمنبر موجود داخل الصحن وقريب من الكعبة ، وكان الناس يمرون من عنده أثناء الطواف وأنا معهم ، وكان الشيخ الشريم يلقي قصيدة فصيحة حماسية ألهبت حماس الطائفين ، وكنا قبل كل بيت من القصيدة نقول بصوت واحد عالي : المجاهدون ، ثم نسكت فيقول الشيخ بيت الشعر ، وما أن ينتهي منه حتى نقول أنا والطائفون مرة أخرى المجاهدون ، وهكذا مع كل بيت شعر .
كانت معنوياتنا عالية ، متحمسين ، كنا لابسين ثياب بيضاء وغترة ( شماغ ) من دون عقال ، وكنا قد حسرنا ثيابنا عن أيدينا اليمين ، فكانت الذراع ظاهرة ، وأثناء ترديدنا المتكرر لكلمة المجاهدون كنا نرفع ايدينا اليمنى بعلامة القبضة للسماء ، مع ملاحظة أن الشيخ الشريم لم يكن يلبس مشلح ( عباءة ) وكان عليه ثوب أبيض .
رأيت كأني أطوف حول الكعبة ، ولم يكن الزحام شديداً ، وكان الوقت بعد العصر وكان الجو غائم جزئياً ، وكان رش مطر قد نزل وكان متوقف أثناء الطواف .
وكان الشيخ سعود الشريم على منبر الحرم ، والمنبر موجود داخل الصحن وقريب من الكعبة ، وكان الناس يمرون من عنده أثناء الطواف وأنا معهم ، وكان الشيخ الشريم يلقي قصيدة فصيحة حماسية ألهبت حماس الطائفين ، وكنا قبل كل بيت من القصيدة نقول بصوت واحد عالي : المجاهدون ، ثم نسكت فيقول الشيخ بيت الشعر ، وما أن ينتهي منه حتى نقول أنا والطائفون مرة أخرى المجاهدون ، وهكذا مع كل بيت شعر .
كانت معنوياتنا عالية ، متحمسين ، كنا لابسين ثياب بيضاء وغترة ( شماغ ) من دون عقال ، وكنا قد حسرنا ثيابنا عن أيدينا اليمين ، فكانت الذراع ظاهرة ، وأثناء ترديدنا المتكرر لكلمة المجاهدون كنا نرفع ايدينا اليمنى بعلامة القبضة للسماء ، مع ملاحظة أن الشيخ الشريم لم يكن يلبس مشلح ( عباءة ) وكان عليه ثوب أبيض .