ا
المثنى
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من ثمار شجرة العلم الشرعي المباركة في الدنيا قبل الآخرة أن طلب العلم الشرعي النافع يمنح المرء قوة للثبات على الحق ومواجهة الفتن والابتلاءات في ذات الله وإليك البيان :
قال تعالى : { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُم } سورة محمد
واستمع الى الحبيب محمد ﷺ وهو يقرر لنا هذه الحقيقة ففي صحيح مسلم ( ٢٩٣٨ ) من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة الدجال ونزوله في بعض السباخ ( أي الاراضي الملحية ) التي تلي المدينة قال الرسول ﷺ : (( فيخرج اليه رجل يومئذ هو من خير الناس او من خير الناس فيقول له ( اي للدجال ) : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا الرسول ﷺ حديثه : فيقول الدجال
( أي لأتباعه ) : أرأيتم إن قتلت هذا ( أي هذا الشاب ) ثم أحييته ! أتشكون في الأمر ؟ قالوا : لا )) قال الرسول ﷺ : (( فيقتله ثم يحييه ، فيقول حين يحييه : والله ماكنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن )) قال الرسول ﷺ (( فيريد الدجال أن يقتله (أي مرة أخرى) فلا يسلط عليه ،....))
فتأمل رعاك الله قول هذا الشاب إنك الدجال الذي حدثنا رسول الله ﷺ حديثه ألا ترى أنه يدل على أن ذلك الشاب قد قرا حديث الرسول ﷺ وعرفه واطلع عليه فتأمل كيف عصمه الله وحفظه بهذا العلم الشرعي من الانقياد والانحراف مع هذه الفتنة والمحنة !! فيا الله ما أعظم العلم الشرعي وأنفعه !!
[ نقلاً عن كتاب كيف تتحمس لطلب العلم أبي القعقاع الصيعري ]
قال الحافظ السخاوي : كان أبو أيوب سليمان الشاذكوني رحمه الله أحد الحفاظ الكبار رؤي بعد موته في المنام فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فقال : غفر لي ، فقيل له : بماذا ؟ فقال : كنت أسير مسافراً في طريق أصبهان ، وكانت معي كتبي ، فهطل المطر ، ولم أكن تحت سقف أو شئ يقيني ويقي كتبي من المطر ، فخشيت أن تتلف كتبي بسبب المطر فانكببت على كتبي أغطيها عن المطر بجسمي حتى طلع الصبح وهدأ المطر !! فغفر الله لي بذلك في الآخرين.
[ نقلاً عن كتاب فتح المغيث بشرح ألفية الحديث السخاوي ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من ثمار شجرة العلم الشرعي المباركة في الدنيا قبل الآخرة أن طلب العلم الشرعي النافع يمنح المرء قوة للثبات على الحق ومواجهة الفتن والابتلاءات في ذات الله وإليك البيان :
قال تعالى : { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُم } سورة محمد
واستمع الى الحبيب محمد ﷺ وهو يقرر لنا هذه الحقيقة ففي صحيح مسلم ( ٢٩٣٨ ) من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة الدجال ونزوله في بعض السباخ ( أي الاراضي الملحية ) التي تلي المدينة قال الرسول ﷺ : (( فيخرج اليه رجل يومئذ هو من خير الناس او من خير الناس فيقول له ( اي للدجال ) : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا الرسول ﷺ حديثه : فيقول الدجال
( أي لأتباعه ) : أرأيتم إن قتلت هذا ( أي هذا الشاب ) ثم أحييته ! أتشكون في الأمر ؟ قالوا : لا )) قال الرسول ﷺ : (( فيقتله ثم يحييه ، فيقول حين يحييه : والله ماكنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن )) قال الرسول ﷺ (( فيريد الدجال أن يقتله (أي مرة أخرى) فلا يسلط عليه ،....))
فتأمل رعاك الله قول هذا الشاب إنك الدجال الذي حدثنا رسول الله ﷺ حديثه ألا ترى أنه يدل على أن ذلك الشاب قد قرا حديث الرسول ﷺ وعرفه واطلع عليه فتأمل كيف عصمه الله وحفظه بهذا العلم الشرعي من الانقياد والانحراف مع هذه الفتنة والمحنة !! فيا الله ما أعظم العلم الشرعي وأنفعه !!
[ نقلاً عن كتاب كيف تتحمس لطلب العلم أبي القعقاع الصيعري ]
قال الحافظ السخاوي : كان أبو أيوب سليمان الشاذكوني رحمه الله أحد الحفاظ الكبار رؤي بعد موته في المنام فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فقال : غفر لي ، فقيل له : بماذا ؟ فقال : كنت أسير مسافراً في طريق أصبهان ، وكانت معي كتبي ، فهطل المطر ، ولم أكن تحت سقف أو شئ يقيني ويقي كتبي من المطر ، فخشيت أن تتلف كتبي بسبب المطر فانكببت على كتبي أغطيها عن المطر بجسمي حتى طلع الصبح وهدأ المطر !! فغفر الله لي بذلك في الآخرين.
[ نقلاً عن كتاب فتح المغيث بشرح ألفية الحديث السخاوي ]