ر
رحاب الايمان
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
دعوة بلغت عنان السماء
إحدى الأخوات تقول تزوجت ثم شاء الله أن أتطلق من زوجي
تقول: عشت مع أمي وأبي وكانا وحيدين بعد زواج أخوتي وأخواتي وأحتسبت الأجر وصبرت وكنت أقوم على خدمتهما وكنت أشعر بسعاده ولذة الطاعة...
تقول: وفي يوم من الأيام ذهب والداي إلى منطقه أخرى لزيارة أحد أقاربنا.. وشاء الله أن يتوفيا في حادث مرور ...وكانت الفاجعه وفقدان الوالدين هي أكبر الآلام التي عشتها في حياتي...
ثم أنتقلت للعيش مع إخوتي وكنت أتنقل بينهم بين كل فتره وفتره أذهب إلى منزل أحدهم ولكن زوجات أخوتي لم يكن يرغبن بوجودي معهم وأن وجودي يقيد من حياتهن وراحتهن
تقول ذهبت إلى منزل أحد أخوتي كلما يأتي أخي تنقل له زوجته كلام عني وأنني أضايقها وأتدخل بشؤونها هي وأبناءها أكثر من مره فيقتنع بكلامها وبعدما يتحدث مع زوجته يصبح غاضباً مني وكنت أسمع منهم الإهانه والتجريح بسبب ماينقل عني من كلام ظلماً وزوراً....
وهكذا مع جميع زوجات أخوتي أتنقل من منزل إلى منزل ولم أكن أملك إلا دمعتي أمامهم ...
كنت أعاني من ظلمهم وظلم زوجاتهم.. ولم أكن أملك من أمري إلا الدعاء وتفويض أمري لله سبحانه ....
والله ماكنت أجلس ولا أقوم ولا أعمل إلا وانا أدعي بهذا الدعاء موقنه به مفوضه أمري لله جل شأنه
«ياجبار أجبر كسري»
ثم أنتقلت للعيش الدائم عند أحد إخوتي...فجعل لي غرفه مخصصة وحدود بمنزله لا أتعداها...ولا أرى حتى أبناءه ولا أخالطهم ...وأنا كلما تذكرت مصيبتي أردد:
«ياجبار أجبر كسري»....
تقول وفي إحدى الأيام طرق باب أخي رجل يكبرني 20 عاماً وكان متزوجاً وعنده سبعه من الأبناء طالباً يدي للزواج ...
وبدون أن يستشيرني أخوتي تمت الموافقه على الفور وأرادوا الخلاص مني لأني أصبحت ثقيلة عليهم ...
وقال لي أخي بالعباره : فكينا من شرك !
كنت أبلع الكلام وأتحمل التجريح منهم لأنه إن تكلمت فسيتم طردي ولايهمهم إلى أين أذهب
وأنا صابرة محتسبة ودمعتي على خدي لأنه لا أحد سند لي سوى الله سبحانه وأردد:
«ياجبار أجبر كسري»...
تقول تم عقد الزواج ولم أره إلا مرة واحدة عندما ذهبنا للمحكمه الشرعية لإتمام العقد والإتفاق على أن يتم الزواج بعد أسبوعين...
لم يكلف إخوتي عناء السؤال عنه فقد كان همهم الوحيد أن أتزوج وكذا الحال بالنسبة لزوجاتهم أرادوا فقط الخلاص مني.
ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئاً سوى ذاك اليوم الذي أتى فيه....ومر الأسبوعين....والشهر والشهرين والثلاثة والاربعة ...دون أن نعلم عنه شيء .. أزداد ظلم إخوتي لي وكنت أسمع منهم الكلمات الجارحة ويقولون إن قرفتي شؤم وعتبتي فقر وظننت أن هذا الرجل الكبير قد غير رأيه وتركني معلقه....
وأنا أردد : «ياجبار أجبر كسري»...
وفي أحد الأيام بعد مرور أربعة أشهر ..فإذا بطارق يطرق باب بيت أخي....
أخي:من أنت ؟
الطارق: أنا فلان....هل هذا منزل فلانه؟ ..
أخي: نعم ومن أنت؟
الطارق: أنا فلان وأريد مقابلة فلانه ! .
كان شاب في الثلاثين من عمره وكان إبن زوجي المجهول .
أدخله أخي إلى غرفة استقبال الضيوف ..ثم ناداني أخي وطلب مني أن أقابل ابن زوجي...
تقول : ولما دخلت عليه بالغرفه أنا وأخي قام وسلم علي وكان من مظهره أنه شاب خلوق ووقور وعليه سيماء الصالحين وعنده مخافة الله ...ثم جلسنا....
قال: أنا ابن فلان "والده الذي تقدم للزواج مني"....
وقد صار لوالدي حادث توفي على إثره .. ووجدنا بسيارته وثيقة وعقد زواج تثبت أنه قد تزوج منكِ ...ولم أستطع القدوم إليك إلا بعد إنتهاء واجب العزاء لوالدي.....
تقول بدأ يسرد لي حكاية والده وكان ثري جدآ.
قال : بعد وفاته تم تقسيم أملاكه وقد حصرناها جميعها .. وأنتِ من ضمن ورثة والدي...
وقد ورثتي منه منزل فخم ورصيد في البنك بالملايين ...
وأنا أتيت إليكِ حتى أسلمك هذه الأمانه.. وأسألك من سيكون وكيل على أملاكك..
تقول أصبت بذهول انا وأخي...
نظر أخي الي وكأنه يقول أوكليني أنا ....
ثم أعاد علي السؤال : من ستوكلين حتى تستلمي نصيبك من الورث....
قلت له ومن أعماقي : أنت... نعم انت من سأوكله .وأنا مازلت بصدمه وذهول...
أنصرف بعد أن قال بأنه سيأتي اليوم التالي لأذهب معه إلى منزلي...
حزمت أمتعتي في اليوم التالي ..وأنا وإخوتي مازلنا في ذهول مماسمعنا من ذلك الشاب... بل الزوجات كلهم يتصلون بي ويهنئوني وقد تغيروا تماماً
سبحان الله المال غير أنفسهم
وعندما أتى في اليوم التالي ذهبت معه أنا وإخوتي .. والله لم أصدق مارأته عيني ..كان منزل فخم جداً
دخلت منزلي الجديد...وكان مجاور لمنزل زوجته الأولى وأبناءه...
مرت الأيام وإذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول أنا مريضه وأنا من طلبت منه ان يتزوج فما عدت أستطيع أن ألبي رغباته وقلت له تزوج إمرأة تصغرك سناً.
وقالت لي أيضاً: سنكون أنا وأنتي أخوات من الآن ..وأولادي هم أولادك وإبني الكبير إعتبريه أخوكي
فوالله ثم والله إني أعيش في سعادة معهم ..
لقدأبدلني الله خيراً من منازل إخوتي وعشت مع أسرتي الجديده في سعاده..
وكان أبناءه وبناته يغمرونني بحنانهم وبرهم بي براً بوالدهم المتوفي .. وكانت زوجته نعم الأخت لي...
وتذكرت دعائي لربي :
«ياجبار أجبر كسري»....
أراد الله أن يجبر كسري .. وهنا تكمن حاجة العبد في التذلل لله بهذا الدعاء من قلب مخلص
اللهم اجبر كسر المسلمين واجمع شملهم على منهج الكتاب والسنة
اللهم آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
دعوة بلغت عنان السماء
إحدى الأخوات تقول تزوجت ثم شاء الله أن أتطلق من زوجي
تقول: عشت مع أمي وأبي وكانا وحيدين بعد زواج أخوتي وأخواتي وأحتسبت الأجر وصبرت وكنت أقوم على خدمتهما وكنت أشعر بسعاده ولذة الطاعة...
تقول: وفي يوم من الأيام ذهب والداي إلى منطقه أخرى لزيارة أحد أقاربنا.. وشاء الله أن يتوفيا في حادث مرور ...وكانت الفاجعه وفقدان الوالدين هي أكبر الآلام التي عشتها في حياتي...
ثم أنتقلت للعيش مع إخوتي وكنت أتنقل بينهم بين كل فتره وفتره أذهب إلى منزل أحدهم ولكن زوجات أخوتي لم يكن يرغبن بوجودي معهم وأن وجودي يقيد من حياتهن وراحتهن
تقول ذهبت إلى منزل أحد أخوتي كلما يأتي أخي تنقل له زوجته كلام عني وأنني أضايقها وأتدخل بشؤونها هي وأبناءها أكثر من مره فيقتنع بكلامها وبعدما يتحدث مع زوجته يصبح غاضباً مني وكنت أسمع منهم الإهانه والتجريح بسبب ماينقل عني من كلام ظلماً وزوراً....
وهكذا مع جميع زوجات أخوتي أتنقل من منزل إلى منزل ولم أكن أملك إلا دمعتي أمامهم ...
كنت أعاني من ظلمهم وظلم زوجاتهم.. ولم أكن أملك من أمري إلا الدعاء وتفويض أمري لله سبحانه ....
والله ماكنت أجلس ولا أقوم ولا أعمل إلا وانا أدعي بهذا الدعاء موقنه به مفوضه أمري لله جل شأنه
«ياجبار أجبر كسري»
ثم أنتقلت للعيش الدائم عند أحد إخوتي...فجعل لي غرفه مخصصة وحدود بمنزله لا أتعداها...ولا أرى حتى أبناءه ولا أخالطهم ...وأنا كلما تذكرت مصيبتي أردد:
«ياجبار أجبر كسري»....
تقول وفي إحدى الأيام طرق باب أخي رجل يكبرني 20 عاماً وكان متزوجاً وعنده سبعه من الأبناء طالباً يدي للزواج ...
وبدون أن يستشيرني أخوتي تمت الموافقه على الفور وأرادوا الخلاص مني لأني أصبحت ثقيلة عليهم ...
وقال لي أخي بالعباره : فكينا من شرك !
كنت أبلع الكلام وأتحمل التجريح منهم لأنه إن تكلمت فسيتم طردي ولايهمهم إلى أين أذهب
وأنا صابرة محتسبة ودمعتي على خدي لأنه لا أحد سند لي سوى الله سبحانه وأردد:
«ياجبار أجبر كسري»...
تقول تم عقد الزواج ولم أره إلا مرة واحدة عندما ذهبنا للمحكمه الشرعية لإتمام العقد والإتفاق على أن يتم الزواج بعد أسبوعين...
لم يكلف إخوتي عناء السؤال عنه فقد كان همهم الوحيد أن أتزوج وكذا الحال بالنسبة لزوجاتهم أرادوا فقط الخلاص مني.
ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئاً سوى ذاك اليوم الذي أتى فيه....ومر الأسبوعين....والشهر والشهرين والثلاثة والاربعة ...دون أن نعلم عنه شيء .. أزداد ظلم إخوتي لي وكنت أسمع منهم الكلمات الجارحة ويقولون إن قرفتي شؤم وعتبتي فقر وظننت أن هذا الرجل الكبير قد غير رأيه وتركني معلقه....
وأنا أردد : «ياجبار أجبر كسري»...
وفي أحد الأيام بعد مرور أربعة أشهر ..فإذا بطارق يطرق باب بيت أخي....
أخي:من أنت ؟
الطارق: أنا فلان....هل هذا منزل فلانه؟ ..
أخي: نعم ومن أنت؟
الطارق: أنا فلان وأريد مقابلة فلانه ! .
كان شاب في الثلاثين من عمره وكان إبن زوجي المجهول .
أدخله أخي إلى غرفة استقبال الضيوف ..ثم ناداني أخي وطلب مني أن أقابل ابن زوجي...
تقول : ولما دخلت عليه بالغرفه أنا وأخي قام وسلم علي وكان من مظهره أنه شاب خلوق ووقور وعليه سيماء الصالحين وعنده مخافة الله ...ثم جلسنا....
قال: أنا ابن فلان "والده الذي تقدم للزواج مني"....
وقد صار لوالدي حادث توفي على إثره .. ووجدنا بسيارته وثيقة وعقد زواج تثبت أنه قد تزوج منكِ ...ولم أستطع القدوم إليك إلا بعد إنتهاء واجب العزاء لوالدي.....
تقول بدأ يسرد لي حكاية والده وكان ثري جدآ.
قال : بعد وفاته تم تقسيم أملاكه وقد حصرناها جميعها .. وأنتِ من ضمن ورثة والدي...
وقد ورثتي منه منزل فخم ورصيد في البنك بالملايين ...
وأنا أتيت إليكِ حتى أسلمك هذه الأمانه.. وأسألك من سيكون وكيل على أملاكك..
تقول أصبت بذهول انا وأخي...
نظر أخي الي وكأنه يقول أوكليني أنا ....
ثم أعاد علي السؤال : من ستوكلين حتى تستلمي نصيبك من الورث....
قلت له ومن أعماقي : أنت... نعم انت من سأوكله .وأنا مازلت بصدمه وذهول...
أنصرف بعد أن قال بأنه سيأتي اليوم التالي لأذهب معه إلى منزلي...
حزمت أمتعتي في اليوم التالي ..وأنا وإخوتي مازلنا في ذهول مماسمعنا من ذلك الشاب... بل الزوجات كلهم يتصلون بي ويهنئوني وقد تغيروا تماماً
سبحان الله المال غير أنفسهم
وعندما أتى في اليوم التالي ذهبت معه أنا وإخوتي .. والله لم أصدق مارأته عيني ..كان منزل فخم جداً
دخلت منزلي الجديد...وكان مجاور لمنزل زوجته الأولى وأبناءه...
مرت الأيام وإذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول أنا مريضه وأنا من طلبت منه ان يتزوج فما عدت أستطيع أن ألبي رغباته وقلت له تزوج إمرأة تصغرك سناً.
وقالت لي أيضاً: سنكون أنا وأنتي أخوات من الآن ..وأولادي هم أولادك وإبني الكبير إعتبريه أخوكي
فوالله ثم والله إني أعيش في سعادة معهم ..
لقدأبدلني الله خيراً من منازل إخوتي وعشت مع أسرتي الجديده في سعاده..
وكان أبناءه وبناته يغمرونني بحنانهم وبرهم بي براً بوالدهم المتوفي .. وكانت زوجته نعم الأخت لي...
وتذكرت دعائي لربي :
«ياجبار أجبر كسري»....
أراد الله أن يجبر كسري .. وهنا تكمن حاجة العبد في التذلل لله بهذا الدعاء من قلب مخلص
اللهم اجبر كسر المسلمين واجمع شملهم على منهج الكتاب والسنة
اللهم آمين