- إنضم
- 24 يونيو 2013
- المشاركات
- 247
- التفاعل
- 452
- النقاط
- 72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني هذه المقالة الرااائعة تتحدث عن سر الأسرار في إجابة دعائنا ..
ونظرا لأنني أكتب من الجوال يصعب علي التلوين .. ومن الضروري أن تقرأوها ملونة حتى تتضح الصورة ويتبين لكم السر بجلاء .. لذا فقد نقلت لكم البداية ثم وضعت لكم رابط الموضوع ..
وثمت ملاحظة على الكاتب فقد ذكر أن علينا أن نصلي ركعتين وسماها صلاة الحاجة .. ولكن الصحيح
أنه لا يصح
حديث في صلاة الحاجة .. يعني لا تثبت هذه التسمية ، لكن من السنة اللجوء للصلاة سواء ركعتين أو أكثر دون أن نسميها بصلاة الحاجة .. أرجو أن يكون كلامي واضحا يارعاكم الله ..
والآن إلى المقالة الماتعة التي تبث الأمل في النفوس ..
سِـرُّ الأسْرَار فِي إجًابَةِ دُعاءِ المُؤمِنِيْنَ والكُفَّارْ
مُقَدِّمَة:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ، فإن الدعاء من أعظم العبادات وأشملها وأعمها فهو من أبلغ صور الخضوع والتذلل والحاجة والاتصال بالخالق جلت قدرته ، وفي هذا المقال أعرض للقارئ الكريم تجربة استقرائية هامة للغاية تستجلي سراً من أهم أسرار الدعاء المستجاب استرشاداً بالقرآن العظيم ، كذلك وبجانب هذا السر المضيء الذي لم يكن خافياً في كتاب الله أبداً فإننا سنتعرف على التركيب البنائي لجمل الدعاء مستأنسين بكتاب الله جل وعلا وصيغ الدعاء المستجاب فيه.
بُنْيَوِيَّةُ الدُّعَاءِ رُكْنُ الإِجَابَةِِ الرَّكِيْن:
إن بناء الدعاء ومحتواه هو جزء هام وركن أساسي في القبول والإجابة بجانب عدد من العوامل الأخرى ، ولو عدنا للسيرة النبوية المطهرة لرأينا كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعجب من دعاء صحابة وأقرَّ ذلك الدعاء فكان جزءاً من صلاتنا المكتوبة ، وفي هذا البحث تتجسد قاعدة التركيب اللغوي للدعاء ونوعية المفردات والأسماء وأسلوب الدعاء كما سنرى.
إن من ندعوه جلت قدرته ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، فهو رب كل شيء ومليكه ومناجاته تستلزم سنناً خاصة يجيب سبحانه من يأتي بها على وجهها وهذا ما سنراه فيما يلي.
دعاء إبليس والمجرمين والكفار:
من عجائب سر الأسرار وسننه الثابتة أن من أتى به من وجهه أُجيْبَ ولو كان كافراً ، ومن لم يأتِ به بسننه وآدابه رُدَّ ولو كان الداعي مسلماً مؤمِناً بل إن إبليس اللعين أتى به من وجهه فأجاب الله دعوته وآتاه أمنيته كما سنرى ، وبلعام ابن باعوراء أوتي سر اسم الله الأعظم فكان كنزاً عظيماً لم يدرك عظمته وقيمة ما اختصه الله به فآثر الباطل على الحق فخاب وخسر.
ونتبين من ذلك أن الدعاء سنة كونية وليست مختصة بمؤمن وكافر ، بل إن كل مخلوق يدعو وحقيق على الله إجابة دعاءه إن أتى به من وجهه الصحيح ولو كان ملحداً كافراً جاحداً ولننظر لمصداق ذلك من كتاب الله تعالى:
https://rolexyman.wordpress.com/2014/12/28/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني هذه المقالة الرااائعة تتحدث عن سر الأسرار في إجابة دعائنا ..
ونظرا لأنني أكتب من الجوال يصعب علي التلوين .. ومن الضروري أن تقرأوها ملونة حتى تتضح الصورة ويتبين لكم السر بجلاء .. لذا فقد نقلت لكم البداية ثم وضعت لكم رابط الموضوع ..
وثمت ملاحظة على الكاتب فقد ذكر أن علينا أن نصلي ركعتين وسماها صلاة الحاجة .. ولكن الصحيح
أنه لا يصح
حديث في صلاة الحاجة .. يعني لا تثبت هذه التسمية ، لكن من السنة اللجوء للصلاة سواء ركعتين أو أكثر دون أن نسميها بصلاة الحاجة .. أرجو أن يكون كلامي واضحا يارعاكم الله ..
والآن إلى المقالة الماتعة التي تبث الأمل في النفوس ..
سِـرُّ الأسْرَار فِي إجًابَةِ دُعاءِ المُؤمِنِيْنَ والكُفَّارْ
مُقَدِّمَة:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ، فإن الدعاء من أعظم العبادات وأشملها وأعمها فهو من أبلغ صور الخضوع والتذلل والحاجة والاتصال بالخالق جلت قدرته ، وفي هذا المقال أعرض للقارئ الكريم تجربة استقرائية هامة للغاية تستجلي سراً من أهم أسرار الدعاء المستجاب استرشاداً بالقرآن العظيم ، كذلك وبجانب هذا السر المضيء الذي لم يكن خافياً في كتاب الله أبداً فإننا سنتعرف على التركيب البنائي لجمل الدعاء مستأنسين بكتاب الله جل وعلا وصيغ الدعاء المستجاب فيه.
بُنْيَوِيَّةُ الدُّعَاءِ رُكْنُ الإِجَابَةِِ الرَّكِيْن:
إن بناء الدعاء ومحتواه هو جزء هام وركن أساسي في القبول والإجابة بجانب عدد من العوامل الأخرى ، ولو عدنا للسيرة النبوية المطهرة لرأينا كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعجب من دعاء صحابة وأقرَّ ذلك الدعاء فكان جزءاً من صلاتنا المكتوبة ، وفي هذا البحث تتجسد قاعدة التركيب اللغوي للدعاء ونوعية المفردات والأسماء وأسلوب الدعاء كما سنرى.
إن من ندعوه جلت قدرته ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، فهو رب كل شيء ومليكه ومناجاته تستلزم سنناً خاصة يجيب سبحانه من يأتي بها على وجهها وهذا ما سنراه فيما يلي.
دعاء إبليس والمجرمين والكفار:
من عجائب سر الأسرار وسننه الثابتة أن من أتى به من وجهه أُجيْبَ ولو كان كافراً ، ومن لم يأتِ به بسننه وآدابه رُدَّ ولو كان الداعي مسلماً مؤمِناً بل إن إبليس اللعين أتى به من وجهه فأجاب الله دعوته وآتاه أمنيته كما سنرى ، وبلعام ابن باعوراء أوتي سر اسم الله الأعظم فكان كنزاً عظيماً لم يدرك عظمته وقيمة ما اختصه الله به فآثر الباطل على الحق فخاب وخسر.
ونتبين من ذلك أن الدعاء سنة كونية وليست مختصة بمؤمن وكافر ، بل إن كل مخلوق يدعو وحقيق على الله إجابة دعاءه إن أتى به من وجهه الصحيح ولو كان ملحداً كافراً جاحداً ولننظر لمصداق ذلك من كتاب الله تعالى:
https://rolexyman.wordpress.com/2014/12/28/