ا
اقترب الأمر
زائر
ضيف
السلام عليك ورحمة الله و بركاته
هذا الصباح رأيت:
بطحاء كبيرة بيضاء ، كأنّها الجليد من شدّة بياضها وكانت فيها الكعبة، وكانا مجموعتين من الرجال ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يجب حماية الكعبة من العدو! وأشار إلي وإلى المجموعة التي قريبة منِّي بأن نقف عند الشجرة ، قالها مرّتين او ثلاثة، وأشار بيده نحو شجرة ، كانت وحيدة في تلك البطحاء الواسعة الخالية، معنى ( إذا أخذنا الكعبة كمركز ، فالشجرة موجودة : جنوب شرق الكعبة ، وهو ركن الحجر الأسود) والمجموعة بها حوالي عشرة رجال ، لباسهم أسود، ( كأنّهم جنود) ثم انطلقنا نمشي بعد ما وقفنا تحت الشجرة، وقد جعلني أميرا عليهم مع صديق لي على ثلاثة او أربعة خطوات بعيدا عن المجموعة وأنا واضع يدي اليمنى معانقه ( يعني صديقي، اسمه : بلحسن ساكت، كنا في الثانوية معا ) ونحن نمشي واضعا يدي اليمنى على كتفه اليمنى، وأقول له : ألا تفرح!! وقد جعلنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أميرين؟
-- وكأنّ المجموعة الأخرى كانت في الجهة المعاكسة للتي أُمرت عليها أي شمال غرب الكعبة--
ثم تغير المشهد ، وكنت فاتحا كتابا وأشرت بيدي إلى حديث متكون من ثلاثة أسطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول له : ما تقول في هذا الحديث! قال فيه الخطأ وفيه الصحيح ووضع سبابته على السطر الثالث وقال هذا صحيح، وكان السطر الثالث فيه كلامه الذي قال فيه: قفوا تحت الشجرة . قلت : والسطرين الأولين وأشرت ذلك بالقلم الأزرق : قال ذلك خطأ : فقفزت فرحا وقلت : قد علمت ذلك !! قد علمت ذلك!! . انتهت مع العلم أني لم أرى وجهه او جسده كاملا .. بل كنت أسمع وأنفذ ما طلب به.
إليك التعبير والتأويل يا صديقي الشريف
نشرت بتاريخ 21/5/2013
منقول
ـــــــــــــــــ