- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت اﷲ التي فطر الناس عليها
قال تعالى ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا ﴾
أي: دعا كل من اليهود والنصارى المسلمين إلى الدخول في دينهم، زاعمين أنهم هم المهتدون وغيرهم ضال.
﴿قُلْ ﴾ له مجيبا جوابا شافيا: ﴿ بَلْ﴾ نتبع
﴿ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
أي: مقبلا على الله، معرضا عما سواه، قائما بالتوحيد، تاركا للشرك والتنديد.
فهذا الذي في اتباعه الهداية، وفي الإعراض عن ملته الكفر والغواية.
العمل بالآيات :
التقدم والتحضر عند الغرب لكونهم تركوا الدين..
عبارات رنانة ينخدع بها بعضهم وقد قالها الذين من قبلهم ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا ﴾
على المؤمن أن لا يهتم بالشعارات والادعاءات، ولا تغريه الكلمات، بل عليه أن يبحث عن الحقائق المؤيدة بالأدلة الصحيحة.
الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام وتشمل أمرين:
١- إفراد الله بالعبادة، والبراءة من الشرك.
٢- سلامة الدين من الابتداع.
فكل من بدّل في دين الأنبياء عليهم السلام فليس بحنيف؛ ولذا أمر الله أهل الكتاب وغيرهم بالحنيفية.
لا هداية ولا سعادة في الدارين إلا بالإسلام.
أعظم ما يعين على تطبيق الدين والدعوة إليه كونه الموافق للعقول والقلوب.
أقم وجهك وأمرك كله لله ولدينه
تقرأ القرآن فيحدثك بما يجول فى خاطرك لأن القرآن يعيدك إلى نفسك... يعيدك إلى فطرتك.
لايشعر الإنسان بالطمأنية حتى يوافق طبيعته وفطرته وذلك يتحقق بأن يقيم حياته لله حنيفاً
لن تقيم وجهك للدين حنيفًا إلا عندما تعلم عظمة الله الذي أنزل الدين والمنهج والذي بثّ الآيات والبراهين الدالة على عظمته في الكون وفي نفسك...
اللهم ارزقنا التفكر في آياتك المكتوبة في القرآن وفي آياتك المبثوثة في الكون من حولنا وفي أنفسنا يا ذا الجلال والإكرام
مصادر متعددة
( ٣ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾



﴿ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

فهذا الذي في اتباعه الهداية، وفي الإعراض عن ملته الكفر والغواية.


عبارات رنانة ينخدع بها بعضهم وقد قالها الذين من قبلهم ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا ﴾


١- إفراد الله بالعبادة، والبراءة من الشرك.
٢- سلامة الدين من الابتداع.
فكل من بدّل في دين الأنبياء عليهم السلام فليس بحنيف؛ ولذا أمر الله أهل الكتاب وغيرهم بالحنيفية.






اللهم ارزقنا التفكر في آياتك المكتوبة في القرآن وفي آياتك المبثوثة في الكون من حولنا وفي أنفسنا يا ذا الجلال والإكرام



يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام