- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
قال تعالى ﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ﴾
أي: بجميع الرسل، وجميع الكتب
﴿فَقَدِ اهْتَدَوا﴾
للصراط المستقيم، الموصل لجنات النعيم،
فلا سبيل لهم إلى الهداية، إلا بهذا الإيمان.
﴿ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ﴾
المشاقة المحادة، والعداوة البليغة، التي من لوازمها، بذل ما يقدرون عليه من أذية الرسول ﷺ.
﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
وقد أنجز الله لرسوله ﷺ وعده، وسلطه عليهم حتى قتل بعضهم، وسبى بعضهم، وأجلى بعضهم، وشردهم كل مشرد.
ففيه معجزة من معجزات القرآن، وهو الإخبار بالشيء قبل وقوعه، فوقع طبق ما أخبر.
العمل بالآيات :
فإن آمنوا مثلكم بما أمر الله بالإيمان به فهذا هو طريق الهداية وإلا فأن العداوة قائمة والنصر من الله لمن اتبع أمره.
الشقاق بين أهل الكتاب والمسلمين أمرٌ قدريٌّ، فلا يمكن أن يتَّفق المسلمون وأهل الكتاب، فتبطل دعوة أهل الضلال الداعين إلى توحيد الأديان؛
وهذا الشقاق لا بد أن يؤدِّي إلى عداوةٍ وبغضاء، وبالتالي إلى مدافعة، وهكذا وقع.
ازرع الخير في نفوس الخلق واسقه بماء الصدق يُحي بك الله من شاء وَيَكُفّك شَرّ المتربصين بك السوء.
يخلق أسباب الكفاية، يدبر أمورها، ويقدّر مقدماتها ونتائجها.
﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ﴾ طمأنينة.
﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ﴾ اقض بها على أوهامك .. مخاوفك .. مشاكلك، فمن جعل الله غايته وما أمر به عبادته، وجعل صدق التوكل عليه هِمته ورايته، وكان افتقاره إليه عُدّته وحاجته، فهو حسبه في كل أمر وستأتيه كفايته.
إذا دعي الإنسان للحق فأعرض وتولى فإعلم أنه مفارق للحق وسيتولى الله عقابه ويكفيك شره
وَعْدٌ منه سبحانه لعباده المؤمنين الصادقين بحفظهم من كيد أعدائهم ومكرهم.
يكفيك الله كل ما أهمَّك من خيرٍ تأخَّر عنك، أو شرٍّ أرهبك؛ لأنَّـهُ الله السميعُ لشكواك ودُعائك؛ العليم بحالك وصِدقك وبلائك.
لماذا تخاف ممن قوته ليست بيده بل بيد من خلقها له؟
لماذا تذل نفسك وأنت تحاول أن ترضي هذا الظالم مع أنك تعلم أنك لو أرضيت ربك فإنه سيكفيك إياه بل وسيعوضك أضعاف ما فقدته بسبب هذا الظالم،
لو سمحت .. توقف عن القلق من الخلق، فإن الخالق يكفيك!
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾




فلا سبيل لهم إلى الهداية، إلا بهذا الإيمان.

المشاقة المحادة، والعداوة البليغة، التي من لوازمها، بذل ما يقدرون عليه من أذية الرسول ﷺ.

وقد أنجز الله لرسوله ﷺ وعده، وسلطه عليهم حتى قتل بعضهم، وسبى بعضهم، وأجلى بعضهم، وشردهم كل مشرد.




وهذا الشقاق لا بد أن يؤدِّي إلى عداوةٍ وبغضاء، وبالتالي إلى مدافعة، وهكذا وقع.








لماذا تذل نفسك وأنت تحاول أن ترضي هذا الظالم مع أنك تعلم أنك لو أرضيت ربك فإنه سيكفيك إياه بل وسيعوضك أضعاف ما فقدته بسبب هذا الظالم،
لو سمحت .. توقف عن القلق من الخلق، فإن الخالق يكفيك!


يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام