- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
هذه الآية تثبت أن محمدًا ﷺ نبي وأن القرآن كلام الله العليم الحكيم.
قال تعالى ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
﴿الْمَيْتَةَ﴾: هي ما مات بغير تذكية شرعية، لأن الميتة خبيثة ومضرة.
واستثنى الشرع من الميتة السمك والجراد، ومن الدم الكبد والطحال.
﴿وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ﴾
أي: ذُبح للأصنام والطواغيت.
﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾
أي: فلا حرج عليه في أكلها.
﴿إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ﴾
لمن أكل في حال الاضطرار.
﴿رَحِيمٌ﴾
حيث رخص للعباد في ذلك.
فائدة:
الإعجاز العلمي في تحريم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير:
الطب الحديث يُؤكد ما ذكر في القرآن الكريم منذ أكثر من 14 قرنًا من الزمان.
إن الميكروبات تتكاثر عند موت الكائنات الحية، وكلها ضارة بالإنسان. وكذلك الدم، فغالبية الميكروبات المسببة للأمراض تكون في الدم.
ولحم الخنزير مَرتع خصب لأكثر من 450 مرضًا وبائيًّا، وهو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان.
العمل بالآيات:
هذه الآية دليل على القاعدة المشهورة:
"الضرورات تبيح المحظورات."
فكل محظور اضطر إليه الإنسان، فقد أباحه له الملك الرحمن. فله الحمد والشكر، أولًا وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا.
من دلائل رقي الشريعة وحسن الذوق: تحريم الخبائث من المآكل. ومن رحمة الله أباح قدر الحاجة عند الاضطرار.
بعد امتنانه على عباده بأن رزقهم من الطيبات، ذكر ﷻ ما حرَّم عليهم منها، إذ إنَّ "إنما" من أدوات الحصر، فالأصل الحل والإباحة.
قيل في سبب تقديم "الغفور" على "الرحيم": أن المغفرة سلامة، والرحمة غنيمة، والسلامة مطلوبة قبل الغنيمة.
مصادر متعددة
( ٣ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

واستثنى الشرع من الميتة السمك والجراد، ومن الدم الكبد والطحال.









الإعجاز العلمي في تحريم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير:

إن الميكروبات تتكاثر عند موت الكائنات الحية، وكلها ضارة بالإنسان. وكذلك الدم، فغالبية الميكروبات المسببة للأمراض تكون في الدم.
ولحم الخنزير مَرتع خصب لأكثر من 450 مرضًا وبائيًّا، وهو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان.


"الضرورات تبيح المحظورات."
فكل محظور اضطر إليه الإنسان، فقد أباحه له الملك الرحمن. فله الحمد والشكر، أولًا وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا.





يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام