- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
( ﺇﻧﻤﺎ اﻟﺼﺒﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻷﻭﻟﻰ )
قال تعالى﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(١٥٧)﴾
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ﴾
كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما.
﴿قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
أي: مملوكون لله، مدبرون تحت أمره وتصريفه، فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء منها، فقد تصرف أرحم الراحمين، بمماليكه وأموالهم، فلا اعتراض عليه.
ومع أننا مملوكون لله، فإنا إليه راجعون يوم المعاد، فمجاز كل عامل بعمله، فإن صبرنا واحتسبنا وجدنا أجرنا موفورا عنده، وإن جزعنا وسخطنا، لم يكن حظنا إلا السخط وفوات الأجر، فكون العبد لله، وراجع إليه، من أقوى أسباب الصبر.
﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
الموصوفون بالصبر المذكور عليهم ثناء وتنويه بحالهم ورحمة عظيمة، ومن رحمته إياهم، أن وفقهم للصبر الذي ينالون به كمال الأجر. وأولئك الذين عرفوا الحق.
اشتملت هاتان الآيتان على توطين النفوس على المصائب قبل وقوعها، لتخف وتسهل، إذا وقعت، وبيان ما تقابل به، إذا وقعت.... رسم كامل لمواجهة مشاق الحياة لتكون العاقبة الشهادة لهم بالهداية.
العمل بالآيات :
﴿ إِنَّا لِلَّهِ﴾ كلمة عظيمة تهون معها المصائب العظام.
﴿وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ لا يطفئ نيران الحزن مثل اليقين بالرجوع إلى الله. الذي يعلم وحده بآلام المفجوعين ولوعاتهم.
قال النبي ﷺ (ما من مصيبة تصيب عبداً فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها)
المؤمنون يعترفون دائما أنهم لله يفعل بهم ما يشاء ،لذا كانت أنفسهم راضية.
المشروع عند المصائب أن تقول : ﴿إنا لله وإنا إليه راجعون﴾ لا ان تقول (لا حول ولا قوة إلا بالله)
جعل هذه الكلمات ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين؛ لما جمعت من المعاني المباركة، وذلك توحيد الله، والإقرار له بالعبودية، والبعث من القبور، واليقين بأن رجوع الأمر كله إليه كما هو له.
الثبات عند المصيبة والرضا والتسليم محض هداية من الله؛ فأكثر من سؤال الله الهداية
المبتلون بالمصائب يحتاجون لدعم الآخرين وتشجيعهم ودعواتهم ولرحمة الخلق ومواساتهم ولإرشادهم للخروج من ظلمات أوجاعهم.
قل عند سماع مصائب المسلمين في نشرات الأخبار: ﴿إنا لله وإنا إليه راجعون﴾
لا تتوجع لفقد شئ رحيل حبيب أو ثمين أو إجتماع أنت لم تفقد شيئا فى الحقيقة كل ما فقدته تجده حين ترجع لربك.
يا من ابتليت ثم صبرت ألا يكفيك مدح الله لك: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(١٥٧)﴾




ومع أننا مملوكون لله، فإنا إليه راجعون يوم المعاد، فمجاز كل عامل بعمله، فإن صبرنا واحتسبنا وجدنا أجرنا موفورا عنده، وإن جزعنا وسخطنا، لم يكن حظنا إلا السخط وفوات الأجر، فكون العبد لله، وراجع إليه، من أقوى أسباب الصبر.

















يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام