- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,287
- التفاعل
- 3,585
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
نصبر لأن ﴿ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
أمر الله تعالى المؤمنين، بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية { بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ }
فالصبر هو: حبس النفس وكفها عما تكره،
فهو ثلاثة أقسام: صبرها على طاعة الله حتى تؤديها، وعن معصية الله حتى تتركها، وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها.
وأمر تعالى بالاستعانة بالصلاة لأن الصلاة هي عماد الدين، ونور المؤمنين، وهي الصلة بين العبد وبين ربه
فإذا كانت صلاة العبد صلاة كاملة، فصار العبد إذا دخل فيها، استشعر دخوله على ربه، ووقوفه بين يديه، موقف العبد الخادم المتأدب، مستحضرا لكل ما يقوله وما يفعله، مستغرقا بمناجاة ربه ودعائه كانت هذه الصلاة، من أكبر المعونة على جميع الأمور فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولأن هذا الحضور الذي يكون في الصلاة، يوجب للعبد في قلبه، وصفا، وداعيا يدعوه إلى امتثال أوامر ربه، واجتناب نواهيه، هذه هي الصلاة التي أمر الله أن نستعين بها على كل شيء.
﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
هذه معية خاصة، تقتضي محبته ومعونته، ونصره وقربه، وهذه [منقبة عظيمة] للصابرين،
فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله، لكفى بها فضلا وشرفا.
العمل بالآيات :
خير ما يستعان به الصبر والصلاة كان النبي ﷺ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
الصلاة عون فافزع متى اشتدت الكربة بقلب خاشع إليها.
الصلاة تربي على الصبر وبهما يتحقق النصر.
قرن الله بين الصبر والصلاة فقد ينفد الصبر فيحتاج المسلم للصلاة ليثبت على الصبر.
من حافظ على الصلاة صلح حاله وطهر قلبه
ستبقى في دائراة الأحزان ما دامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك.
خير ما يُستعان به على فعل الطاعات وترك المنكرات ومجاهدة النفس والهوى "الصبر والصلاة"
قد يضعف الصبر اذا طال الصراع بين الحق والباطل لهذا جمعه الله بقوة لا تنضب "الصلاة"
أعظمُ جالب لمعونة الله، صبرُ العبد لله.
إلى من أثقله الألم وأنهكهُ التعب، لاتستوحش واصبر فإنَّ الله معك.
﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
الله معك يُغنيك عن كل أحد.
الجنة للصابرين :
عن علي بن الحسين قال: «إذا جمع الله الأولين والآخرين، ينادي مناد: أين الصابرون؟ ليدخلوا الجنة قبل الحساب، قال: فيقوم عنق من الناس، فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين يا بني آدم؟ فيقولون: إلى الجنة، قالوا: وقبل الحساب؟ قالوا: نعم، قالوا: ومن أنتم؟ قالوا: الصابرون، قالوا: وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا على طاعة الله، وصبرنا عن معصية الله، حتى توفانا الله، قالوا: أنتم كما قلتم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين».
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
نصبر لأن ﴿ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
أمر الله تعالى المؤمنين، بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية { بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ }
فالصبر هو: حبس النفس وكفها عما تكره،
فهو ثلاثة أقسام: صبرها على طاعة الله حتى تؤديها، وعن معصية الله حتى تتركها، وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها.
وأمر تعالى بالاستعانة بالصلاة لأن الصلاة هي عماد الدين، ونور المؤمنين، وهي الصلة بين العبد وبين ربه
فإذا كانت صلاة العبد صلاة كاملة، فصار العبد إذا دخل فيها، استشعر دخوله على ربه، ووقوفه بين يديه، موقف العبد الخادم المتأدب، مستحضرا لكل ما يقوله وما يفعله، مستغرقا بمناجاة ربه ودعائه كانت هذه الصلاة، من أكبر المعونة على جميع الأمور فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولأن هذا الحضور الذي يكون في الصلاة، يوجب للعبد في قلبه، وصفا، وداعيا يدعوه إلى امتثال أوامر ربه، واجتناب نواهيه، هذه هي الصلاة التي أمر الله أن نستعين بها على كل شيء.
﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
هذه معية خاصة، تقتضي محبته ومعونته، ونصره وقربه، وهذه [منقبة عظيمة] للصابرين،
فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله، لكفى بها فضلا وشرفا.
العمل بالآيات :
خير ما يستعان به الصبر والصلاة كان النبي ﷺ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
الصلاة عون فافزع متى اشتدت الكربة بقلب خاشع إليها.
الصلاة تربي على الصبر وبهما يتحقق النصر.
قرن الله بين الصبر والصلاة فقد ينفد الصبر فيحتاج المسلم للصلاة ليثبت على الصبر.
من حافظ على الصلاة صلح حاله وطهر قلبه
ستبقى في دائراة الأحزان ما دامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك.
خير ما يُستعان به على فعل الطاعات وترك المنكرات ومجاهدة النفس والهوى "الصبر والصلاة"
قد يضعف الصبر اذا طال الصراع بين الحق والباطل لهذا جمعه الله بقوة لا تنضب "الصلاة"
أعظمُ جالب لمعونة الله، صبرُ العبد لله.
إلى من أثقله الألم وأنهكهُ التعب، لاتستوحش واصبر فإنَّ الله معك.
﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
الله معك يُغنيك عن كل أحد.
الجنة للصابرين :
عن علي بن الحسين قال: «إذا جمع الله الأولين والآخرين، ينادي مناد: أين الصابرون؟ ليدخلوا الجنة قبل الحساب، قال: فيقوم عنق من الناس، فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين يا بني آدم؟ فيقولون: إلى الجنة، قالوا: وقبل الحساب؟ قالوا: نعم، قالوا: ومن أنتم؟ قالوا: الصابرون، قالوا: وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا على طاعة الله، وصبرنا عن معصية الله، حتى توفانا الله، قالوا: أنتم كما قلتم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين».
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام