- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال تعالى ﴿فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي﴾
قال تعالى ﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾
﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ﴾
أكدها بأنواع من التأكيدات، التي تضمنتها هذه الآيات، منها: الأمر بها، ثلاث مرات، مع كفاية المرة الواحدة.
﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ ﴾
لينقطع عنكم احتجاج الناس.
﴿ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ﴾
أي: ليس لها مستند إلا اتباع الهوى والظلم، فهذا لا سبيل إلى إقناعه والاحتجاج عليه.
﴿ فَلَا تَخْشَوْهُمْ ﴾
لأن حجتهم باطلة، والباطل كاسمه مخذول، مخذول صاحبه.
﴿ وَاخْشَوْنِي ﴾
وأمر تعالى بخشيته، التي هي أصل كل خير، فمن لم يخش الله، لم ينكف عن معصيته، ولم يمتثل أمره.
﴿ وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ ﴾
نعمة الهداية أعظم النِّعم.
﴿ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾
أي: تعلمون الحق، وتعملون به،
فالله تبارك وتعالى من رحمته بالعباد، قد يسر لهم أسباب الهداية غاية التيسير، ونبههم على سلوك طرقها، وبينها لهم أتم تبيين، حتى إن من جملة ذلك أنه يقيض للحق، المعاندين له فيجادلون فيه، فيتضح بذلك الحق، وتظهر آياته وأعلامه، ويتضح بطلان الباطل، وأنه لا حقيقة له، فلولا الظلمة ما عرف منفعة النور، ولولا الباطل ما اتضح الحق اتضاحا ظاهرا، فلله الحمد على ذلك.
فائدة :
الحكمة من استقبال القبلة في الصلاة :
أن يتجه الإنسان ببدنه إلى مُعَظَّمٍ بأمر الله وهو البيت كما يتجه بقلبه إلى ربه في السماء
فهنا اتجاهان: اتجاه قلبي واتجاه بدني، الاتجاه القلبي إلى الله عز وجل والاتجاه البدني إلى بيته.
العمل بالآيات :
علاج الخوف من الناس .. أن تحيي في قلبك الخوف من الله.
أبدأ بتطهير القلب من خشية المخلوق؛ ليكون محلاً قابلاً لخشية الخالق، فالتخلية قبل التحلية!
مصادر متعددة
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾














فالله تبارك وتعالى من رحمته بالعباد، قد يسر لهم أسباب الهداية غاية التيسير، ونبههم على سلوك طرقها، وبينها لهم أتم تبيين، حتى إن من جملة ذلك أنه يقيض للحق، المعاندين له فيجادلون فيه، فيتضح بذلك الحق، وتظهر آياته وأعلامه، ويتضح بطلان الباطل، وأنه لا حقيقة له، فلولا الظلمة ما عرف منفعة النور، ولولا الباطل ما اتضح الحق اتضاحا ظاهرا، فلله الحمد على ذلك.


أن يتجه الإنسان ببدنه إلى مُعَظَّمٍ بأمر الله وهو البيت كما يتجه بقلبه إلى ربه في السماء
فهنا اتجاهان: اتجاه قلبي واتجاه بدني، الاتجاه القلبي إلى الله عز وجل والاتجاه البدني إلى بيته.





يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام