- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
سورة الكوثر فيها من الإعجاز ما لا يستطيعه الثقلان
قد تضمنت سورة الكوثر علاجاً لأهم أسباب الأمراض النفسية فهي :
1- قضت على الحزن والكآبة بالبشارة بالكوثر
2- المعطي هو الله تعالى ، وعطاء الله لا ينفد أبداً ، مما يجعل العطاء فوق الأحلام ، فلن يحرم نبيه ﷺ من شيء أبداً .
3- ألقت في نفسه الثقة بالمستقبل القادم .
4- دفعته إلى الاستمرار في السلوك الإيجابي في حياته.
5- أمرته بتعميق الصلة بالله ودوامها من خلال الأمر بالصلاة فهو مولاك وحليفك ونصيرك والكافرون لا مولى لهم.
6- والصلاة فيها تربية وطمأنينة وسمو وإخلاص.
7 -تعميق الصلة مع الناس من خلال نحر الجزور وإطعامهم.
8- نحر الجزور وهي الإبل وتعد أنفس أموال العرب إظهار لنعم الله تعالى وشكر لها.
8- وفي نحر الجزور تبديد لمشاعر الخوف من الفقر ، فمن يعبد الكريم لا يخشى الفقر أبدا.
9- ذكر الشانئ بصفته لا باسمه ، وفي هذا استخفاف به وبمن هم على شاكلته ، وتحقير الشانئ وتبكيته بوصفه الأبتر يبعث في النفس الراحة والاطمئنان من شره ومن شر أمثاله.
10- في الآية تصحيح لمفهوم البقاء ، فالبقاء ليس للأقوى ، ولا لمن يخلف ، ولكن للأصلح ، فمحمد ﷺ هو الباقي أثره الطيب ولو لم يعش له ذكر من أولاده ، وأعداؤه هم المقطوعون ولو كانت بيدهم زينة الحياة الدنيا ، وهذا يبعث على السرور بالقضاء ، ويدفع إلى البحث عن المعرفة الحقيقية للقيم الاجتماعية.
11- دفعت عنه كل مشاعر الضعف وهواجس الخوف والحزن .
12- تكفل الله سبحانه بإرشاد النبي ﷺ في المواقف الصعبة ، مما يولد في نفسه القدرة على المقاومة للباطل والصمود في وجهه.
13- الكوثر خاص به ، وهذا يولد في النفس مشاعر الاعتزاز بالله ومشاعر الإمامة والقدوة ، فقد صار سيد الثقلين ﷺ بهذا العطاء.
أن سورة الكوثر تمثل مدرسة تربوية نفسية متكاملة لعلاج معظم أسباب الحالات النفسية،
فقد علمتنا سورة الكوثر أن العطاء والتشجيع وتنمية صلة الإنسان بربه ومجتمعه ، وتبكيت عدوه وإزالة كل ما يرعبه من طريقه ، هو الطريق لبناء شخصية إنسانية سوية.
هذا ما تضمنته أقصر سورة في القرآن ، فكيف بسواها من السور الطوال ؟!
اللهم ألهمنا شكر نعمتك على تكريمك لنا بإنزال هذا الكتاب المعجز العظيم
لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قد تضمنت سورة الكوثر علاجاً لأهم أسباب الأمراض النفسية فهي :
1- قضت على الحزن والكآبة بالبشارة بالكوثر
2- المعطي هو الله تعالى ، وعطاء الله لا ينفد أبداً ، مما يجعل العطاء فوق الأحلام ، فلن يحرم نبيه ﷺ من شيء أبداً .
3- ألقت في نفسه الثقة بالمستقبل القادم .
4- دفعته إلى الاستمرار في السلوك الإيجابي في حياته.
5- أمرته بتعميق الصلة بالله ودوامها من خلال الأمر بالصلاة فهو مولاك وحليفك ونصيرك والكافرون لا مولى لهم.
6- والصلاة فيها تربية وطمأنينة وسمو وإخلاص.
7 -تعميق الصلة مع الناس من خلال نحر الجزور وإطعامهم.
8- نحر الجزور وهي الإبل وتعد أنفس أموال العرب إظهار لنعم الله تعالى وشكر لها.
8- وفي نحر الجزور تبديد لمشاعر الخوف من الفقر ، فمن يعبد الكريم لا يخشى الفقر أبدا.
9- ذكر الشانئ بصفته لا باسمه ، وفي هذا استخفاف به وبمن هم على شاكلته ، وتحقير الشانئ وتبكيته بوصفه الأبتر يبعث في النفس الراحة والاطمئنان من شره ومن شر أمثاله.
10- في الآية تصحيح لمفهوم البقاء ، فالبقاء ليس للأقوى ، ولا لمن يخلف ، ولكن للأصلح ، فمحمد ﷺ هو الباقي أثره الطيب ولو لم يعش له ذكر من أولاده ، وأعداؤه هم المقطوعون ولو كانت بيدهم زينة الحياة الدنيا ، وهذا يبعث على السرور بالقضاء ، ويدفع إلى البحث عن المعرفة الحقيقية للقيم الاجتماعية.
11- دفعت عنه كل مشاعر الضعف وهواجس الخوف والحزن .
12- تكفل الله سبحانه بإرشاد النبي ﷺ في المواقف الصعبة ، مما يولد في نفسه القدرة على المقاومة للباطل والصمود في وجهه.
13- الكوثر خاص به ، وهذا يولد في النفس مشاعر الاعتزاز بالله ومشاعر الإمامة والقدوة ، فقد صار سيد الثقلين ﷺ بهذا العطاء.



اللهم ألهمنا شكر نعمتك على تكريمك لنا بإنزال هذا الكتاب المعجز العظيم

لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك

اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام