- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ أصعب الحرام أوله
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾
هذا خطاب للناس كلهم، أن يأكلوا من جميع ما في الأرض، حالة كونها ﴿ حَلَالًا ﴾
أي: محللا لكم تناوله، ليس بغصب ولا سرقة، ولا محصلا بمعاملة محرمة أو على وجه محرم، أو معينا على محرم.
﴿ طَيِّبًا ﴾ أي: ليس بخبيث، كالميتة والدم، ولحم الخنزير، والخبائث كلها.
ففي هذه الآية، دليل على أن الأصل في الأعيان الإباحة، أكلا وانتفاعا،
وأن المحرم نوعان: إما محرم لذاته، وهو الخبيث الذي هو ضد الطيب، وإما محرم لما عرض له، وهو المحرم لتعلق حق الله، أو حق عباده به، وهو ضد الحلال.
ونهاهم عن اتباع { خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ }
أي: طرقه التي يأمر بها، وهي جميع المعاصي من كفر، وفسوق، وظلم.
{ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } أي: ظاهر العداوة، فلا يريد بأمركم إلا غشكم، وأن تكونوا من أصحاب السعير.
العمل بالآيات :
من أولى خطوات الشيطان، الأكل الحرام، منه الرّبا وكل كسب منهيّ عنه! • فاحرص على طيب مطعمك وحِلّهِ!!
أحل الله الأرض بأميالها وحرم خطوات يسيرة منها فالحرية أن تعيش فى السعة لا فى الخطوات
عادات الطعام الخاطئة تُعطى الشيطان السبيل على الإنسان لإغوائه من نفس نوع العادة. فالإسراف فى الطعام يتبعه الإسراف على النفس، وأكل المٌحرم يتبعه التجرء على فعل المحرمات.
الشيطان لا يقود الإنسان إلى الشر هرولة وإنما بخطوات متدرجة حتى يسكِّنه لا ينفر لأن طريقه مظلم فيحتاج إلى الإيناس
ﻻحظوا.. خطوات ولم يقل خطوة فالشيطان يأتينا بالتدرج ! فالحذر الحذر .
المعصية باب مغلق إن تجرأت على فتحه مرة فسيسهل عليك فتحه مرات وهي خطوة قد يتبعها خطوات فأحرص على قتل الخطوة الأولى.
الخطوة مسافة يسيرة وهكذا الشيطان يبدأ بالشىء اليسير من البدعة ، أو المعصية ، حتى تألفها النفس .
إشارة إلى دور الشيطان في صرف الناس عن إطابة المطعم، مع الإشارة إلى أن إطابة المطعم سبب في إجابة الدعاء، فكم هي جناية الشيطان علينا حين يغرينا بأكل الحرام؟
الخطوات الأولى! مبدأ كل عمل هو الخواطر والأفكار؛ فإنها توجب التصورات، والتصورات تدعو إلى الإرادات، والإرادات تقتضي وقوع الفعل، وكثرة تكراره تعطي العادة، فصلاح كل هذا بصلاح الخطوة الأولى وهي الخواطر الأفكار، وفساده بفسادها.
تسمية استدراج الشيطان «خطوات» فيه إشارتان:
١- الخطوة مسافة يسيرة، وهكذا الشيطان يبدأ بالشيء اليسير من البدعة أوالمعصية؛ حتى تألفها النفس.
٢- قوله: (خطوات) دليل على أن الشيطان لن يقف عند أول خطوة في المعصية.
{وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } نهي عن أسباب الضلال ومداخل الفساد وبدايات الانحراف وعدم التساهل في الصغائر وشحذ للتفكير في النهايات والعواقب.
الحلال بابه واسع ولكن الشيطان يُرغب في الحرام الضيق.
أصعب الحرام أوله ثم يسهل ثم يستساغ ثم يؤلف ثم يحلو ثم يطبع على القلب ثم يبحث القلب عن حرام آخر .
حتى يعاقب، فلا يجد له لذه، ولا هو يستطع تركه.
مصادر متعددة
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾

أي: محللا لكم تناوله، ليس بغصب ولا سرقة، ولا محصلا بمعاملة محرمة أو على وجه محرم، أو معينا على محرم.
﴿ طَيِّبًا ﴾ أي: ليس بخبيث، كالميتة والدم، ولحم الخنزير، والخبائث كلها.

وأن المحرم نوعان: إما محرم لذاته، وهو الخبيث الذي هو ضد الطيب، وإما محرم لما عرض له، وهو المحرم لتعلق حق الله، أو حق عباده به، وهو ضد الحلال.
ونهاهم عن اتباع { خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ }
أي: طرقه التي يأمر بها، وهي جميع المعاصي من كفر، وفسوق، وظلم.
{ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } أي: ظاهر العداوة، فلا يريد بأمركم إلا غشكم، وأن تكونوا من أصحاب السعير.











١- الخطوة مسافة يسيرة، وهكذا الشيطان يبدأ بالشيء اليسير من البدعة أوالمعصية؛ حتى تألفها النفس.
٢- قوله: (خطوات) دليل على أن الشيطان لن يقف عند أول خطوة في المعصية.



حتى يعاقب، فلا يجد له لذه، ولا هو يستطع تركه.


يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام