- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
الاستهانة بالوفاء بالعهود دليل عدم الإيمان
قال تعالى ﴿أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾
﴿أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ﴾
نقض العهد صفة متأصلة في اليهود،
ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه، يعاهدون اليوم وينقضون غدًا
﴿ فَرِيقٌ مِّنْهُم ﴾
ليس كلّهم كن دقيقا حتى مع الخصوم والأعداء.
﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾
عدم إيمانهم هو الذي أوجب لهم نقض العهود، ولو صدق إيمانهم، لكانوا صبروا على الوفاء بها.
ﻟَﻮْ ﺑَﺤَﺜْﺖَ ﻋَﻦْ ﻛَﻠِﻤَﺔِ ﴿أَكْثَرَهُمْ﴾ لَوَجَدْتَ بَعْدَهَا:
﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾، ﴿ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾، ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾، ﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴾، ﴿ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ ﴾، ﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ﴾، ﴿ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾، ﴿ وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴾
فَكُنْ أَنْتَ مِن القَلِيْلِ الَّذِي قَالَ اللهُ تَعَالَى فِيْهِمْ:
﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾، ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴾
فائدة :
من تدبر كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أنّ الزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير، والإبدال، إلى غير ذلك إنما جاء لمعنى عظيم وحكمة بالغة، ينبغى الوقوف عنده، والتأمل له.
مصادر متعددة
( ٢ ) صورتين
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾


ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه، يعاهدون اليوم وينقضون غدًا





﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾، ﴿ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾، ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾، ﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴾، ﴿ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ ﴾، ﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ﴾، ﴿ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾، ﴿ وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴾
فَكُنْ أَنْتَ مِن القَلِيْلِ الَّذِي قَالَ اللهُ تَعَالَى فِيْهِمْ:
﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾، ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴾


من تدبر كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أنّ الزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير، والإبدال، إلى غير ذلك إنما جاء لمعنى عظيم وحكمة بالغة، ينبغى الوقوف عنده، والتأمل له.


يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام