بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
من الأزدي إلى إخواني وأخواتي المجاهدين في سبيل الله بالدعوة كلامي هذا خطير فأرجوا قرآته كاملا فإننا في هذه الدار دار الزوال عابري سبيل فأعمارنا قصيره تجري سريعا والموفق من وفقه الله للخير فجاب هنا وهناك داعيا للخير آمرا بالمعروف ناهيا للمنكر لا يخشى في الله لومة لائم ، ذكيا ونبيهاََ لا ينطلي عليه ما ينطلي على السذج من الناس أتباع كل ناعق ، فالأذكياء هم الذين حفظوا قلوبهم من الفتن وفروا عنها ولم يخوضوا مع الخائضين فكانت قلوبهم بيضاء صافيه لا تضرها الفتن وحين تقبل يعرفونها وهم قله قليله بخلاف القلوب السوداء المنكبه التي تتبع هواها ولا تفرق بين الحق والباطل هم الذين تركوا تحذير نبيهم صلى الله عليه وسلم من الفتن والبعد عنها فإن هاؤلاء تختلط عليهم الأمور فقد رواى مسلم و أحمد: عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:"تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلب أسود مربادا كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه، و قلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض.)
فإن حفظت قلبك اذا حضرت فتنه بإمساك لسانك ويدك عنها حفظت قلبك فحفظ دينك ومن تاب تاب الله عليه
اذا علمت هذا فاعلم أن العدو يطوقك من كل جانب ويتربص بك ففر بدينك وأحذرهم فإن أعداء الإسلام عقارب سوداء ماكره لا تحس بهم وهم من حولك لهم طرق ماكرة في نشر شبههم لهدم الدين فقد أعادوا وزادوا انه لن يخرج المهدي ولن يُقبِل الخير حتى تسقط البلدان وقد نجحوا في ذلك ونسي الباحثون عن رفع الظلم قدرة الله وأن ما أراده الله واقع لا محاله لا يحتاج لعون أحد وليس لهم قصد الا تثبيط المسلمين وتفريق صفهم ولو نظروا ببصيره وبعقل فقد كانوا تحت رحمة ظالم وأصبحوا تحت سخط الظالمين وليس ظالم واحد.
والعقارب الماكرة يرددون الآن أنه لن يخرج المهدي حتى تهدم الكعبة وأن القحطاني سيقاتل المهدي وغيرها من الخزعبلات التي تخدم مصالحهم الهدامه لمصالحنا ولتثبيطنا وإضاعة الحق علينا فهل أنتم غفلتكم مستيقضون
وطريقتهم أن يرددوا الكذبة مرات عديده حتى تصبح عند البليد حقيقه بل ويعين على نشرها ، ولا يخفى عليك أيها النبيه الحصيف أنهم بثوا أحاديث مكذوبة موضوعه وضعيفة لا تنجبر وإفتراءات ثم رددوها على المنتديات وهي عن كل مايعين على فرقتنا وعن الفتن آخر الزمان ومن أراد التأكد فلينظر ببصيره ناقد وبنفسه فإنه سيكتشف مابثوه من الشبه التي يكشف النبيه مخططاتهم ومقاصدهم التي من ورآئها فهم أهل المكر والخديعة فهل عرفت العقارب السوداء قتلة الأنبياء ومن خدم مخططهم بقصد أو بغيره
وهذه العقارب لاتعلم من أمور الدين الاستطحيات وفي ما يفرقنا ويفتننا تجدهم متبحرين يجيدون التدليس على الناس بكذب حديثهم .
وللأسف فقد أصبح بعض من ينتسب للعلم يردد الأحاديث المكذوبة فكيف بالعامي .
وهاؤلاء الأعداء يندسوا ورآء معرفات تحاكي ما يحبه المسلمون اسما وصورة ويدعون أنهم يخافون على الإسلام وأهله وهم يطعنون في الظهر والناس غافلون عن مكرهم ومنهم سذج مصدقون يهدمون بيوتهم بأيديهم وهم يظنون أنهم يصلحون وهم مفسدون
ومن كان له خبره بالبرمجة العصبية فانه يعلم أنهم يخاطبون العقل الباطن ومتمرسون في ذلك يديرون الحوار في تساؤلات لهم قصد فيها فهم يدورون على ما يريدونه حتى يقع البليد في شراكهم الذي وضعوه ويهيجون ويؤلبون فهم يدوروا ويلفوا حول الموضوع عسى أن يقع في قلب أهل الاسلام ما يريدوه فحينها يصعب إخرج ما ألقوه في القلب ومتى خرج الحوار عن ما يريدوه تركوا الموضوع وفتحوه في مكان آخر بعنوان آخر يبحثوا عن صيدهم
وهم لا يخلو موقع ومنتدى منهم إلا أن العقلاء لا تنطلي عليهم ألاعيب الأعداء فيسمحوا لهم فيتلاعبوا بعقولهم فيا أخي وأختي الغيورين على دينهم احذروهم واطردوهم وافضحوهم ولاتخشوا فيهم لومة لائم ولو أن تهاجروا وإلا غلبوكم على دينكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
من الأزدي إلى إخواني وأخواتي المجاهدين في سبيل الله بالدعوة كلامي هذا خطير فأرجوا قرآته كاملا فإننا في هذه الدار دار الزوال عابري سبيل فأعمارنا قصيره تجري سريعا والموفق من وفقه الله للخير فجاب هنا وهناك داعيا للخير آمرا بالمعروف ناهيا للمنكر لا يخشى في الله لومة لائم ، ذكيا ونبيهاََ لا ينطلي عليه ما ينطلي على السذج من الناس أتباع كل ناعق ، فالأذكياء هم الذين حفظوا قلوبهم من الفتن وفروا عنها ولم يخوضوا مع الخائضين فكانت قلوبهم بيضاء صافيه لا تضرها الفتن وحين تقبل يعرفونها وهم قله قليله بخلاف القلوب السوداء المنكبه التي تتبع هواها ولا تفرق بين الحق والباطل هم الذين تركوا تحذير نبيهم صلى الله عليه وسلم من الفتن والبعد عنها فإن هاؤلاء تختلط عليهم الأمور فقد رواى مسلم و أحمد: عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:"تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلب أسود مربادا كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه، و قلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض.)
فإن حفظت قلبك اذا حضرت فتنه بإمساك لسانك ويدك عنها حفظت قلبك فحفظ دينك ومن تاب تاب الله عليه
اذا علمت هذا فاعلم أن العدو يطوقك من كل جانب ويتربص بك ففر بدينك وأحذرهم فإن أعداء الإسلام عقارب سوداء ماكره لا تحس بهم وهم من حولك لهم طرق ماكرة في نشر شبههم لهدم الدين فقد أعادوا وزادوا انه لن يخرج المهدي ولن يُقبِل الخير حتى تسقط البلدان وقد نجحوا في ذلك ونسي الباحثون عن رفع الظلم قدرة الله وأن ما أراده الله واقع لا محاله لا يحتاج لعون أحد وليس لهم قصد الا تثبيط المسلمين وتفريق صفهم ولو نظروا ببصيره وبعقل فقد كانوا تحت رحمة ظالم وأصبحوا تحت سخط الظالمين وليس ظالم واحد.
والعقارب الماكرة يرددون الآن أنه لن يخرج المهدي حتى تهدم الكعبة وأن القحطاني سيقاتل المهدي وغيرها من الخزعبلات التي تخدم مصالحهم الهدامه لمصالحنا ولتثبيطنا وإضاعة الحق علينا فهل أنتم غفلتكم مستيقضون
وطريقتهم أن يرددوا الكذبة مرات عديده حتى تصبح عند البليد حقيقه بل ويعين على نشرها ، ولا يخفى عليك أيها النبيه الحصيف أنهم بثوا أحاديث مكذوبة موضوعه وضعيفة لا تنجبر وإفتراءات ثم رددوها على المنتديات وهي عن كل مايعين على فرقتنا وعن الفتن آخر الزمان ومن أراد التأكد فلينظر ببصيره ناقد وبنفسه فإنه سيكتشف مابثوه من الشبه التي يكشف النبيه مخططاتهم ومقاصدهم التي من ورآئها فهم أهل المكر والخديعة فهل عرفت العقارب السوداء قتلة الأنبياء ومن خدم مخططهم بقصد أو بغيره
وهذه العقارب لاتعلم من أمور الدين الاستطحيات وفي ما يفرقنا ويفتننا تجدهم متبحرين يجيدون التدليس على الناس بكذب حديثهم .
وللأسف فقد أصبح بعض من ينتسب للعلم يردد الأحاديث المكذوبة فكيف بالعامي .
وهاؤلاء الأعداء يندسوا ورآء معرفات تحاكي ما يحبه المسلمون اسما وصورة ويدعون أنهم يخافون على الإسلام وأهله وهم يطعنون في الظهر والناس غافلون عن مكرهم ومنهم سذج مصدقون يهدمون بيوتهم بأيديهم وهم يظنون أنهم يصلحون وهم مفسدون
ومن كان له خبره بالبرمجة العصبية فانه يعلم أنهم يخاطبون العقل الباطن ومتمرسون في ذلك يديرون الحوار في تساؤلات لهم قصد فيها فهم يدورون على ما يريدونه حتى يقع البليد في شراكهم الذي وضعوه ويهيجون ويؤلبون فهم يدوروا ويلفوا حول الموضوع عسى أن يقع في قلب أهل الاسلام ما يريدوه فحينها يصعب إخرج ما ألقوه في القلب ومتى خرج الحوار عن ما يريدوه تركوا الموضوع وفتحوه في مكان آخر بعنوان آخر يبحثوا عن صيدهم
وهم لا يخلو موقع ومنتدى منهم إلا أن العقلاء لا تنطلي عليهم ألاعيب الأعداء فيسمحوا لهم فيتلاعبوا بعقولهم فيا أخي وأختي الغيورين على دينهم احذروهم واطردوهم وافضحوهم ولاتخشوا فيهم لومة لائم ولو أن تهاجروا وإلا غلبوكم على دينكم .