السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يغرنّك تلك الابتسامة العريضة التي ترتسم على وجه العصاة.
ولا يخدعنّك تلك الهالة التي يحيطون أنفسهم بها.
ولا يذهلنّك هذا التجبر وتلك الغطرسة الوهمية التي يمثلونها تمثيلاً.
ولتملأ جوانحك القناعة الأكيدة بأن ربك أذلهم ويذلهم وسيذلهم ما تابوا وأعادوا المظالم إلى مظلومينهم
========
ذات يوم مر الحسن البصري رحمه الله على قوم يبنون أبنية ضيقة وصغيرة وكئيبة؛ فأثارت حفيظته؛ فقال: ألا يوسعون هذه البيوت؟!.
فقالوا له: إنها سجون يبنونها.
فرد باستغراب وتعجب: ألا يجهزونها ويهتمون بها فلعلهم يسكنونها يوماً ما؟!.
====
إتّبع طرق الهدى ولا يضرّك قلّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة، ولا تغترّ بكثرة الهالكين
====
ليس أي أحد يمتلك البوصلة الإيمانية التي تفرق بين الحق والباطل.
أو الفراسة التي تميز بين الخير والشر.
أو العقلية التي تفاضل وتوازن بين الخيرين وبين الشرين.
فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه.
وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
=====
يقول الفضيل بن عياض
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة .
من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم .
من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته
لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد .
====
لعِلْمُ خليل المؤمن، والحِلْم وزيره، والعقل دليله، والعمل قَيِّمُه، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللِّينُ أخوه
====
رأس التواضع أن تضع نفسك عند مَنْ دونك في نعمة الدنيا؛ حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في الدنيا؛ حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس له بدنياه عليك فضل
===
قال رجل لحكيم: ما رأيتُ صادقًا! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين
=====
ما رأيت شيئاً أحبطَ للأعمال، ولا أفسدَ للقلوب، ولا أسرعَ في هلاك العبد، ولا أدومَ للأحزان، ولا أقربَ للمقت،
ولا ألزمَ لمحبة الرياء والعجب والرياسة ، من قلة معرفة العبدِ لنفسه، ونظرِهِ في عيوب الناس ! لاسيما إن كان مشهورا معروفا بالعبادة، وامتد له الصيت حتى بلغ من الثناء ما لم يكن يؤمله، وتربص في الأماكن الخفية بنفسه، وسراديب الهوى، وفي تجريحه في الناس ومدحه فيهم
=====
أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلًا من لا يرى فضله.
يقول مالك بن دينار -رحمه الله-:
لو أن مناديًا ينادي بباب المسجد: ليخرج شركم رجلاً، والله ما كان أحد يسبقني إلى الباب إلا رجلاً بفضل قوة أو سعي.!
قال: فلما بلغ ابن المبارك قوله ، قال: بهذا صار مالك مالكًا.
وقال الفضيل: من أحب الرئاسة لم يفلح أبدً
لا يغرنّك تلك الابتسامة العريضة التي ترتسم على وجه العصاة.
ولا يخدعنّك تلك الهالة التي يحيطون أنفسهم بها.
ولا يذهلنّك هذا التجبر وتلك الغطرسة الوهمية التي يمثلونها تمثيلاً.
ولتملأ جوانحك القناعة الأكيدة بأن ربك أذلهم ويذلهم وسيذلهم ما تابوا وأعادوا المظالم إلى مظلومينهم
========
ذات يوم مر الحسن البصري رحمه الله على قوم يبنون أبنية ضيقة وصغيرة وكئيبة؛ فأثارت حفيظته؛ فقال: ألا يوسعون هذه البيوت؟!.
فقالوا له: إنها سجون يبنونها.
فرد باستغراب وتعجب: ألا يجهزونها ويهتمون بها فلعلهم يسكنونها يوماً ما؟!.
====
إتّبع طرق الهدى ولا يضرّك قلّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة، ولا تغترّ بكثرة الهالكين
====
ليس أي أحد يمتلك البوصلة الإيمانية التي تفرق بين الحق والباطل.
أو الفراسة التي تميز بين الخير والشر.
أو العقلية التي تفاضل وتوازن بين الخيرين وبين الشرين.
فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه.
وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
=====
يقول الفضيل بن عياض
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة .
من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم .
من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته
لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد .
====
لعِلْمُ خليل المؤمن، والحِلْم وزيره، والعقل دليله، والعمل قَيِّمُه، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللِّينُ أخوه
====
رأس التواضع أن تضع نفسك عند مَنْ دونك في نعمة الدنيا؛ حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في الدنيا؛ حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس له بدنياه عليك فضل
===
قال رجل لحكيم: ما رأيتُ صادقًا! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين
=====
ما رأيت شيئاً أحبطَ للأعمال، ولا أفسدَ للقلوب، ولا أسرعَ في هلاك العبد، ولا أدومَ للأحزان، ولا أقربَ للمقت،
ولا ألزمَ لمحبة الرياء والعجب والرياسة ، من قلة معرفة العبدِ لنفسه، ونظرِهِ في عيوب الناس ! لاسيما إن كان مشهورا معروفا بالعبادة، وامتد له الصيت حتى بلغ من الثناء ما لم يكن يؤمله، وتربص في الأماكن الخفية بنفسه، وسراديب الهوى، وفي تجريحه في الناس ومدحه فيهم
=====
أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلًا من لا يرى فضله.
يقول مالك بن دينار -رحمه الله-:
لو أن مناديًا ينادي بباب المسجد: ليخرج شركم رجلاً، والله ما كان أحد يسبقني إلى الباب إلا رجلاً بفضل قوة أو سعي.!
قال: فلما بلغ ابن المبارك قوله ، قال: بهذا صار مالك مالكًا.
وقال الفضيل: من أحب الرئاسة لم يفلح أبدً