- إنضم
- 27 أغسطس 2013
- المشاركات
- 1,125
- التفاعل
- 2,121
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
................هنا تكتب الرؤيا ................
26يناير 2014.
المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس
7 hours ago
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
========================
تذكرون رؤيتي له في رابعة وفسرها البعض أيامها بأن الرؤيا ليست بشيرا بالنصر بل بأنه صلى الله عليه وسلم حزين من أجل الابتلاء الذي سيحيق بهم.
***
بالأمس.. قبل أن أعرف انباء المذبحة ومداها رأيت أنني في بقعة جرداء في المدينة المنورة، وكان هناك مجموعة من الناس تعتلى سيارة أتوبيس صغيرة تحاول بهمة منقطعة النظير أن تنشر سقفها، لم أدر في الحلم لماذا، لكنني فهمت أن الأمر هام جدا وخطير جدا. بعد مجهود خرافي لم ينجحوا إلا في نشر شبر واحد، نزلوا عاجزين وتوجهوا إلى سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، كان مقطبا وحزينا، حكوا له عن المشكلة، بدا حائرا ومهتما جدا، أعطاهم إناء صغيرا أشبه بالقمع فيه ثلج، وطلب منهم أن يتوجهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أيضا مقطبا وحزينا، أمسك بإناء الثلج وراح يديره في يده في حزن شديد كما لو كان يفحصه، كان الثلج قد بدأ يسيل، كنت أراقب من بعيد، وأشار لهم دون كلمة أن يعودوا إلى سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، وعدنا، وراحوا دون صوت يحكون له ما حدث، فإذا بتقطيبته تقل وتتحول إلى اهتمام شديد وهو يسألهم عن تفاصيل التفاصيل: كيف أمسك الرسول صلى الله عليه وسلم بالإناء وكيف أداره.. وعندما أخبروه هتف في تهلل:
- إذن رسول الله سيحضر
رسول الله سيحضر
رسول الله سيحضر
................هنا تكتب الرؤيا ................
26يناير 2014.
المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس
7 hours ago
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
========================
تذكرون رؤيتي له في رابعة وفسرها البعض أيامها بأن الرؤيا ليست بشيرا بالنصر بل بأنه صلى الله عليه وسلم حزين من أجل الابتلاء الذي سيحيق بهم.
***
بالأمس.. قبل أن أعرف انباء المذبحة ومداها رأيت أنني في بقعة جرداء في المدينة المنورة، وكان هناك مجموعة من الناس تعتلى سيارة أتوبيس صغيرة تحاول بهمة منقطعة النظير أن تنشر سقفها، لم أدر في الحلم لماذا، لكنني فهمت أن الأمر هام جدا وخطير جدا. بعد مجهود خرافي لم ينجحوا إلا في نشر شبر واحد، نزلوا عاجزين وتوجهوا إلى سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، كان مقطبا وحزينا، حكوا له عن المشكلة، بدا حائرا ومهتما جدا، أعطاهم إناء صغيرا أشبه بالقمع فيه ثلج، وطلب منهم أن يتوجهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أيضا مقطبا وحزينا، أمسك بإناء الثلج وراح يديره في يده في حزن شديد كما لو كان يفحصه، كان الثلج قد بدأ يسيل، كنت أراقب من بعيد، وأشار لهم دون كلمة أن يعودوا إلى سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، وعدنا، وراحوا دون صوت يحكون له ما حدث، فإذا بتقطيبته تقل وتتحول إلى اهتمام شديد وهو يسألهم عن تفاصيل التفاصيل: كيف أمسك الرسول صلى الله عليه وسلم بالإناء وكيف أداره.. وعندما أخبروه هتف في تهلل:
- إذن رسول الله سيحضر
رسول الله سيحضر
رسول الله سيحضر
منقوله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته