- إنضم
- 28 يونيو 2014
- المشاركات
- 52
- التفاعل
- 105
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة متواضعة بعد معاناة خاصة أحببت أن اشارككم بها
بيني وبينك في الوجودِ عهودُ
مهما تباعدت الخطى سأعودُ
أناياإلهي سائلة ْومؤملةْ ْ
بجميلِ عفوٍ من سناكَ يسودُ
وجّهتُ روحي والمشاعرُ عمقها
لله ربُ الكونِ وهو ودودُ
من خالف الرحمن ِتاهَ يقينهُ
ظُلمٌ عليه تعاقبت ْ وسدودُ
واعلم بأنك في الحياةِ لغايةِ
ولفطرة الرحمن ِأنتَ وليدُ
ياسائلي عما مضى من غفلةٍ
العمرُ يفنى والمصيرُ لحودُ
من كان يختبرُ الحياةِ فإنها
تمضي وليس بجانبيها خلودُ
كم هانيءٍ فيها تنعّمَ بالهُ
تحت الترابِ يموجُ فيه الدّودُ
ماإن نظرتُ بثاقبٍ متأملٍ
فإذا الحياةُ نعيمها محدودُ
وبها نموتُ وتنتهي آجالنا
بعد المماتِ إلى الحسابِ نعودُ
فأبيتُ من وجلٍ بقلبٍ ضارعٍ
لله وهو الواحدِ المعبودُ
سارت إليه خطاي وهي جريحةٌ
فإذا ودادي للرحيمِ شديدُ
لاتيأسنٰ من الإلهِ وعفوهِ
إن كنت فعلاً للجنانِ مريدُ
وعد الرحيمُ المتقين بجنةٍ
والفضل ُ والخيراتِ وهو يجودُ
أما النعيمُ فدائمٌ متجدّدٌ
والسدرُ في أنحائها مخضودُ
من كل فاكهةٍ تجودُ رياضها
والطّلحُ في أغصانها منضودُ
أنهارها تجري وليس بمثلها
ذاك الجمال مخلّد ُ وفريدُ
روحٌ وريحانٌ وقرة أعينٌ
ظلٌ ظليلٌ للبديع ِ يسود
فلمثلِ هذا اليومِ يعملُ عاقلٌ
لجنانِ آخرةٍ لها سيعودُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة متواضعة بعد معاناة خاصة أحببت أن اشارككم بها
بيني وبينك في الوجودِ عهودُ
مهما تباعدت الخطى سأعودُ
أناياإلهي سائلة ْومؤملةْ ْ
بجميلِ عفوٍ من سناكَ يسودُ
وجّهتُ روحي والمشاعرُ عمقها
لله ربُ الكونِ وهو ودودُ
من خالف الرحمن ِتاهَ يقينهُ
ظُلمٌ عليه تعاقبت ْ وسدودُ
واعلم بأنك في الحياةِ لغايةِ
ولفطرة الرحمن ِأنتَ وليدُ
ياسائلي عما مضى من غفلةٍ
العمرُ يفنى والمصيرُ لحودُ
من كان يختبرُ الحياةِ فإنها
تمضي وليس بجانبيها خلودُ
كم هانيءٍ فيها تنعّمَ بالهُ
تحت الترابِ يموجُ فيه الدّودُ
ماإن نظرتُ بثاقبٍ متأملٍ
فإذا الحياةُ نعيمها محدودُ
وبها نموتُ وتنتهي آجالنا
بعد المماتِ إلى الحسابِ نعودُ
فأبيتُ من وجلٍ بقلبٍ ضارعٍ
لله وهو الواحدِ المعبودُ
سارت إليه خطاي وهي جريحةٌ
فإذا ودادي للرحيمِ شديدُ
لاتيأسنٰ من الإلهِ وعفوهِ
إن كنت فعلاً للجنانِ مريدُ
وعد الرحيمُ المتقين بجنةٍ
والفضل ُ والخيراتِ وهو يجودُ
أما النعيمُ فدائمٌ متجدّدٌ
والسدرُ في أنحائها مخضودُ
من كل فاكهةٍ تجودُ رياضها
والطّلحُ في أغصانها منضودُ
أنهارها تجري وليس بمثلها
ذاك الجمال مخلّد ُ وفريدُ
روحٌ وريحانٌ وقرة أعينٌ
ظلٌ ظليلٌ للبديع ِ يسود
فلمثلِ هذا اليومِ يعملُ عاقلٌ
لجنانِ آخرةٍ لها سيعودُ