- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخوة والاخوات جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثمّ اما بعد
فهذه رؤيا قد رآها شاعر قبيلتنا في فترة متقدّمة من حياته , وقد توفي رحمه الله .
الغريب في هذه الرؤيا , هو :
أنها جاءت على شكل قصيدة والاغرب من ذلك أنها تحذّر من وقوع حرب شاملة واسعة وان سبب تلك الحرب هو الديانات , وكذلك من ناحية الغرابة فإن الشاعر بسيط جدا وأمي لا يقرأ ولا يكتب ومع ذلك تجده يذكر اسماء غير معروفة آنذاك .
. والقصيدة موجودة على شريط كاسيت واصبح الناس يتداولنها على جوّالاتهم مسموعة ومقروءة . ويقول الشاعر في بداية كلامه .
أنه قد حلم أي ( رآى في منامه ) هذه القصيدة واستيقظ واذا به يحفظها . ثم نسيها فترة من الزمن كما قال : ( كُتْبَة ) أي مدة طويلة
تحسب بالسنين . ثم تذكّرها ويرى انه يريد ان يُسْمِع الخلق أي يرغب ان يسمعها ( الناس ) كما قال هو في التسجيل .
وقد توفي رحمه الله قبل اربع سنوات من الآن واسمه ( مسَيّب ) وهو أحد شعراء قبيلة الحُرّث واشهرهم .
وقد قال القصيدة قبل حوالي سبع سنوات من الآن . وربما ان وقت رؤياه لها هو قبل 25 سنة من الآن أو يزيد . ( حسب التقديرات فقط )
القصيدة بالنّبطي على شكل ارجوزي كما هو حال الشعر لدينا . ولكنّها غاية في العمق فهي تحكي الحال الآن وهي تذكر اسقاط الحكّام مستعملاً قوله ( البُوَش ) جمع باشا كناية للحكام . وسوف انقل لكم القصيدة كما هي بعد هذا الشرح للقصيدة مباشرة .
شرح القصيدة بالعربية الفصحى :
يقول :
أن ذئباً ايقظه في وقت الغبش ( آخر الليل )
وقال له أن به غبن وضيق وقهر
بسبب حرب بين الديانات سيرتج لها العقل
وكم من بطل ( اسد ) سيطيح في تلك الحرب
يُقتل وتُنهش عظامه في مكان مظلم او مخفي
وان تلك الحرب ستكون في
الهند وتركيا وارض الروم وافريقيا
وأن البلاد الداخلية ( الشرق الاوسط ) سيكون فيها الحُكّام
مفقودين أي لا وجود لهم على عروشهم .
وكذلك الحرب ستكون في
رابغ وبربر وجيبوتي
وان الحرب ستكون قريبة من الفرس
والعلمان والقرمان والخليج العربي
والبحر الابيض وحول كربلاء
وكذلك رآى ان :
المكلّا والمخا ( اليمن )
ورجال في حلب ( سوريا )
تكتب الى المصري وتخبره بأن
الفُرْس انهزم واغتلب في تلك الحرب
ورآى ان الساحات مظلمة والموج فيها
متعكّر مقلوب من كثر القتل الذي سيحصل
وسيشترك في هذه الحرب
الألْمان والايطاليين والامريكان
وان هناك جيوش من قناة السويس ( مصر )
تهاجم العباد وتقتلهم
ثم
يحذّر الناس من عقاب الله
ويقول ان الدنيا أي العالم سينقلب لهذا السبب
وربما انه يقصد الجيوش التي من الترعة .
وان تلك الحرب ستشعل الارض ناراً
والاسلحة التي ستستعمل :
قاذفات ترش الارض وتحتها صواريخ مضادة
وحاملات طائرات والطائرات تنطلق منها وثبا الى الجو
ثم يدعو الله بقول :
يا الله اكفنا تلك المصيبة واجعلنا في مكان بعيد حتى
لا نراها ... ثم يطلب من الله المغفرة والرحمة للمسلمين جميعاً
واليكم القصيدة حسب كلامه هو إذْ يقول :
انا سمعتُ أمْذِيبْ نبّهْني مَعَ أمْغَبَشْ
فقلتْ له مالكْ فقالْ الحاصِلْ الغَشَشْ
بيْن الدّيانات حَرْبْ مِنْها العَقْلْ ارْتَبَشْ
ما مِنْ أسَدْ قِدْ طاح , مِنّه العظم انْتَهَشْ
في باحَتْ الظّلَام
في الهند واسْطَنْبُول وارض الرّوم والحَبَشْ
وارى البلاد الداخليّة مِنَّها البُوَشْ
باتوا مَفَقَّدِين
رابِغْ وبَرْبَرْ ومْدِينة اسْمَها جُبُوتْ
وأريْت أن الفُرْسْ عَنْها الحَرْبْ ما تُفُوتْ
والعلمان والقرمان ومساعيَ البُخُوتْ
وَسْنُوحْ كربلاء
وارى المُكلَّا والمَخَا وَرْجَال في حَلَبْ
تُكْتُبْ قِدَا المصري تُقُولْ الفُرْسْ اغْتَلَبْ
وارى البَوَايِحْ مِظْلِمَة قِدْ مَوْجَها انْقَلَبْ
كَمْ قِطِّعَنْ نِسَامْ
جِرْمَنْ وطُلْياني وشَيْخ الانقليز زَفَى
وارى مِنْ التِّرْعَة جُيُوشْ يا رب يا كفى
تزْفي على العِباد
يا عباد الله خافوا من العقوبة
قايمة الدّنيا على هذي السّبوبة
مِعْلِقَه الباحة بنار
رشّاشية تِرْمي وباتريوت تحتها
ومراكِب القباسية للعرش وثْبهايا
رب تكفينا المنيّة لا نشف لها
في بكان من بعيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخوة والاخوات جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثمّ اما بعد
فهذه رؤيا قد رآها شاعر قبيلتنا في فترة متقدّمة من حياته , وقد توفي رحمه الله .
الغريب في هذه الرؤيا , هو :
أنها جاءت على شكل قصيدة والاغرب من ذلك أنها تحذّر من وقوع حرب شاملة واسعة وان سبب تلك الحرب هو الديانات , وكذلك من ناحية الغرابة فإن الشاعر بسيط جدا وأمي لا يقرأ ولا يكتب ومع ذلك تجده يذكر اسماء غير معروفة آنذاك .
. والقصيدة موجودة على شريط كاسيت واصبح الناس يتداولنها على جوّالاتهم مسموعة ومقروءة . ويقول الشاعر في بداية كلامه .
أنه قد حلم أي ( رآى في منامه ) هذه القصيدة واستيقظ واذا به يحفظها . ثم نسيها فترة من الزمن كما قال : ( كُتْبَة ) أي مدة طويلة
تحسب بالسنين . ثم تذكّرها ويرى انه يريد ان يُسْمِع الخلق أي يرغب ان يسمعها ( الناس ) كما قال هو في التسجيل .
وقد توفي رحمه الله قبل اربع سنوات من الآن واسمه ( مسَيّب ) وهو أحد شعراء قبيلة الحُرّث واشهرهم .
وقد قال القصيدة قبل حوالي سبع سنوات من الآن . وربما ان وقت رؤياه لها هو قبل 25 سنة من الآن أو يزيد . ( حسب التقديرات فقط )
القصيدة بالنّبطي على شكل ارجوزي كما هو حال الشعر لدينا . ولكنّها غاية في العمق فهي تحكي الحال الآن وهي تذكر اسقاط الحكّام مستعملاً قوله ( البُوَش ) جمع باشا كناية للحكام . وسوف انقل لكم القصيدة كما هي بعد هذا الشرح للقصيدة مباشرة .
شرح القصيدة بالعربية الفصحى :
يقول :
أن ذئباً ايقظه في وقت الغبش ( آخر الليل )
وقال له أن به غبن وضيق وقهر
بسبب حرب بين الديانات سيرتج لها العقل
وكم من بطل ( اسد ) سيطيح في تلك الحرب
يُقتل وتُنهش عظامه في مكان مظلم او مخفي
وان تلك الحرب ستكون في
الهند وتركيا وارض الروم وافريقيا
وأن البلاد الداخلية ( الشرق الاوسط ) سيكون فيها الحُكّام
مفقودين أي لا وجود لهم على عروشهم .
وكذلك الحرب ستكون في
رابغ وبربر وجيبوتي
وان الحرب ستكون قريبة من الفرس
والعلمان والقرمان والخليج العربي
والبحر الابيض وحول كربلاء
وكذلك رآى ان :
المكلّا والمخا ( اليمن )
ورجال في حلب ( سوريا )
تكتب الى المصري وتخبره بأن
الفُرْس انهزم واغتلب في تلك الحرب
ورآى ان الساحات مظلمة والموج فيها
متعكّر مقلوب من كثر القتل الذي سيحصل
وسيشترك في هذه الحرب
الألْمان والايطاليين والامريكان
وان هناك جيوش من قناة السويس ( مصر )
تهاجم العباد وتقتلهم
ثم
يحذّر الناس من عقاب الله
ويقول ان الدنيا أي العالم سينقلب لهذا السبب
وربما انه يقصد الجيوش التي من الترعة .
وان تلك الحرب ستشعل الارض ناراً
والاسلحة التي ستستعمل :
قاذفات ترش الارض وتحتها صواريخ مضادة
وحاملات طائرات والطائرات تنطلق منها وثبا الى الجو
ثم يدعو الله بقول :
يا الله اكفنا تلك المصيبة واجعلنا في مكان بعيد حتى
لا نراها ... ثم يطلب من الله المغفرة والرحمة للمسلمين جميعاً
واليكم القصيدة حسب كلامه هو إذْ يقول :
انا سمعتُ أمْذِيبْ نبّهْني مَعَ أمْغَبَشْ
فقلتْ له مالكْ فقالْ الحاصِلْ الغَشَشْ
بيْن الدّيانات حَرْبْ مِنْها العَقْلْ ارْتَبَشْ
ما مِنْ أسَدْ قِدْ طاح , مِنّه العظم انْتَهَشْ
في باحَتْ الظّلَام
في الهند واسْطَنْبُول وارض الرّوم والحَبَشْ
وارى البلاد الداخليّة مِنَّها البُوَشْ
باتوا مَفَقَّدِين
رابِغْ وبَرْبَرْ ومْدِينة اسْمَها جُبُوتْ
وأريْت أن الفُرْسْ عَنْها الحَرْبْ ما تُفُوتْ
والعلمان والقرمان ومساعيَ البُخُوتْ
وَسْنُوحْ كربلاء
وارى المُكلَّا والمَخَا وَرْجَال في حَلَبْ
تُكْتُبْ قِدَا المصري تُقُولْ الفُرْسْ اغْتَلَبْ
وارى البَوَايِحْ مِظْلِمَة قِدْ مَوْجَها انْقَلَبْ
كَمْ قِطِّعَنْ نِسَامْ
جِرْمَنْ وطُلْياني وشَيْخ الانقليز زَفَى
وارى مِنْ التِّرْعَة جُيُوشْ يا رب يا كفى
تزْفي على العِباد
يا عباد الله خافوا من العقوبة
قايمة الدّنيا على هذي السّبوبة
مِعْلِقَه الباحة بنار
رشّاشية تِرْمي وباتريوت تحتها
ومراكِب القباسية للعرش وثْبهايا
رب تكفينا المنيّة لا نشف لها
في بكان من بعيد