ر
رحاب الايمان
زائر
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً أبا بكر الصِّديق !
1- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ البعض يصنعهم الله على عينه، ففي سن مبكرة هيّأكَ الله لتكون فيما بعد أبا بكر ! كنتَ صغيرًا عندما أوقفكَ أبوك أمام هُبل،
وقال لكَ: هذا ربك! فقلتَ له: اسقني، أطعمني، اشفني! فلم يجبك، فقلتَ له: بئسَ الربُّ العاجز أنتَ! ومن يومها نشأتَ على غير دين قريش كصاحبك !
2- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ المال أفضل خادم وأسوأ سيِّد، وأنه إذا وُضع فوق الرأس خفض وإذا وُضع تحت القدم رفعَ،
وقد وضعتَ مالك تحت قدميك فارتفعتَ! تشتري بلالًا وتعتقه، ويوم العسرة جاء عمر بن الخطاب بنصف ماله ليسبقك، فإذا بكَ قد أتيت بكل مالك! فعلموا أنكَ لا تُسبق!
ولما سألك صاحبك، ماذا تركتَ لأهلك يا أبا بكر! قلت له: تركتُ لهم الله ورسوله!
3- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ الدعوة أهم من الدعاة، وأن الإسلام لم ينتصر إلا لأنكم قدمتموه على أنفسكم،
فعندما وصل الفرسان إلى الغار، كنتَ ترتعد خوفًا على صاحبك،
وتقول له: إن أهلكَ فإنما أنا رجل، وإن تهلكَ فأنتَ الأمر كله ..
4- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ لا أحكم على الناس من مظهرهم،
فالرجل الأسيف الذي ما كان يقوى على القرآن فتبكيه آية، ينهار الناس يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم،
ويثبت قائلًا:
من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت!
5- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ في داخل كل إنسانٍ ، إنسانٌ آخر ..
في حروب الردة ، تشهر سيفك لتعيدهم إلى حضن الإسلام، يناقشك عمر الصّلب، ويتريث خالد المقدام، وينتظر أبو عبيدة الفارس، ويُقلّب الأمر سعد بن أبي وقاص الرامي،
وحدك الرقيق العذب وقفتَ كالأسد الهصور، قائلًا:
والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه! ولما راجعكَ عمر، أخذتَ بتلابيب ثوبه وقلت له: أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام يا ابن الخطاب؟!
6- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ النبلاء يتواضعون في مواضع الفخر،
كان أول كلامك بعد البيعة: أيها الناس، إني قد وُليتُ عليكم ولستُ بخيركم !
يا لفرط التواضع يا أبا بكر، والله إنك لخيرنا،
وواللهِ لو جُمعنا في كفٍ وكنتَ في كفٍ وحدك لرجحت بنا...
7- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ الدولة العادلة صديق الضعيف حتى لا يخاف، وعدو القوي حتى لا يعتدي،
وما أجملكَ إذ تقول: الضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع له حقه،
والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه ..
مما قرأت ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً أبا بكر الصِّديق !
1- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ البعض يصنعهم الله على عينه، ففي سن مبكرة هيّأكَ الله لتكون فيما بعد أبا بكر ! كنتَ صغيرًا عندما أوقفكَ أبوك أمام هُبل،
وقال لكَ: هذا ربك! فقلتَ له: اسقني، أطعمني، اشفني! فلم يجبك، فقلتَ له: بئسَ الربُّ العاجز أنتَ! ومن يومها نشأتَ على غير دين قريش كصاحبك !
2- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ المال أفضل خادم وأسوأ سيِّد، وأنه إذا وُضع فوق الرأس خفض وإذا وُضع تحت القدم رفعَ،
وقد وضعتَ مالك تحت قدميك فارتفعتَ! تشتري بلالًا وتعتقه، ويوم العسرة جاء عمر بن الخطاب بنصف ماله ليسبقك، فإذا بكَ قد أتيت بكل مالك! فعلموا أنكَ لا تُسبق!
ولما سألك صاحبك، ماذا تركتَ لأهلك يا أبا بكر! قلت له: تركتُ لهم الله ورسوله!
3- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ الدعوة أهم من الدعاة، وأن الإسلام لم ينتصر إلا لأنكم قدمتموه على أنفسكم،
فعندما وصل الفرسان إلى الغار، كنتَ ترتعد خوفًا على صاحبك،
وتقول له: إن أهلكَ فإنما أنا رجل، وإن تهلكَ فأنتَ الأمر كله ..
4- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ لا أحكم على الناس من مظهرهم،
فالرجل الأسيف الذي ما كان يقوى على القرآن فتبكيه آية، ينهار الناس يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم،
ويثبت قائلًا:
من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت!
5- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ في داخل كل إنسانٍ ، إنسانٌ آخر ..
في حروب الردة ، تشهر سيفك لتعيدهم إلى حضن الإسلام، يناقشك عمر الصّلب، ويتريث خالد المقدام، وينتظر أبو عبيدة الفارس، ويُقلّب الأمر سعد بن أبي وقاص الرامي،
وحدك الرقيق العذب وقفتَ كالأسد الهصور، قائلًا:
والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه! ولما راجعكَ عمر، أخذتَ بتلابيب ثوبه وقلت له: أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام يا ابن الخطاب؟!
6- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ النبلاء يتواضعون في مواضع الفخر،
كان أول كلامك بعد البيعة: أيها الناس، إني قد وُليتُ عليكم ولستُ بخيركم !
يا لفرط التواضع يا أبا بكر، والله إنك لخيرنا،
وواللهِ لو جُمعنا في كفٍ وكنتَ في كفٍ وحدك لرجحت بنا...
7- شكراً أبا بكر الصِّديق،
من سيرتك تعلمتُ أنّ الدولة العادلة صديق الضعيف حتى لا يخاف، وعدو القوي حتى لا يعتدي،
وما أجملكَ إذ تقول: الضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع له حقه،
والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه ..
مما قرأت ..