بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكعبة هي قبلة المسلمين ووجهتهم، وعلى الرغم من أن ملايين المسلمين يزورونها سنويًا إلا أن قلة منا تعرف معلومات تفصيلية عنها.
ونقدم بعض الحقائق الخفيفة عن الكعبة المشرفة.
الغرض من الشاذَرْوان

الشاذروان رقم 4 كما يظهر
الشاذَرْوان بفتح الذال وتسكين الراء، وهو ما ترك من عرض أساس البيت الحرام خارجا، ويسمى تأزريرا لأنه كالإزار، وهو مأخوذ من كلمة شوذر الفارسية ومعناها الإزار. وقد بنى الخليفة عبد الله بن الزبير الشاذروان وهو أساس من الرخام يحيط بأساس الكعبة من الأسفل. وكان الهدف من بنائه حماية الكعبة من الفيضانات خلال المواسم المطيرة، وكذلك لحماية الأغطية القماشية أو ما يُعرف بالكسوة. وقد تم استخدام 55 حلقة من النحاس للوصل بين الكعبة المشرفة والشاذروان لمزيد من الحماية.
الحجر الأسود

هو حجر مكون من عدة أجزاء، بيضاوي الشكل، أسود اللون مائل إلى الحمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ووفقا للعقيدة الإسلامية فهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفًا، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، ويظهر مكان الحجر بيضاويًا. وقد كان الحجر جزءًا واحدًا لكنه تعرض للكسر في عدة غارات منها غارة القرامطة عام 930 م.
فضل الملتزم

من السنة أن نضع أيدينا على جدار الكعبة المشرفة ويقال أن عبد الله بن عمر حين أتم الطواف وأدى الصلاة قام بتقبيل الحجر الأسود. ووقف بين الحجر الأسود وباب الكعبة حيث جعل خده ويده وصدره ملتصقًا بالكعبة وقال هذا ما رأيت رسول الله يفعله.
والملتزم مكان بين الحجر الأسود و باب الكعبة وطوله أربعة أذرع. فعن ابن عباس أنه قال: “الملتزم ما بين الركن والباب”. وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين، وكان ابن عباس يفعله ويقول: “لا يلتزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئًا إلا أعطاه الله إياه”.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكعبة هي قبلة المسلمين ووجهتهم، وعلى الرغم من أن ملايين المسلمين يزورونها سنويًا إلا أن قلة منا تعرف معلومات تفصيلية عنها.
ونقدم بعض الحقائق الخفيفة عن الكعبة المشرفة.
الغرض من الشاذَرْوان

الشاذروان رقم 4 كما يظهر
الشاذَرْوان بفتح الذال وتسكين الراء، وهو ما ترك من عرض أساس البيت الحرام خارجا، ويسمى تأزريرا لأنه كالإزار، وهو مأخوذ من كلمة شوذر الفارسية ومعناها الإزار. وقد بنى الخليفة عبد الله بن الزبير الشاذروان وهو أساس من الرخام يحيط بأساس الكعبة من الأسفل. وكان الهدف من بنائه حماية الكعبة من الفيضانات خلال المواسم المطيرة، وكذلك لحماية الأغطية القماشية أو ما يُعرف بالكسوة. وقد تم استخدام 55 حلقة من النحاس للوصل بين الكعبة المشرفة والشاذروان لمزيد من الحماية.
الحجر الأسود

هو حجر مكون من عدة أجزاء، بيضاوي الشكل، أسود اللون مائل إلى الحمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ووفقا للعقيدة الإسلامية فهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفًا، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، ويظهر مكان الحجر بيضاويًا. وقد كان الحجر جزءًا واحدًا لكنه تعرض للكسر في عدة غارات منها غارة القرامطة عام 930 م.
فضل الملتزم

من السنة أن نضع أيدينا على جدار الكعبة المشرفة ويقال أن عبد الله بن عمر حين أتم الطواف وأدى الصلاة قام بتقبيل الحجر الأسود. ووقف بين الحجر الأسود وباب الكعبة حيث جعل خده ويده وصدره ملتصقًا بالكعبة وقال هذا ما رأيت رسول الله يفعله.
والملتزم مكان بين الحجر الأسود و باب الكعبة وطوله أربعة أذرع. فعن ابن عباس أنه قال: “الملتزم ما بين الركن والباب”. وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين، وكان ابن عباس يفعله ويقول: “لا يلتزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئًا إلا أعطاه الله إياه”.