السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت أنني أصلي صلاة القيام في أحد المدن ولا أعرف هذه المدينة وكان هناك جمهور غفير من المصلين لدرجة أن الساحات الخارجية ممتلئة تماما،، وصلى بنا أول أربع ركعات شخص ثم تنحى فجاء بعده شاب ملتح ليصلي بنا بعده،،، وكان خلف هذا الإمام شابان ملتحيان يجلسان على كراسي وأمام كل واحد منهما كتاب حسبته مصحف ويلبس كل واحد منهما ثوب وشماغ على طريقة السلفيين وقد كانوا الثلاثة يتكلمون همسا لمدة دقيقة تقريبا،،،فبدأ الإمام يصلي والناس كلهم خلفه وهؤلاء الشابان خلفه تماما وكل واحد منهما فاتح كتابه وجالس على كرسي وقد استهجنت جلوسهما وهم ما زالوا شباب،،،صلى الامام الركعة الأولى ولكن الذي قرأه لن يكن قرآنا،، كان كلاما عاديا ولكن طريقة قرائته توحي بان قرآن،،، لم يكتشف الناس الأمر خصوصا وأن معظم المصلين من العوام وكان من ضمن ما قرأه كلام في شتم للدين بطريقة ذكية جدا لا تكاد تميزها،،، انتهت الركعة الأولى وكان الأمر عاديا جدا فبدأ بالركعة الثانية وفعل مثل ما فعل فالأولى ولكن هنا صار الأمر أكثر وضوحا وبدأ يشتم بالشيخ أسامة بن لادن وبالدولة الإسلامية،،، عندها عرف المصلين أن هذا الإمام منحرف وضال وليس على ما يرام فقاموا عليه وعلى الشابين المرافقين له وصارت المدينة كلها ضوضاء وشغب،، وصرنا نحمل العصي لنلاحقه وبدأنا بالتحقيق مع كل من رآه نحسبه الإمام أو من مؤيديه... ومن ضمن ما اوقفناه من أجل التحقيق سيارة فيها خمس ركاب فقالوا نحن مصريون وجئنا للتو من العراق ومسافرون إلى مصر،،، فقصصنا عليهم ما حدث فغضبوا غضبا شديدا. انتهى .
منقولة
رأيت أنني أصلي صلاة القيام في أحد المدن ولا أعرف هذه المدينة وكان هناك جمهور غفير من المصلين لدرجة أن الساحات الخارجية ممتلئة تماما،، وصلى بنا أول أربع ركعات شخص ثم تنحى فجاء بعده شاب ملتح ليصلي بنا بعده،،، وكان خلف هذا الإمام شابان ملتحيان يجلسان على كراسي وأمام كل واحد منهما كتاب حسبته مصحف ويلبس كل واحد منهما ثوب وشماغ على طريقة السلفيين وقد كانوا الثلاثة يتكلمون همسا لمدة دقيقة تقريبا،،،فبدأ الإمام يصلي والناس كلهم خلفه وهؤلاء الشابان خلفه تماما وكل واحد منهما فاتح كتابه وجالس على كرسي وقد استهجنت جلوسهما وهم ما زالوا شباب،،،صلى الامام الركعة الأولى ولكن الذي قرأه لن يكن قرآنا،، كان كلاما عاديا ولكن طريقة قرائته توحي بان قرآن،،، لم يكتشف الناس الأمر خصوصا وأن معظم المصلين من العوام وكان من ضمن ما قرأه كلام في شتم للدين بطريقة ذكية جدا لا تكاد تميزها،،، انتهت الركعة الأولى وكان الأمر عاديا جدا فبدأ بالركعة الثانية وفعل مثل ما فعل فالأولى ولكن هنا صار الأمر أكثر وضوحا وبدأ يشتم بالشيخ أسامة بن لادن وبالدولة الإسلامية،،، عندها عرف المصلين أن هذا الإمام منحرف وضال وليس على ما يرام فقاموا عليه وعلى الشابين المرافقين له وصارت المدينة كلها ضوضاء وشغب،، وصرنا نحمل العصي لنلاحقه وبدأنا بالتحقيق مع كل من رآه نحسبه الإمام أو من مؤيديه... ومن ضمن ما اوقفناه من أجل التحقيق سيارة فيها خمس ركاب فقالوا نحن مصريون وجئنا للتو من العراق ومسافرون إلى مصر،،، فقصصنا عليهم ما حدث فغضبوا غضبا شديدا. انتهى .
منقولة