السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
إيران تعلن الانسحاب من حرب اليمن.. ومصادر: مناورة لكسب ود الملك سلمان
حجم الخط: ع ع ع
محمد عطيفيالسبت، 18 فبراير 2017 10:57 م
أعلن ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس شرطة دبي، مساء اليوم السبت، أن إيران قررت الانسحاب بشكل كامل من الحرب الدائرة في اليمن.
وكتب خلفان في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي توتير: "إيران تقرر الإنسحاب الكامل من حرب اليمن ذكرت تقارير إعلامية أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قرر الانسحاب الكامل من الحرب في اليمن".
وبحسب مصادر يمنية أكدت لـ"
بوابة القاهرة" أن ما أعلنه خلفان عن انسحاب إيران من الحرب الدائرة في اليمن ما هو إلا مناورة إيرانية لكسب ود المملكة العربية السعودية بعد حالة الاحتقان التي شهدتها المنطقة بسبب العجرفة الإيرانية، وتدخلها في شؤون الدول منها اليمن وسوريا والعراق.
وأضافت أن جولة روحاني الأخيرة لسلطنة عمان والكويت ورسالته الأخيرة لإجراء حوار مباشر مع الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين لتذويب الجليد بين البلدين واعادة العلاقات الخليجية.
وتابعت : أن إيران على استعداد لبيع جماعة الحوثي وميلشيات على عبدالله صالح في اليمن من أجل تحقيق هدفها واجندتها، فهي كالثعبان يحاول بث سمومه في المنطقة".
وفي السياق ذاته، كشف الدكتور فهد الشليمي، المحلل السياسي الكويتي، عن أن إيران باعت ميليشيا الحوثي وأنصار المخلوع علي عبد الله صالح، خلال تعليقه على زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى الكويت.
وقال "الشليمي"، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر "تويتر"، مخاطبا الميليشيات الانقلابية في اليمن: "لقد تم بيعكم من الإيرانيين ونحن المشترين"، مضيفاً: "أقول لعفاش وعصابته ما الذي حدث، وأقول للحوثيين وبهائمهم ارجعوا لبيوتكم واسلموا على حياتكم، الوضع تغير تماما".
وتابع: "أؤكد مرة أخرى للانقلابيين أنه تم البيع ونحن المشترين، وهذا الموضوع أعلى من المستوى الإقليمي الموجود في المنطقة، نصيحة للحوثة ارجعوا لبيوتكم وسلموا سلاحكم"، واستكمل: "بالنسبة لعفاش سيكون هناك انسحاب بشروط خاصة ومعينة، لكن أؤكد تم البيع، الوضع في إيران سيكون هناك تصعيد شديد خلال الـ3 أيام المقبلة، والحرس الثوري والجيش الإيراني سينزل لبعض المناطق، وسنرى خلال الأيام المقبلة".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أجرى زيارة لكل من سلطنة عمان ودولة الكويت، أجرى خلالها مباحثات مع قيادة البلدين، حيث تعتبر الزيارة الأولى من نوعها لروحاني إلى دول الخليج، وهي الزيارة التي اعتبرها مراقبون محاولة أخيرة من طهران لإصلاح علاقاتها المتوترة مع الخليج وخاصة المملكة.