وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رؤية عجيبة وجزى الله الشيخ علامة خيرا
تعقيب بسيط عليها
الشيخ عبر الرؤية بأن الأخت صاحبة الرؤية أكلت من السحر برضاها فأصابها بما كسبت
إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون
والله سبحانه يعلم ما تسرون وما تعلنون
وعليه نقول للأخوة والأخوات أسأل الله العظيم أن يعيذني واياكم من فتنة المسيح الدجال والتي هي أعظم فتنة منذ خلق الله أدم كما في الحديث
الشاهد في هذا الموضوع هو هذا الحديث
ورد في مُصنف ابن أبي شيبة، كتاب الفتن حديثًا مُرسلًا عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَيَصْحَبَنَّ الدَّجَّالَ قَوْمٌ يَقُولُونَ إِنَّا لَنَصْحَبُهُ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّهُ كَذَّابٌ -وفي رواية: كافر-, وَلَكِنَّا إِنَّمَا نَصْحَبُهُ لِنَأْكُلَ مِنَ الطَّعَامِ وَنَرْعَى مِنَ الشَّجَرِ! وَإِذَا نَزَلَ غَضَبُ اللَّهِ نَزَلَ عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ).
سيسبق خروج الدجال سنوات جوع وشدة ثم يخرج الملعون ومعه أكل وشرب وهؤلاء المذكورين في الحديث يعلمون أنه الدجال لكن يصحبونه ليأكلوا ويشربوا وهنا الفتنة والعقاب!
فنحن مأمورين بعدم الإتباع والصبر على الجوع ومعنا بشارة خير وفرج من الله ويكفينا طعام الملائكة فالملائكة لا تأكل ولا تشرب مع أن خلقهم عظيم لا يقدره إلا الله ومنهم من بلغ السموات والأرض طولا وعرضا
طعامهم يا اخوة هو التسبيح والتهليل والتحميد وهو سيكون طعام المؤمنين أيام الشدة والجوع فمن آمن وصدق ورضى بقدر الله جرى هذا منه مجرى الطعام والشراب في جسمه ومن عصى وكذب فليطعمه الدجال ولينال حسابه عند ربه
فتنة عظيمة أيها اخوة يقولون الجوع كافر ونحن على ضعفنا وعجزنا ابتلانا الله بها وقدر لنا أن نكون فيها فأوصيكم ونفسي بالثبات وأن تجاهدوا في الله حق جهاده فالظاهر وأنتم تجدون أن الفتن أقبلت من كل حدب وصوب أن نستعد لها ونكثر الدعاء والتضرع إلى الله في أيام رخاءنا حتى ينجينا برحمته منها وخير لنا أن نموت في طاعة الله من أن نموت في معصيته
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً ، فَإِذَا كَانَ رِشْوَةً عَلَى الدِّينِ فَلا تَأْخُذُوهُ وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ , يَمْنَعُكُمْ مِنْ ذَلِكَ الْفَقْرُ وَالْمَخَافَةُ , أَلا إِنَّ رَحَى بَنِي مَرْجٍ قَدْ دَارَتْ , أَلا وَإِنَّ رَحَى الإِيمَانِ دَائِرَةٌ , فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ مَا دَارَ , أَلا وَإِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ , فَلا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ , أَلا إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَقْضُونَ لأَنْفُسِهِمْ مَالا يَقْضُونَ لَكُمْ , إِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَضَلُّوكُمْ " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نَصْنَعُ ؟ قَالَ : " كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرِ وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ , مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ " .